![](http://www.getscore.net/images/news/wide/ca2986a94a1469a9_3541.jpg)
واصل نادي ليفربول نتائجه السلبية مؤخرًا وتعادل على أرضه ووسط جماهيره أمام نادي ساندرلاند بهدفين لكلا الفريقين في الأسبوع السادس من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويفشل الريدز الذي ودع الأسبوع الماضي كأس الاندية المحترفة على يد نورثامبتون من الدرجة الثانية في تحقيق أي فوز للمباراة الثالثة على التوالي، ويبقى في المركز الخامس عشر برصيد ستة نقاط، بينما احتل ساندرلاند المركز العاشر برصيد سبعة نقاط ويحقق التعادل الرابع له هذا الموسم.
بداية المباراة كانت قوية من جانب الريدز،عندما استغلوا خطأ مدافع ساندرلاند الذي لعب ركلة حرة من وسط الملعب لحارسه بطيئه وصلت إلى توريس المنفرد تمامًا الذي مررها بدوره إلى زميله ديريك كَويت محرزًا الهدف الأول لليفربول.
وكاد جيرارد أن يتسبب في هدف التعادل للضيوف عندما أعاد كرة رأسية بالخطأ للخلف وصلت لدارين بينت المنفرد بالحارس "رينا" إلا أن الأخير لحق بالكرة في الوقت الحاسم ليحرم الضيوف من هدف التعادل وينقذ قائده من مشكلة جديدة على غرار مشاكله السابقة في إعادته الكرات بالخطأ للحراس.
لم يتأخر هدف التعادل كثيرًا بعد فرصة بينت حيث استطاع الجناح الأيمن المصري "أحمد المحمدي" الحصول على ركلة جزاء صحيحة بعد إرساله عرضية لمست يد لاعب الوسط الدنماركي "بولسن" داخل منطقة العمليات، وقام بتنفيذ ركلة الجزاء "دارين بينت" المتخصص ليُحرز هدف التعادل في الدقيقة23 .
سيطر ساندرلاند على زمام الأمور بعد إحرازه هدف التعادل، بينما غاب عن فريق ليفربول التمرير الدقيق وإعتمدوا على الكرات الطولية لفرناندو توريس، و ظهر النجم المصري أحمد المحمدي خلال أحداث هذا الشوط كأحد أهم مفاتيح لعب ستيف بروس حيث أرهق الظهير الأيسر للريدز كونشيسكي.
اتسم الشوط الثاني بالندية والقوة والحماس بين الفريقين، فإفتتح ويلباك فرص هذا الشوط من خطأ دفاعي مكرر من جانب مدافعي ليفربول في إعادة الكرات الهوائية للخلف لتجد المنطلق من الخلف للأمام ويلباك الذي سدد لكن كرته كانت ضعيفة ووصلت لبيبي رينا.
افتتح ويلباك فرص هذا الشوط من خطأ دفاعي مكرر من جانب مدافعي ليفربول في إعادة الكرات الهزائية للخلف لتجد المنطلق من الخلف للأمام ويلباك الذي سدد لكن كرته كانت ضعيفة ووصلت رينا.
لم تمر على فرصة ويلباك سوى دقائق حتى استطاع دارين بينت أن يُحرز الهدف الثاني له ولفريقه، برأسية رائعة من عرضية من جانب أونوهـا من على الرواق الأيمن.
لم يتراجع ساندرلاند للدفاع عقب إحرازه هدف التقدم، بل واصل سيطرته على مجريات المباراة بعد الهدف بعشرة دقائق، حتى جاءت الدقيقة 64 ليعود توريس ويصنع الهدف الثاني كما صنع الهدف الأول بتحرك رائع على الجانب الأيمن وأرسل عرضية تابعها قائد الريدز ستيفن جيرارد برأسه في شباك ساندرلاند محرزًا هدف التعادل.
استمر ضغط ليفربول بعد الهدف باحثًا عن هدف التقدم، وكاد أن يُحقق مبتغاه في الدقيقة 78 بتسديدة من جانب الهولندي ديريك كاوت لكنها مرت بجوار القائم الأيسر .
تركزت هجمات ليفربول في آخر دقائق المباراة عن طريق الجانب الأيمن بتحركات كلاً من كَوت وتوريس بينما تمركز الفرنسي نجوج كمهاجم داخل منطقة الجزاء، فكاد أن يُحرز هدف الفوز بعد أن لعب له كاوت عرضية تُشبه كرة الهدف من توريس، إلا أن المهاجم الذي أحرز في افتتاح البطولة أمام آرسنال فشل في ترجمتها لهدف وتمر رأسيته خارج المرمى.
واصل ليفربول ضغطه على ساندرلاند وقبل نهاية الوقت بدل الضائع بدقيقة واحدة كاد أن يقتنص النقاط الثلاثة، بعدما لُعبت كرة عرضية من الجانب الأيسر هيأها ديرك كَويت برأسه لدانيل آجر إلا أن رأسية الأخير مرت بجوار القائم الأيمن، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بين الفريقين.
Comment