سورية في معرض إكسبو شانغهاي العالمي..بيت دمشقي صديق للبيئة يجتذب عدداً كبيراً من الزوار
الصين-سانا
وصفت وزيرة الاقتصاد والتجارة لمياء عاصي معرض اكسبو شانغهاي العالمي 2010 بأنه هام جداً في صناعة المعارض على المستوى العالمي وذو بعد ثقافي وحضاري وقائم على أحدث التكنولوجيا.
وأشارت الوزيرة عاصي في تصريح على هامش زيارتها والوفد الاقتصادي المرافق لها للمعرض وأجنحته إلى أن المعرض يحتوي على عنصر الإبهار عن طريق إيصال المعلومة عبر ما يسمى الحقيقة الافتراضية موضحة أن سورية تشارك بجناح يمكن أن يطلع الزوار من خلاله على حضارة وثقافة ومنتجات سورية وعلى تصميم البيت الدمشقي الجميل.
وحول أهمية تواجد مجلس الأعمال السوري الصيني في الزيارة قالت عاصي إنه يأتي ضمن توجه الحكومة لدعم جميع مجالس رجال الأعمال لأن القطاع الخاص رافد مهم للاقتصاد الوطني ويلعب دوراً هاماً لأنه يمثل أكثر من 60 بالمئة من الناتج الوطني وستكون المجالس أداة لربط سورية مع العالم اقتصادياً منوهة بالعدد الكبير من الزوار الذين تواجدوا في الجناح السوري ليطلعوا على تفاصيل الحياة السورية .
وكانت الوزيرة عاصي والوفد المرافق جالوا على أجنحة المعرض المقام في مدينة شنغهاي الصينية والذي تشارك فيه سورية إلى جانب مئة وستة وثمانين دولة وأكثر من 232 منظمة وهيئة دولية .
واطلعت عاصي ووفد رجال الأعمال السوريين ممثلاً بمجلس الأعمال السوري الصيني على أقسام وأجنحة المعرض بدءاً من الجناح الصيني الذي تضمن التعريف بإمكانات الصين الاقتصادية وحضارتها الغنية وتطورها التكنولوجي، حيث قدم القائمون على المعرض لمحة عن أجنحة الدول التي تعكس ثقافاتها المختلفة .
كما تجولت وزيرة الاقتصاد والتجارة والوفد المرافق في الجناح السوري المشارك في المعرض وهو على شكل بيت دمشقي قديم بمساحة نحو 324 متراً مربعاً وهو صديق للبيئة إذ يحتوي على عدة أقسام ويضم غرفاً ذات أسقف عالية ونوافذ كبيرة، تنسجم مع شروط الحياة الصحية، ويتضمن فناء تتوسطه بحيرة تجعل جو البيت لطيفاً يغني عن وسائل التبريد والتكييف الحديثة فضلاً عن أن زوايا الفناء تحوي الورود والنباتات التي تمنح البيت جمالاً وتسهم في تنقية البيئة.
وجاءت نوعية المعروضات داخل الجناح السوري متناسبة مع اختصاص المعرض لهذه الدورة.
واعتبر محمد حمشو رئيس مجلس الأعمال السوري الصيني في تصريح أن زيارته ضمن الوفد للمعرض تشكل مكوناً هاماً من توجهات المجلس للتواصل الاقتصادي مع التجربة الصينية بأبعادها التجارية والصناعية والتكنولوجية وفتح آفاق جديدة أكثر رحابة لتطوير العلاقات الاقتصادية.
ورأى حمشو أن الزيارة أتاحت للوفد الاطلاع على تجربة جديدة قدمها الصينيون في المعرض وتعكس الانطلاقة الناجحة للاقتصاد الصيني الذي أصبح ثاني أكبر اقتصاد في العالم مشيراً إلى أن الزيارة ستوثق وتدرس نتائجها بشكل يعود بالفائدة على الاقتصاد السوري وعلى رجال الأعمال حيث سيضع المجلس كل ما يتوصل إليه من نتائج وخبرات في خدمتهم لتطوير علاقتهم مع السوق الصينية تجارة وصناعة واستثماراً .
يذكر أن الوزارات المشاركة في الجناح السوري بمعرض اكسبو هي الاقتصاد والتجارة والسياحة والثقافة والزراعة والإسكان وجميعها تعرض مشاريعها ومنجزاتها وخبراتها ضمن مجال اختصاصها حيث المشاركة السورية تنسجم مع شعار المعرض ..مدينة أفضل..حياة أفضل.
