هبت نسمة باردة على صحراء روحه، رجف قلبه رجفة الشباب الذي لم يعرفه، رجفة الحياة التي اكتفى بالتفرج عليها من بعيد وعاد به الزمن إلى بداية مراهقته، ثمانية عشر ربيعاً صفع صفعة واحدة حين كان يراقب ابنة خالته بشغف ولهفة وفضول وهي تخلع حجابها، ليلمح ذاك العالم النسائي.
أكثر...
أكثر...