Tweet
نائب الرئيس الإيراني: زيارة الرئيس الأسد
تفتح مرحلة جديدة من التعاون الثنائي الذي يخدم البلدين والشعبين ودول المنطقة
طهران-سانا
أكد محمد رضا رحيمي نائب الرئيس الإيراني أهمية زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى طهران وخاصة على صعيد التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والاستثمارية لافتاً إلى أن هذه الزيارة ستفتح مرحلة جديدة من التعاون الثنائي الذي يخدم البلدين والشعبين ودول المنطقة.
وأضاف رحيمي في تصريح لوكالة "سانا" أمس في طهران أن أهمية التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين تنبع من مساهمتها في رفع حجم التبادل التجاري بين سورية وإيران وفتح الفرص أمام استثمارات أكبر والتعرف على منتوجات كل بلد بما يحقق التنمية في كلا البلدين.
وقال رحيمي إن العمل مستمر على مضاعفة التعاون الاقتصادي وتوسيع إطار التعاون المشترك ليشمل دولاً أخرى في المنطقة الأمر الذي له أهميته نظراً للإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها المنطقة موضحاً أن التعاون الاقتصادي الإقليمي المشترك يساهم في ازدهار المنطقة ويخدم استقرارها.
واعتبر رحيمي أن التوقيع على مذكرة التفاهم في المجالات الصناعية والاستثمارية يساعد في تأسيس قاعدة صناعية قوية تخدم البلدين والشعبين ودول المنطقة.
من جانبه قال علي نيكزاد وزير السكن وإنشاء المدن ورئيس الجانب الإيراني في اللجنة الاقتصادية المشتركة السورية الإيرانية في تصريح مماثل.. إن زيارة الرئيس الأسد إلى إيران ترجمة عملية لإرادة مسؤولي البلدين في زيادة التعاون الثنائي في شتى المجالات.
وأكد نيكزاد أن الزيارة تكتسب أهمية كبيرة نظراً للموضوعات الهامة التي تم التطرق إليها وخاصة في قطاعات التجارة والصناعة لافتاً إلى أن التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين ومذكرة التفاهم في المجالات الصناعية سيفتح مجالات واسعة من آفاق التعاون الثنائي والإقليمي حيث سيعمل البلدان معاً باستمرار لتحقيق التنمية في مختلف المجالات نظراً لما لديهما من إمكانات هائلة يمكن توظيفها في تحقيق ذلك.
تفتح مرحلة جديدة من التعاون الثنائي الذي يخدم البلدين والشعبين ودول المنطقة
طهران-سانا
أكد محمد رضا رحيمي نائب الرئيس الإيراني أهمية زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى طهران وخاصة على صعيد التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والاستثمارية لافتاً إلى أن هذه الزيارة ستفتح مرحلة جديدة من التعاون الثنائي الذي يخدم البلدين والشعبين ودول المنطقة.
وأضاف رحيمي في تصريح لوكالة "سانا" أمس في طهران أن أهمية التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين تنبع من مساهمتها في رفع حجم التبادل التجاري بين سورية وإيران وفتح الفرص أمام استثمارات أكبر والتعرف على منتوجات كل بلد بما يحقق التنمية في كلا البلدين.
وقال رحيمي إن العمل مستمر على مضاعفة التعاون الاقتصادي وتوسيع إطار التعاون المشترك ليشمل دولاً أخرى في المنطقة الأمر الذي له أهميته نظراً للإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها المنطقة موضحاً أن التعاون الاقتصادي الإقليمي المشترك يساهم في ازدهار المنطقة ويخدم استقرارها.
واعتبر رحيمي أن التوقيع على مذكرة التفاهم في المجالات الصناعية والاستثمارية يساعد في تأسيس قاعدة صناعية قوية تخدم البلدين والشعبين ودول المنطقة.
من جانبه قال علي نيكزاد وزير السكن وإنشاء المدن ورئيس الجانب الإيراني في اللجنة الاقتصادية المشتركة السورية الإيرانية في تصريح مماثل.. إن زيارة الرئيس الأسد إلى إيران ترجمة عملية لإرادة مسؤولي البلدين في زيادة التعاون الثنائي في شتى المجالات.
وأكد نيكزاد أن الزيارة تكتسب أهمية كبيرة نظراً للموضوعات الهامة التي تم التطرق إليها وخاصة في قطاعات التجارة والصناعة لافتاً إلى أن التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين ومذكرة التفاهم في المجالات الصناعية سيفتح مجالات واسعة من آفاق التعاون الثنائي والإقليمي حيث سيعمل البلدان معاً باستمرار لتحقيق التنمية في مختلف المجالات نظراً لما لديهما من إمكانات هائلة يمكن توظيفها في تحقيق ذلك.