Announcement

Collapse
No announcement yet.

أنان بدأ يرى نهاية الطريق لخطة السلام في سوريا

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • أنان بدأ يرى نهاية الطريق لخطة السلام في سوريا

    طلب المبعوث المشترك للجامعة العربية والامم المتحدة الى سوريا كوفي أنان بمراجعة جدية للجهود الجامدة لإنهاء العنف في سوريا في مؤشر على بدء نفاد صبر حامل نوبل السلام.

    وقال دبلوماسيون أن الأمين العام السابق للأمم المتحدة يشدد الضغوط على القوى الدولية كي تعزز دعمها لخطة السلام التي اقترحها أو تضع خطة بديلة.

    فمقتل اكثر من 100 شخص بين اطفال ونساء ورجال في الحولة وتفاقم خطر اندلاع حرب اهلية شاملة والانقسامات في مجلس الامن الدولي حيث رفضت روسيا القبول بأي تلميح إلى العقوبات، كلها عوامل ابرزت فشل المجتمع الدولي في الضغط على الرئيس السوري بشار الاسد. ويناقش أنان الازمة السورية في مجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة بعد غد الخميس.

    وقال دبلوماسي كبير في الأمم المتحدة إن المبعوث «لن يقر بالفشل، فكل كلمة يقولها كوفي انان مدروسة جدا». وتابع «لكن كل من دعم خطة أنان من الولايات المتحدة الى روسيا بدأ يلاحظ تصريحاته اليوم وقادر على فهم فحواها».

    ويرى الباحث في معهد واشنطن لسياسات الشرق الادنى الذي عمل في سوريا اندرو تابلر أنه «بات جلياً للجميع ان الجهود الدولية لمعالجة المسألة لا تنفع على الأرجح»، مضيفاً القول: «كل شيء انقلب رأسا على عقب بعد مجزرة الحولة والأمور تسير نحو الأسوأ.

    لكن على الاقل بدأ الناس يقولون انه ينبغي فعل شيء عاجلا وليس آجلا». واكد انه لا يرى أي تغير مسار لدى الأسد ومحيطه. وقال «انهم يقاتلون من أجل بقائهم على الدوام. وهذا هو الواقع».

    ويعتقد تابلر وغيره من الدبلوماسيين انه مع حماية روسيا لحليفتها الرئيسية في الشرق الاوسط من العقوبات، فإن أي عمل متشدد قد يتم الآن سيصدر على الارجح من خارج مجلس الامن. مضيفاً أن مجموعة أصدقاء الشعب السوري التي تشمل دولا غربية ودولا عربية كبرى قد تكون منصة انطلاق.

    وذكر دبلوماسي آخر في الامم المتحدة: «علينا ان نعطي خطة أنان فرصة، لكن الجميع يرى أنها لا تفلح لذا علينا أن نبدأ البحث عن بدائل». وأردف القول إن «المشكلة تكمن في غياب خطة بديلة واضحة».



    أكثر...
Working...
X