Tweet
الرئيس الأسد يطلع على معرض التقنيات الحديثة في طهران
ويؤكد أهمية تبادل الخبرات العلمية وامتلاك المعرفة
لخدمة عملية التنمية وتحقيق التقدم لشعوب المنطقة والعالم الاسلامي
ويؤكد أهمية تبادل الخبرات العلمية وامتلاك المعرفة
لخدمة عملية التنمية وتحقيق التقدم لشعوب المنطقة والعالم الاسلامي
طهران-سانا
اطلع السيد الرئيس بشار الأسد يرافقه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد على معرض التقنيات الحديثة لخدمة اتحاد الدول الإسلامية الذي يقام في وزارة الخارجية الإيرانية ويهدف إلى التعريف بالمنتجات الإيرانية المتطورة في المجال التكنولوجي ووضعها في خدمة العالم الإسلامي.
وجال الرئيس الأسد في أرجاء المعرض واستمع من مسؤولي شركات الإنتاج التكنولوجي إلى شرح عن التطور المتسارع لهذه الصناعات في إيران ومواكبتها لمتطلبات العصر وعن المنتجات الحديثة لهذه الشركات الوطنية.
وأكد الرئيس الأسد أهمية تبادل الخبرات العلمية وامتلاك المعرفة واستثمارها في خدمة عملية التنمية وتحقيق التقدم لشعوب المنطقة والعالم الإسلامي.
وأشار الرئيس الأسد إلى البعد الإنساني والحضاري الذي يجسده هذا المعرض في عدم احتكار المعرفة التكنولوجية بل وضعها في خدمة العالم أجمع.
وأعرب الرئيس الأسد عن تقديره لإيران حكومةً وشعباً لمنحه هذا الوسام الذي يعبر عن المدى الذي وصلت إليه علاقات سورية وإيران فى المجالات كافة وخاصة منذ قيام الثورة بقيادة الإمام الراحل الخميني.
الرئيس الأسد: العلاقة السورية الإيرانية استراتيجية وستستمر في المستقبل لما فيه مصلحة الشعبين والمنطقة
وأكد الرئيس الأسد أن العلاقة السورية الإيرانية التي بدأها الرئيس الراحل حافظ الأسد والإمام الخميني ستستمر في المستقبل لما فيه مصلحة الشعبين ومصلحة المنطقة مضيفاً سيادته أن هذه العلاقة التي وصلنا إليها اليوم والتي يعبر عنها هذا الوسام هي علاقات استراتيجية ليس لأننا قررنا أن نكون كذلك وإنما لأن هذه العلاقات الاستراتيجية ضرورية لمنطقة الشرق الأوسط وضرورية لاستقلالها واستقرارها وهي مهمة للجميع كما أنها ليست حكراً على البلدين وإنما نتمنى أن تكون كل العلاقات بين الدول مثل العلاقة بين سورية وإيران.
وتوجه الرئيس الأسد بالشكر إلى كل مواطن إيراني وقف إلى جانب الحق العربي متمنياً للشعب الإيراني المزيد من التقدم والازدهار بما يؤدي إلى المزيد من الصمود وبالتالي إلى المزيد من الاستقلال والاستقرار في المنطقة.
الرئيس أحمدي نجاد: العلاقة نموذجية ورمز للصمود
بدوره عبر الرئيس أحمدي نجاد عن اعتزازه بعلاقة بلاده بسورية التي تشكل رمزاً للصمود وتدعم شعوب المنطقة من أجل استعادة حقوقها.
وأكد الرئيس الإيراني أن العلاقة بين سورية وإيران علاقة نموذجية قامت على أساس الصداقة والتعاون المشترك في المجالات كافة وخاصة السياسية والاقتصادية منها مشيراً إلى التطور الكبير الذي شهدته سورية تحت قيادة الرئيس الأسد.
وجدد الرئيس أحمدي نجاد وقوف الشعب الإيراني إلى جانب سورية التي تواجه المخططات التخريبية في المنطقة مؤكدا أن إيران تدعم حقوق سورية باستعادة اراضيها المحتلة وتؤيد دعواتها لتحقيق السلام العادل والشامل وتحرير الأرض المحتلة وإعادة اللاجئين.
وأقام الرئيس أحمدي نجاد مأدبة غداء على شرف الرئيس الأسد في مبنى وزارة الخارجية الإيرانية حضرها أعضاء الوفدين الرسميين وكبار المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسفراء الدول العربية والإسلامية المعتمدون في إيران.
