هذا أنا ...
يا سيّدتي..
وصِئَ جلبابُ الموماةِ
في خافقي السّغِبِ
وأنا عقيرُ الكُعابِ
طريدٌ أعانقُ الوصبَ
سيّدتي..
غِلالةُ روحي القشيبة رثّتْ
وأكفانُ اللاشيء تهشّمني
مع أنّني سندأوٌ في كلفِي
ضُبارمٌ على رصيفِ الأيّامِ
سيّدتي..
لقد شابَتْ ضفيرةُ وَلَهِي
والكمدُ سُلافي بينَ نهديكِ
أتجرّعُ غطرسةَ الوبالِ
كتمثالٍ من رخامِ الدّهرِ
آهٍ..
على شاعرٍ يلتحفُ برمسكِ
ويموتُ مرّاتٍ كليمَ السُّلاماتِ
يحتسي قهوةَ الرّزءِ في النّوفرة
قبل أن يتمرَّدَ شجواً في روما
سيّدتي..
كلُّ يومٍ أصلّي صلاةَ الغسقِ
بعدَ أنْ أتيمّمَ بقتامِ الوجلِ
فأبكي كأنَّ المُستهلّةَ دواءٌ
لتراجيديا القدرِ في شوارعِ زيورخ
محبوراً..
أرسفُ أغلالَ الغيهبِ نحيباً
وسفرجلُ الخريفِ بينَ قاطبيّ
فيا ليتنِي صليباً سرمديّاً على صدرِكِ
علّني أسمعُ كصيصَ اسمي مع الوجيبِ
سيّدتي..
لقد تسربلْتُ عبعبَ الومقِ كَتِْعاً
وفي إهابي موشّحاتُ إعوالي
وتاريخي المنسيُّ بينَ التّهاويلِ
يتنهّدُ كلّما كامعْتُكِ في إشفاقِي
سيّدتي..
هذا أنا...فمن أنتِ؟
*********
يا سيّدتي..
وصِئَ جلبابُ الموماةِ
في خافقي السّغِبِ
وأنا عقيرُ الكُعابِ
طريدٌ أعانقُ الوصبَ
سيّدتي..
غِلالةُ روحي القشيبة رثّتْ
وأكفانُ اللاشيء تهشّمني
مع أنّني سندأوٌ في كلفِي
ضُبارمٌ على رصيفِ الأيّامِ
سيّدتي..
لقد شابَتْ ضفيرةُ وَلَهِي
والكمدُ سُلافي بينَ نهديكِ
أتجرّعُ غطرسةَ الوبالِ
كتمثالٍ من رخامِ الدّهرِ
آهٍ..
على شاعرٍ يلتحفُ برمسكِ
ويموتُ مرّاتٍ كليمَ السُّلاماتِ
يحتسي قهوةَ الرّزءِ في النّوفرة
قبل أن يتمرَّدَ شجواً في روما
سيّدتي..
كلُّ يومٍ أصلّي صلاةَ الغسقِ
بعدَ أنْ أتيمّمَ بقتامِ الوجلِ
فأبكي كأنَّ المُستهلّةَ دواءٌ
لتراجيديا القدرِ في شوارعِ زيورخ
محبوراً..
أرسفُ أغلالَ الغيهبِ نحيباً
وسفرجلُ الخريفِ بينَ قاطبيّ
فيا ليتنِي صليباً سرمديّاً على صدرِكِ
علّني أسمعُ كصيصَ اسمي مع الوجيبِ
سيّدتي..
لقد تسربلْتُ عبعبَ الومقِ كَتِْعاً
وفي إهابي موشّحاتُ إعوالي
وتاريخي المنسيُّ بينَ التّهاويلِ
يتنهّدُ كلّما كامعْتُكِ في إشفاقِي
سيّدتي..
هذا أنا...فمن أنتِ؟
*********
Comment