Announcement

Collapse
No announcement yet.

محمد بن راشد يشهد تخريج 828 طالباً من الدفعتين 30-31 في جامعة الإمارات اليوم

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • محمد بن راشد يشهد تخريج 828 طالباً من الدفعتين 30-31 في جامعة الإمارات اليوم

    تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تحتفل جامعة الإمارات صباح اليوم، بتخريج الدفعة الثلاثين والحادية والثلاثين من طلابها، وذلك لأول مرة بمسرح المبنى الهلالي بالحرم الجامعي الجديد في منطقة المقام، ويشهد الحفل أصحاب السمو الشيوخ ومعالي الوزراء والوكلاء، وأعضاء الهيئات الدبلوماسية، وأولياء أمور الطلبة الخريجين والمسؤولين بالدوائر المحلية والاتحادية ومؤسسات القطاع الخاص.

    ويبلغ عدد خريجي الدفعتين 828 طالباً ممن حصلوا على درجة البكالوريوس والماجستير والامتياز. منهم 406 طلاب من الدفعة الثلاثين، بينهم 46 طالباً حصلوا على درجة الماجستير، أما الدفعة الحادية والثلاثين فعددهم 422 طالباً، بينهم 48 طالباً حصلوا على درجة الماجستير والامتياز 49.

    وضمت قائمة الخريجين للدفعة 30 الذين حصلوا على درجة البكالوريوس 56 طالباً من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، و19 طالباً من كلية العلوم، و101 من الإدارة والاقتصاد، و49 من كلية القانون، و108 من كلية الهندسة، و11 طالباً من كلية تقنية المعلومات، إضافة إلى 13 طالباً من كلية الطب والعلوم الصحية، والأغذية والزراعة 3 طلاب، والامتياز 58.

    وضمت قائمة خريجي الدفعة 31، الذين حصلوا على درجة البكالوريوس حيث بلغ عددهم 54 طالباً بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، و35 طالباً من كلية العلوم، و114 طالباً بكلية الإدارة والاقتصاد، و33 طالباً بكلية القانون، و14 طالباً بكلية الأغذية والزراعة، و92 طالباً بكلية الهندسة، و23 طالباً بكلية تقنية المعلومات، والطب والعلوم الصحية 9، والامتياز 49. أما قائمة الطلبة الذين حصلوا على درجة الماجستير ضمن الدفعة 31، فبلغت 48 على مستوى الدراسات العليا.

    يبلغ عدد خريجي وخريجات جامعات الإمارات لنهاية العام الدراسي 2012 إلى 52081 خريجاً منهم 38329 خريجة.

    جيل يتحمل المسؤولية

    وبمناسبة حصول جامعة الإمارات على المركز 48 ضمن أفضل جامعات العالم، والذي تزامن مع حفل الخريج، أشاد معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث والعلمي، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، بجهود صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بما حققته الدولة من إنجازات ونهضة حضارية شاملة عمت البلاد من أقصاها إلى أقصاها، وفي مقدمتها المكتسبات العلمية والتعليمية في كل المستويات، والرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لدوره في إحداث النقلات النوعية في مشاريع النهضة والتنمية الوطنية التي تشهدها دولة الإمارات في المجالات كافة.

    وأشار إلى أن رقعة التعليم الجامعي التي جذبت القطاعات الواسعة من الشباب، تشهد اليوم توسعاً مطرداً ومميزاً كتلبية طبيعية لمتطلبات برامج التنمية في كافة الميادين، حيث احتلت جامعة الإمارات المركز 48 من بين جامعة أستون في المملكة المتحدة وجامعة جريفيث في أستراليا ومعظم الجامعات الأخرى الأفضل في العالم، حيث تم إنشاؤها قبل عام 1976 وهو العام الذي أسس فيه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، جامعة الإمارات، وهناك 8 جامعات في العالم فقط أصغر سناً من جامعة الإمارات العربية المتحدة، احتلت مركزاً أعلى من جامعة الإمارات.