اطلع السيد الرئيس بشار الأسد يرافقه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد على معرض التقنيات الحديثة لخدمة اتحاد الدول الإسلامية الذي يقام في وزارة الخارجية الإيرانية ويهدف إلى التعريف بالمنتجات الإيرانية المتطورة في المجال التكنولوجي ووضعها في خدمة العالم الإسلامي.
وجال الرئيس الأسد في أرجاء المعرض واستمع من مسؤولي شركات الإنتاج التكنولوجي إلى شرح عن التطور المتسارع لهذه الصناعات في إيران ومواكبتها لمتطلبات العصر وعن المنتجات الحديثة لهذه الشركات الوطنية.
وأكد الرئيس الأسد أهمية تبادل الخبرات العلمية وامتلاك المعرفة واستثمارها في خدمة عملية التنمية وتحقيق التقدم لشعوب المنطقة والعالم الإسلامي.
وأشار الرئيس الأسد إلى البعد الإنساني والحضاري الذي يجسده هذا المعرض في عدم احتكار المعرفة التكنولوجية بل وضعها في خدمة العالم أجمع.
الرئيس أحمدي نجاد يقلد الرئيس الأسد الوسام الأعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية
وقلد الرئيس أحمدي نجاد الرئيس الأسد الوسام الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية وهو أرفع وسام تمنحه إيران لرؤساء الدول والملوك. وأعرب الرئيس الأسد عن تقديره لإيران حكومةً وشعباً لمنحه هذا الوسام الذي يعبر عن المدى الذي وصلت إليه علاقات سورية وإيران فى المجالات كافة وخاصة منذ قيام الثورة بقيادة الإمام الراحل الخميني.
الرئيس الأسد: العلاقة السورية الإيرانية استراتيجية وستستمر في المستقبل لما فيه مصلحة الشعبين والمنطقة
وأكد الرئيس الأسد أن العلاقة السورية الإيرانية التي بدأها الرئيس الراحل حافظ الأسد والإمام الخميني ستستمر في المستقبل لما فيه مصلحة الشعبين ومصلحة المنطقة مضيفاً سيادته أن هذه العلاقة التي وصلنا إليها اليوم والتي يعبر عنها هذا الوسام هي علاقات استراتيجية ليس لأننا قررنا أن نكون كذلك وإنما لأن هذه العلاقات الاستراتيجية ضرورية لمنطقة الشرق الأوسط وضرورية لاستقلالها واستقرارها وهي مهمة للجميع كما أنها ليست حكراً على البلدين وإنما نتمنى أن تكون كل العلاقات بين الدول مثل العلاقة بين سورية وإيران.
وتوجه الرئيس الأسد بالشكر إلى كل مواطن إيراني وقف إلى جانب الحق العربي متمنياً للشعب الإيراني المزيد من التقدم والازدهار بما يؤدي إلى المزيد من الصمود وبالتالي إلى المزيد من الاستقلال والاستقرار في المنطقة.
الرئيس أحمدي نجاد: العلاقة نموذجية ورمز للصمود
بدوره عبر الرئيس أحمدي نجاد عن اعتزازه بعلاقة بلاده بسورية التي تشكل رمزاً للصمود وتدعم شعوب المنطقة من أجل استعادة حقوقها.
وأكد الرئيس الإيراني أن العلاقة بين سورية وإيران علاقة نموذجية قامت على أساس الصداقة والتعاون المشترك في المجالات كافة وخاصة السياسية والاقتصادية منها مشيراً إلى التطور الكبير الذي شهدته سورية تحت قيادة الرئيس الأسد.
وجدد الرئيس أحمدي نجاد وقوف الشعب الإيراني إلى جانب سورية التي تواجه المخططات التخريبية في المنطقة مؤكدا أن إيران تدعم حقوق سورية باستعادة اراضيها المحتلة وتؤيد دعواتها لتحقيق السلام العادل والشامل وتحرير الأرض المحتلة وإعادة اللاجئين.
توقيع اتفاقية تجارة حرة بين سورية وإيران
وبحضور الرئيس الأسد والرئيس أحمدي نجاد تم في طهران التوقيع على اتفاقية تجارة حرة بين سورية وإيران تهدف إلى تخفيض الرسوم الجمركية والضرائب على كل السلع المتبادلة بين البلدين خلال مدة خمس سنوات وبشكل تدريجي. كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارتي الصناعة في البلدين تشمل إقامة شركات استثمارية في مجال الصناعات المختلفة. وأقام الرئيس أحمدي نجاد مأدبة غداء على شرف الرئيس الأسد في مبنى وزارة الخارجية الإيرانية حضرها أعضاء الوفدين الرسميين وكبار المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسفراء الدول العربية والإسلامية المعتمدون في إيران.