Announcement

Collapse
No announcement yet.

حفل إنهاء المرحلة الأولى من القصر الملكي في مملكة قطنا بحمص تشارك به السيدة أسماء الأسد

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • حفل إنهاء المرحلة الأولى من القصر الملكي في مملكة قطنا بحمص تشارك به السيدة أسماء الأسد

    السيدة أسماء الأسد تشارك في حفل إنهاء المرحلة الأولى
    من مشروع ترميم القصر الملكي والقصرين الشرقي والجنوبي
    في مملكة قطنا شرق مدينة حمص

    حمص-سانا
    في إطار متابعة السيدة أسماء الأسد الدائمة لأعمال التنقيب والترميم الجارية في مختلف المواقع الأثرية السورية وانطلاقاً مما تشكله هذه الآثار الوطنية من مخزن للإرث الحضاري السوري والقيم التاريخية والجمالية التي تحملها شاركت السيدة أسماء في حفل إنهاء المرحلة الأولى من مشروع ترميم القصر الملكي والقصرين الشرقي والجنوبي في مملكة قطنا الواقعة شرق مدينة حمص.

    وتضمنت المرحلة الأولى ترميم الأماكن والمواقع الأثرية المكتشفة إضافة إلى تغطية السقفية للقصر الملكي والمدفن الذي يعود للعصر البرونزي الوسيط وقد أنجزت أعمال التأهيل والترميم في القصور الثلاثة من قبل البعثة السورية الإيطالية الألمانية المشتركة التي بدأت عملها في الموقع في عام 2004.
    وقال الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة في كلمة له خلال الاحتفال إنه باكتشاف مملكة قطنا تكتمل الرؤية للتاريخ الإنساني وإن هذا الاكتشاف يعيد النظر بالاعتقاد السائد أن الحضارات نشأت فقط على السواحل وعلى ضفاف الأنهار فالداخل السوري مليء بالحضارات.

    وأكد الدكتور نعسان آغا أن رعاية السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء الأسد لهذه الاكتشافات تعكس حرص سورية ليس فقط على التراث بوصفه يخص سورية بل على تراث البشرية والإنسانية.
    وأشاد وزير الثقافة بالتعاون السوري الألماني الايطالي الذي يشكل نموذجا لعلاقات التعاون بين الدول لإغناء الحضارة الإنسانية المشتركة.
    بدورها أكدت البروفيسورة الدكتورة كريستيانا كومبانيا رئيسة جامعة ادونيه الايطالية أن ما شاهدته في مملكة قطنا أدهشها بحق مضيفة أن علماء الآثار يجسرون الهوة بين علم الآثار والحضارة من خلال التنقيب والترميم.

    واعتبرت البروفيسورة كومبانيا أن من مسؤولية الجميع الحفاظ على هذا التراث الإنساني للأجيال القادمة مؤكدة أن المكتشفات الأثرية ستزيد التعاون السوري الإيطالي.
    بدورها قالت البروفيسورة شتيفاني غروبر نائبة رئيس جامعة توبنغن الألمانية إن اسم مملكة قطنا أصبح معروفاً في ألمانيا وخصوصاً بعد معرض (كنوز سورية القديمة) الذي أقيم في مدينة شتوتغارت الألمانية والذي لاقى شعبية كبيرة في ألمانيا.
    وأشادت البروفيسورة شتيفاني بالتعاون القائم بين سورية وألمانيا وايطاليا في هذا المجال وبالرعاية والاهتمام الذي تلقاه البعثات الأثرية من الرئيس الأسد والسيدة عقيلته.
    ثم تجولت السيدة أسماء الأسد في الموقع واستمعت إلى شرح قدمه رئيس البعثة الألمانية البروفيسور بيتر بفلتسنز عن القطع الأثرية المكتشفة والتي تضم قطعاً فخارية وذهبية وزجاجية وبرونزية إضافة إلى كنوز المدفن الملكي المنحوت في الصخر والذي يعود إلى عصر البرونز الوسيط خلال الفترة الممتدة من 1700-1600 قبل الميلاد.

    كما عرض بفلتسنز للسيدة أسماء الأسد المراحل التي وصل إليها بناء السقف المستعار فوق بئر القصر والذي يتألف من بنيان فولاذي على شكل قبة مغطى بصفائح شفافة من البولي كربونات يغطي البئر بشكل كامل لحمايته من الأشعة فوق البنفسجية ومن المطر.
    وقدم رئيس البعثة الايطالية البروفيسور دانييلي باناكوسي شرحاً عن أعمال البعثة في تأهيل وترميم القصر الشرقي المؤلف من ساحة الاستقبال والغرف الإدارية إضافة لشرح عن بعض القطع الأثرية التي تم العثور عليها في الموقع تلاه شرح من قبل الدكتور بسام جاموس المدير العام للآثار والمتاحف حول القصر الجنوبي الذي يعود لفترة البرونز الحديث والذي أنهت المديرية العامة للآثار والمتاحف أعمال تأهيله وتوظيفه ووضع لوحات دلالة أمام السائحين باللغتين العربية والفرنسية.

    كما ذكر الدكتور جاموس أن العمل مستمر في المراحل اللاحقة لتأهيل القصر الشرقي من قبل البعثة الايطالية والذي يحتاج 3 سنوات من التنقيب تتبعها أعمال تأهيل وترميم إضافة إلى أعمال الترميم لقصر مكتشف من قبل البعثة الأثرية الوطنية تحتاج لفترة 3 سنوات أيضاً.
    يذكر أنه أقيم في تشرين الأول العام الماضي في القصر القديم لمدينة شتوتغارت الألمانية معرض كنوز سورية القديمة ضم 358 قطعة أثرية على درجة عالية من الأهمية تم اكتشافها في مملكة قطنا.
    وكانت قد تأسست ثلاث بعثات للتنقيب سورية.. سورية-إيطالية.. سورية-ألمانية بناء على اتفاقية تعاون بين المديرية العامة للآثار والمتاحف بسورية وجامعة أودنيه الإيطالية وجامعة توبينغن الألمانية لتنفيذ مشروع تنقيبي أثري سوري إيطالي ألماني في موقع مملكة قطنا ويتضمن المشروع فروعاً معرفية ودراسية متداخلة تهدف إلى إعادة بناء تاريخ الموقع.
Working...
X