Announcement

Collapse
No announcement yet.

تسهم بزيادة الرقعة المستثمرة مسافة 770 كيلومترا من الطرق الزراعية في درعا

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • تسهم بزيادة الرقعة المستثمرة مسافة 770 كيلومترا من الطرق الزراعية في درعا

    770 كيلومترا من الطرق الزراعية في درعا تؤمن وصول الزراعيين إلى حقولهم وتسهم بزيادة الرقعة المستثمرة
    درعا-سانا

    تسهم الطرق الزراعية التي تنفذ في إطار خطط مديريات الخدمات الفنية في جميع المحافظات السورية بالنهوض بالعملية الزراعية حيث يستفيد منها بالدرجة الأولى المزارعون والفلاحون والجهات الرسمية ذات الصلة بعمليات الزراعة كمديريتي الزراعة والموارد المائية إضافة إلى المستثمرين بالقطاع الزراعي.

    وأوضح المهندس كمال برمو مدير الخدمات الفنية في محافظة درعا أن خطة الطرق الزراعية تتوزع على كل التجمعات السكانية في المحافظة مع تركيز المديرية بشكل أساسي على المنطقة الغربية لضرورات زراعية ومدينة درعا كونها لا تستفيد من خطة الطرق المحلية التي تنفذها المديرية.

    وأضاف برمو أن المديرية تنفذ الطرق الزراعية حسب الأهمية ووفق معايير التنمية والجدوى الاقتصادية بعد دراستها وعرضها على اللجنة المكلفة من المحافظ مشيرا إلى أن المديرية تنفذ بالإضافة إلى الخطة الموضوعة وصلات ضرورية تتطلبها عملية تنفيذ الطرق يصل طولها إلى عشرة كيلومترات إضافة إلى تأهيل طرق زراعية قديمة نفذت قبل العام 2004 .

    ولفت برمو إلى أن الاعتمادات المرصودة لمشاريع الطرق في خطة عمل المديرية بما فيها الطرق الزراعية خلال العام الحالي تبلغ 490 مليون ليرة منها 200 مليون لإنشاء الطرق و290 مليون ليرة لتأهيل الطرق المحلية.

    بدوره قال المهندس بركات الضماد رئيس قسم الطرق في مديرية الخدمات الفنية في المحافظة إن خطة العام الحالي تشمل تنفيذ وتأهيل طرق زراعية بطول 6ر59 كيلومترا تصل بين شمال محطة المعالجة من طريق درعا اليادودة باتجاه الغرب حتى الطريق المعبد وطريق قناة ري سد درعا باتجاه الغرب وطريق منطقة الضحضاح باتجاه القاعدة وطريق العدسية باتجاه الجنوب حتى طريق الجسر المكسور وطريق شرق سد درعا باتجاه الجنوب حتى الحرم المائي للسد.

    وتنفذ المديرية أيضا طرقاً زراعية تصل بين طريق ابطع الشيخ مسكين من طريق عام دمشق درعا القديم حتى طريق سد ابطع وطريق صيدا ذنيبة حتى صيد الطيبة وتأهيل طريق زراعي من الغارية الشرقية حتى أراضي كحيل وطريق طفس حتى المضخات مع وصلة تربط الطريق الشمالي مع طريق المقسم وطريق دحبور في داعل من محطة المعالجة باتجاه وادي الهرير وطريق يربط بصرى من الغرب إلى الطريق المعبد من معربة باتجاه الشرق حتى سكة القطار.

    وبين الضماد أن المديرية تنفذ حاليا طريق يربط السهوة مع طريق جبيب في محافظة السويداء وطريق من عقربا إلى الحشة باتجاه الشرق وطريق انخل محجة مع وصلة وتاهيل طريق زراعي من الحارة باتجاه زمرين وطريق يربط شمال جاسم الزعرورة مع نمر مشفى جاسم وطريق جنوب تسيل وطريق الشيخ سعد مساكن جلين حتى حرم سد عدوان وطريق عام نوى الشيخ سعد باتجاه الغرب وطريق الرسم من مليحة العطش باتجاه الجنوب وطريق عساف في الصورة الواصل من طريق نامر الحراك حتى حدود مخطط الصورة التنظيمي وطريق من غرب رخم باتجاه طريق الحراك الكرك واعادة تاهيل طريق الحراك حتى ناحتة بصر الحرير وطريق كويا البلد وادي اليرموك وطريق عابدين وادي الرقاد واعادة تاهيل وصلة بين معرية العارضة.

    وأوضح الضماد أن خطة الطرق الزراعية سترتفع إلى 70 كيلومترا بسبب وجود وصلات ضرورية تتطلبها عمليات تنفيذ الطرق.

    وقال الضماد إن المديرية راسلت الوحدات الادارية والجمعيات الفلاحية لوضع خطة العام القادم 2011 حسب الأولوية والأهمية في موعد أقصاه الثلاثين من شهر تشرين أول القادم مبينا أن الخطة توضع بناء على اقتراح الشعب الحزبية والجمعيات الفلاحية والوحدات الإدارية والمواطنين.

    من جهته قال ماجد الشحادة رئيس اتحاد فلاحي المحافظة إن المحافظة بحاجة إلى مزيد من الطرق الزراعية وخاصة في منطقتي الاستقرار الاولى والثانية كونها مروية والمواسم مستمرة فيها طول العام مع التركيز في الوقت نفسه على باقي المناطق.

    وأضاف الشحادة أن الطرق توضع ضمن أولويات الخدمة وحسب الضرورة موضحا أن خطة الطرق الزراعية توضع بناء على اقتراح الشعب الحزبية والجمعيات الفلاحية حيث يتم تنفيذ الطرق حتى تكتمل المسافة المحددة في خطة مديرية الخدمات الفنية البالغة 60 كيلومترا تقريبا مع إغفال الطرق الملحة الأخرى لقلة الاعتمادات المالية المرصودة.

    من جانبه لفت المزارع عبد الحليم قاسم إلى أهمية الوصلة الزراعية التي نفذت في قرية غصم باتجاه بصرى لاسهامها في وصول الآليات إلى الأراضي الزراعية وبالتالي المساعدة في استثمار الأرض صيفا وشتاء.

    كما أشار المزارع حسن فارس من منطقة بصرى إلى أنه يعاني كغيره من المزارعين من انعدام الطرق الزراعية التي تصل إلى أرضه ما يمنعه من استثمار الأرض على الشكل الأمثل ولاسيما خلال السنوات الخيرة.

    ويصل طول الشبكة الطرقية الزراعية في درعا إلى 770 كيلومترا منها 400 كيلومتر معبدة إضافة لطرق محلية تربط بين قرى ومزارع المحافظة وبطول يزيد على 1250 كيلومترا.

    قاسم المقداد

  • #2
    رد: تسهم بزيادة الرقعة المستثمرة مسافة 770 كيلومترا من الطرق الزراعية في درعا

    من أجمل المناظر التي لا تغيب ولن تغيب عن ذهني منظر الحقول في درعا لدى دخول الأاراضي السورية...أراض خيرة واللون الأخضر فيها يسحر الألباب...نتمنى الخير لتلك المدينة ولأهلها ليعم بالتالي أرجاء الوطن!!!

    Comment

    Working...
    X