رد: كرسي الاعتراف
الاخ الغالي / فراس
بداية أعتذر لتأخري بالرد على تساؤلاتك وذلك لأسباب صحية ...
وسأحاول أن اختصر اجابتي ما أمكن , قبل انتهاء موعدي على كرسي الاعتراف ..
للاجابة على هذا التساؤل بحاجة لوقت وصفحات كثيرة ولكن سأختصرها( بما قل دل )
فلسطيني الخارج كما تعلم أغلبهم يعيشون في مخيمات في الدول العربية الشقيقه .. والبعض الاخر مغتربين في دول الخليج ودول اوروبية وغربية .. أي ما اود قوله ان لكل منهم همه الذي يشغله وظروفه التي قد لا يحسد عليها .. لذلك ليس بمقدورهم المشاركة كفلسطيني الداخل والذي يعيش المعاناة يومياً . فمثلما قال المثل ( الكلام مش متل الشوف ) ...
ولكن هناك القليل ممن كان لهم دور هام وفاعل بالمساعدة والعون وعمل ما يستطيعون القيام به ..
سأدمج السؤالين لمحاولة توضيح وجهة نظري الشخصيه :
اليهود يتعاملون معنا من خلال تعاليم دينهم الممسوخ وتوراتهم المحرفة وتلمودهم الحاقد والذي يعتبرونه نصوص مقدسة، ويجب على كل يهودي أن يطبق احكامها على ارض الواقع ويعمل بكل طاقته وجهده من أجل التهيئة لتحقيق نبوآتها الموعودة، ومن ضمنها وأهمها إقامة مملكة داؤود الكبرى...!
لماذا يجب علينا نحن أن نتعامل مع هذا الكيان من خلال الإيديولوجيات والمفاهيم والقوالب المستوردة؟ وأن نكون أكثر رقياً وتحضراً في تعاطينا وتعاملنا مع هذا الكيان الغاصب؟
وإلا اتهمنا بأننا أصوليين وغلاةً وهمجيين ومتخلفين ورجعيين وووو... إلخ!!!
لماذا لا نثق ولا نقبل بالنصوص الدينية ونحن نتعامل مع اليهود؟ ونقبل بأنصاف الحلول... ثم لنجد أنفسنا مضطرين للمزايدات وتقديم التنازلات تلو التنازلات عن قضايانا المصيرية من خلال اللعبة السياسية الماكرة؟ والتي توجب علينا أن نظهر الكثير من التحضر والمثالية في المحافل الدولية وإلا...؟
بالاصالة عن نفسي فانا لا أعترف بشيء إسمه إسرائيل والذي أعترف بوجوده على أرض الواقع في فلسطين وباقي الأراضي العربية المحتلة هو كيان صهيوني تم تشكيله من بقايا الجيوش الصهيونية التي شاركت في الحرب العالمية الثانية، جائت واغتصبت الارض العربية ومن منطلق مفاهيم التوراة والتلمود -وكان المقترح أن يقام هذا الكيان في افريقيا أو أي مكان آخر- وأقامت فيها كيان سُخِرت لنجاحه واستدامته كل إمكانيات الآلة العسكرية الغربية والدعم المادي والمعنوي اللا محدود واستوردت له مرتزقة من يهود الشتات لحفد المؤسسة العسكرية الصهيونية بالعناصر البشرية الشابة العاملة والنتجة، فهو كيان صهيوني عسكري، شبيه تماماً بالكيان الذي كان حاكماً في جنوب أفريقيا، ولا بد أن يزول بزوال اسبابه التي تمده بالبقاء، وأهم هذه الأسباب تأتي من خلالنا نحن... عقليتنا.. مفاهيمنا.. تصوراتنا.. رؤيتنا للأمور.. أوضاعنا المنكوسة... إلخ
نحن لا نعترف بشيء إسمه إسرائيل لا تطبيعاً ولا وجوداً واقعاً، ونعترف بوجود كيان صهيوني غاصب للاراضي العربية ولا بد أن يزول وتعود الحقوق لأصحابها إن عاجلاً أو آجلاً
وللتذكير : منذ قيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين وهو يبذل جهوداً جبارة من أجل أن ينتزع من العرب إعترافاً به لأنه يريد الطمأنينة والاستقرار...
ومنذ أن أقامت الدول الغربية هذا الكيان على ارض فلسطين وهي تسعى جاهدة لانتزاع إعتراف به من الدول العربية، لأنها تريد أن تتخلص من مأزقها التاريخي الأسود والمشكلة الأخلاقية التي صنعتها...
بداية أعتذر لتأخري بالرد على تساؤلاتك وذلك لأسباب صحية ...
وسأحاول أن اختصر اجابتي ما أمكن , قبل انتهاء موعدي على كرسي الاعتراف ..
- ما رأيك بالمقولة التي تعتبر أن فلسطينني الخارج ( خارج فلسطين ) لا يقدمون الدعم الكافي للقضية الفلسطينية وطبعا ذلك بالمقارنة بفلسطينيي الداخل؟ هل تشعر بهذا التقصير أو الإهمال أنت وباقي الأخوة ؟؟
للاجابة على هذا التساؤل بحاجة لوقت وصفحات كثيرة ولكن سأختصرها( بما قل دل )
فلسطيني الخارج كما تعلم أغلبهم يعيشون في مخيمات في الدول العربية الشقيقه .. والبعض الاخر مغتربين في دول الخليج ودول اوروبية وغربية .. أي ما اود قوله ان لكل منهم همه الذي يشغله وظروفه التي قد لا يحسد عليها .. لذلك ليس بمقدورهم المشاركة كفلسطيني الداخل والذي يعيش المعاناة يومياً . فمثلما قال المثل ( الكلام مش متل الشوف ) ...
