Announcement

Collapse
No announcement yet.

«التعاون الإسلامي» تخشى انزلاق لبنان نحو الحرب

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • «التعاون الإسلامي» تخشى انزلاق لبنان نحو الحرب

    أكد وزير الدفاع اللبناني فايز غصن أن الخطة الأمنية لمدينة طرابلس المتوترة طائفياً ستنفذ بحذافيرها والجيش على جاهزية تامة وسط انتشار واسع لقوات الجيش في المدينة وهو ما أدى إلى عودة الهدوء إليها ولو بشكل نسبي.. في حين قرعت منظمة التعاون الإسلامي جرس الإنذار خشيته من انزلاق لبنان باتجاه الحرب الأهلية.

    وأبدى أمين عام منظمة التعاون الإسلامي اكمل الدين إحسان اوغلى خشيته من انزلاق لبنان باتجاه الحرب الأهلية مجددا، محذراً من «تطورات خطيرة» في حال استمر الاقتتال في سوريا.

    وقال اوغلى للصحافيين عقب لقائه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مدينة جدة السعودية أن «لبنان لديه خبرة كبيرة في الحرب الأهلية التي عايشها لأعوام طويلة لكي تمنعه من أن ينزلق في هذا الاتجاه. نتمنى ألا ينزلق لذا، نقول لابد من وقف النزاع والاقتتال داخل سوريا وإلا فان الأمور ستتطور بشكل خطير». واضاف: «نريد أن تلتزم كل الأطراف اللبنانية بالمصلحة العليا للبنان وهي التعايش السلمي بين أبنائه وعدم الانزلاق مرة أخرى إلى القتال وأي صدامات مسلحة تشكل خطرا كبيرا على مستقبل هذا البلد».

    جاهزية الجيش

    إلى ذلك، قال غصن في تصريحات صحافية إن «الخطة الأمنية التي وضعت ستنفذ بحذافيرها وان الجيش والقوى الأمنية على جاهزية تامة وستمسك بزمام الأمور بيد من حديد وغير مسموح على الإطلاق لأي كائن من كان العبث بالأمن والاستقرار وتحويل منطقة الشمال إلى منطقة ملتهبة».

    وشدد وزير الدفاع اللبناني على «وجوب تغليب صوت العقل والحكمة على الانفعالات والغرائز الهدامة التي من شأنها أن تجر ليس فقط منطقة الشمال إنما لبنان كله إلى مأزق امني خطير». ولفت إلى أن «ما حصل في الشمال يضع الاستقرار الأمني على المحك خاصة بعدما أبرزت التطورات الميدانية أن الوضع بات خارج إطار السيطرة وبات يحتاج إلى جهد مكثف لإعادة الأمور إلى طبيعتها وهو ما قامت به الحكومة».

    واكد غصن أن «التعويل يبقى على حكمة القيادات السياسية من جهة وعلى وعي الأهالي لخطورة ما يحاك لمنطقتهم» مشددا على «ان لا غطاء سياسيا لاحد ولا أحد من الفرقاء في لبنان يقبل أن يشكل مظلة تحمي العابثين بأمن المدينة واستقرارها».

    وفي حين ساد الهدوء الحذر طرابلس بعد دخول الجيش إلى المدينة رغم تجدد الاشتباكات في باب التبانة ذات الغالبية السنية وجبل محسن ذات الغالبية العلوية، بعد اجتماع ليلي عقد في منزل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ضم فاعليات المدينة وقيادات أمنية اكد على التشدد في ضبط الأمن وإزالة كل المظاهر المسلحة.. أعلن وزير الداخلية مروان شربل أن دوريات من الجيش انتشرت في مناطق التوتر في منطقتي باب التبانة وجبل محسن في المدينة.



    أكثر...
Working...
X