الصين-سانا
وصفت وزيرة الاقتصاد والتجارة لمياء عاصي معرض اكسبو شانغهاي العالمي 2010 بأنه هام جداً في صناعة المعارض على المستوى العالمي وذو بعد ثقافي وحضاري وقائم على أحدث التكنولوجيا.
وأشارت الوزيرة عاصي في تصريح على هامش زيارتها والوفد الاقتصادي المرافق لها للمعرض وأجنحته إلى أن المعرض يحتوي على عنصر الإبهار عن طريق إيصال المعلومة عبر ما يسمى الحقيقة الافتراضية موضحة أن سورية تشارك بجناح يمكن أن يطلع الزوار من خلاله على حضارة وثقافة ومنتجات سورية وعلى تصميم البيت الدمشقي الجميل.
وحول أهمية تواجد مجلس الأعمال السوري الصيني في الزيارة قالت عاصي إنه يأتي ضمن توجه الحكومة لدعم جميع مجالس رجال الأعمال لأن القطاع الخاص رافد مهم للاقتصاد الوطني ويلعب دوراً هاماً لأنه يمثل أكثر من 60 بالمئة من الناتج الوطني وستكون المجالس أداة لربط سورية مع العالم اقتصادياً منوهة بالعدد الكبير من الزوار الذين تواجدوا في الجناح السوري ليطلعوا على تفاصيل الحياة السورية .
وكانت الوزيرة عاصي والوفد المرافق جالوا على أجنحة المعرض المقام في مدينة شنغهاي الصينية والذي تشارك فيه سورية إلى جانب مئة وستة وثمانين دولة وأكثر من 232 منظمة وهيئة دولية .
واطلعت عاصي ووفد رجال الأعمال السوريين ممثلاً بمجلس الأعمال السوري الصيني على أقسام وأجنحة المعرض بدءاً من الجناح الصيني الذي تضمن التعريف بإمكانات الصين الاقتصادية وحضارتها الغنية وتطورها التكنولوجي، حيث قدم القائمون على المعرض لمحة عن أجنحة الدول التي تعكس ثقافاتها المختلفة .
كما تجولت وزيرة الاقتصاد والتجارة والوفد المرافق في الجناح السوري المشارك في المعرض وهو على شكل بيت دمشقي قديم بمساحة نحو 324 متراً مربعاً وهو صديق للبيئة إذ يحتوي على عدة أقسام ويضم غرفاً ذات أسقف عالية ونوافذ كبيرة، تنسجم مع شروط الحياة الصحية، ويتضمن فناء تتوسطه بحيرة تجعل جو البيت لطيفاً يغني عن وسائل التبريد والتكييف الحديثة فضلاً عن أن زوايا الفناء تحوي الورود والنباتات التي تمنح البيت جمالاً وتسهم في تنقية البيئة.
وجاءت نوعية المعروضات داخل الجناح السوري متناسبة مع اختصاص المعرض لهذه الدورة.
واعتبر محمد حمشو رئيس مجلس الأعمال السوري الصيني في تصريح أن زيارته ضمن الوفد للمعرض تشكل مكوناً هاماً من توجهات المجلس للتواصل الاقتصادي مع التجربة الصينية بأبعادها التجارية والصناعية والتكنولوجية وفتح آفاق جديدة أكثر رحابة لتطوير العلاقات الاقتصادية.
ورأى حمشو أن الزيارة أتاحت للوفد الاطلاع على تجربة جديدة قدمها الصينيون في المعرض وتعكس الانطلاقة الناجحة للاقتصاد الصيني الذي أصبح ثاني أكبر اقتصاد في العالم مشيراً إلى أن الزيارة ستوثق وتدرس نتائجها بشكل يعود بالفائدة على الاقتصاد السوري وعلى رجال الأعمال حيث سيضع المجلس كل ما يتوصل إليه من نتائج وخبرات في خدمتهم لتطوير علاقتهم مع السوق الصينية تجارة وصناعة واستثماراً .
يذكر أن الوزارات المشاركة في الجناح السوري بمعرض اكسبو هي الاقتصاد والتجارة والسياحة والثقافة والزراعة والإسكان وجميعها تعرض مشاريعها ومنجزاتها وخبراتها ضمن مجال اختصاصها حيث المشاركة السورية تنسجم مع شعار المعرض ..مدينة أفضل..حياة أفضل.
Comment