ولكن هناك القليل ممن كان لهم دور هام وفاعل بالمساعدة والعون وعمل ما يستطيعون القيام به ..
2- بغض النظر عن الإيدلوجيات والعقائديات , هل تؤمن بزوال هذا المسخ المسمى إسرائيل ؟ لا أطلب منك سيدي ما تتمناه بل ما ترى إمكانية تحقيقه من خلال وجودك الفاعل في الأرض المحتلة ؟
3- هل تعتقد بفشل الفكر القومي العربي في تحقيق أي انتصار على صعيد القضية الفلسطينية أم ترى أن هناك إيجابيات ؟؟ وهل تقترحون أي مقترحات لتطوير هذا العمل القومي ليصبح فاعلا أكثر؟
3- هل تعتقد بفشل الفكر القومي العربي في تحقيق أي انتصار على صعيد القضية الفلسطينية أم ترى أن هناك إيجابيات ؟؟ وهل تقترحون أي مقترحات لتطوير هذا العمل القومي ليصبح فاعلا أكثر؟
سأدمج السؤالين لمحاولة توضيح وجهة نظري الشخصيه :
اليهود يتعاملون معنا من خلال تعاليم دينهم الممسوخ وتوراتهم المحرفة وتلمودهم الحاقد والذي يعتبرونه نصوص مقدسة، ويجب على كل يهودي أن يطبق احكامها على ارض الواقع ويعمل بكل طاقته وجهده من أجل التهيئة لتحقيق نبوآتها الموعودة، ومن ضمنها وأهمها إقامة مملكة داؤود الكبرى...!
لماذا يجب علينا نحن أن نتعامل مع هذا الكيان من خلال الإيديولوجيات والمفاهيم والقوالب المستوردة؟ وأن نكون أكثر رقياً وتحضراً في تعاطينا وتعاملنا مع هذا الكيان الغاصب؟
وإلا اتهمنا بأننا أصوليين وغلاةً وهمجيين ومتخلفين ورجعيين وووو... إلخ!!!
لماذا لا نثق ولا نقبل بالنصوص الدينية ونحن نتعامل مع اليهود؟ ونقبل بأنصاف الحلول... ثم لنجد أنفسنا مضطرين للمزايدات وتقديم التنازلات تلو التنازلات عن قضايانا المصيرية من خلال اللعبة السياسية الماكرة؟ والتي توجب علينا أن نظهر الكثير من التحضر والمثالية في المحافل الدولية وإلا...؟
بالاصالة عن نفسي فانا لا أعترف بشيء إسمه إسرائيل والذي أعترف بوجوده على أرض الواقع في فلسطين وباقي الأراضي العربية المحتلة هو كيان صهيوني تم تشكيله من بقايا الجيوش الصهيونية التي شاركت في الحرب العالمية الثانية، جائت واغتصبت الارض العربية ومن منطلق مفاهيم التوراة والتلمود -وكان المقترح أن يقام هذا الكيان في افريقيا أو أي مكان آخر- وأقامت فيها كيان سُخِرت لنجاحه واستدامته كل إمكانيات الآلة العسكرية الغربية والدعم المادي والمعنوي اللا محدود واستوردت له مرتزقة من يهود الشتات لحفد المؤسسة العسكرية الصهيونية بالعناصر البشرية الشابة العاملة والنتجة، فهو كيان صهيوني عسكري، شبيه تماماً بالكيان الذي كان حاكماً في جنوب أفريقيا، ولا بد أن يزول بزوال اسبابه التي تمده بالبقاء، وأهم هذه الأسباب تأتي من خلالنا نحن... عقليتنا.. مفاهيمنا.. تصوراتنا.. رؤيتنا للأمور.. أوضاعنا المنكوسة... إلخ
نحن لا نعترف بشيء إسمه إسرائيل لا تطبيعاً ولا وجوداً واقعاً، ونعترف بوجود كيان صهيوني غاصب للاراضي العربية ولا بد أن يزول وتعود الحقوق لأصحابها إن عاجلاً أو آجلاً
وللتذكير : منذ قيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين وهو يبذل جهوداً جبارة من أجل أن ينتزع من العرب إعترافاً به لأنه يريد الطمأنينة والاستقرار...
ومنذ أن أقامت الدول الغربية هذا الكيان على ارض فلسطين وهي تسعى جاهدة لانتزاع إعتراف به من الدول العربية، لأنها تريد أن تتخلص من مأزقها التاريخي الأسود والمشكلة الأخلاقية التي صنعتها...
أعتذر سيدي لاختصار اجاباتي ولكن بصراحه وضعي الصحي حالياً لا يسمح لي بالجلوس كثيراً على الكرسي .. ولكن أردت الاجابه حتى لا اتهم بالتهرب من الاجابه ...
كل التحية والاحترام لشخصكم
كل التحية والاحترام لشخصكم
Comment