    وأضاف أن جامعة الإمارات العربية المتحدة بهذا الإنجاز استحقت بجدارة هذا المركز في الترتيب العالمي، والذي يعد ترجمة حقيقية جسدت رؤية المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان مؤسس وباني نهضة الإمارات. مشيراً في الوقت نفسه إلى أن التصنيف العالمي لجامعة الإمارات، عن طريق مؤسسة «كيو أس» العالمي للجامعات، يأتي متزامناً مع تخريج 828 خريجاً هذا الأسبوع، وهو يعتبر في ذات الوقت اعترافاً بالتطور السريع للدولة ومؤسساتها الوطنية في مجال التعليم العالي.

    وأوضح معاليه أن ثمار هذا الغرس الطيب يتواصل من خلال هذه القوافل، وكوكبة من شباب الوطن المؤهلين والقادرين على قيادة عجلة التنمية في شتى مجالات الحياة. كما أشاد معاليه بشكل خاص بدور الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وما يقوم به من متابعة حثيثة ودعم حقيقي لقطاع التعليم بمستوياته المختلفة.

    وكانت مؤسسة «كيو اس» العالمية للجامعات، قد أعلنت معدلات التصنيف لأفضل 700 جامعة في العالم، وتقوم به مؤسسة كوكواريلي سايمون دس، وذلك باستخدام تقنيات متطورة للتقييم ويتم نشرها سنوياً منذ عام 2004. والتصنيف مصمم للبحث في مجالات واسعة تختص بنشاط الجامعة، ويستخدم ستة مؤشرات منها التقييم الأكاديمي للأقران 40%، وتقييم جهات التوظيف 10%، ومعدل الطلبة إلى أعضاء هيئة التدريس 20%، ومعدل النشر لكل عضو هيئة تدريس 20%، والنظرة العالمية للجامعة 10%. ومعدل الأعمار لأفضل 200 جامعة في تصنيف «كيو اس» العالمي للجامعات 2011 هو 187.3 عام.

    وأكد معاليه أن جامعة الإمارات العربية المتحدة البالغة من العمر 36 عاماً فقط تفتخر بالتميز الذي حصلت عليه في تصنيف كيو اس العالمي للجامعات، وتعتزم مضاعفة جهودها للاستمرار في تحسين إعدادها للمواطنين الشبان، من أجل القوة العاملة المستقبلية وفي نفس الوقت إدراج الابتكار في خطط التطوير المحلية من خلال المبادرات البحثية المهمة.

    محطات وإنجازات

    أنشئت جامعة الإمارات في العام 1976 بموجب القانون الاتحادي رقم 4 بمبادرة كريمة من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وأراد لها أن تكون جامعة اتحادية عربية إسلامية ومنارة للفكر الإنساني ومركزاً رائداً للتنمية الوطنية ونشر الثقافة وتعميق جذورها وتطور المجتمع مع الحفاظ على عناصرها الأصلية، وكانت تضم في العام 1977 أربع كليات فقط هي العلوم الإنسانية، والتي كانت تسمى حينذاك كلية الآداب، وكلية العلوم، وكلية الإدارة والاقتصاد، والتي كانت تعرف بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ثم توالى إنشاء الكليات حيث باتت تضم الآن 10 كليات، حيث افتتحت كلية الشريعة والقانون في العام 1978، وكلية الهندسة في العام 1980، وكلية نظم الأغذية، وفي العام 1986 أنشئت كلية الطب والعلوم الصحية، وفي العام 2000 أنشئت كلية تكنولوجيا المعلومات، وتطور عدد المقبولين في الجامعة، من 502 طالباً وطالبة عند الافتتاح في العام 1977، إلى 12434 طالباً وطالبة في العام 2008. وفي العام 2012 تجاوز العدد 15 ألف طالب وطالبة.

    مشروع الحرم الجامعي

    ولأول مرة يقام حفل التخرج هذا العام في الحرم الجامعي الجديد الذي بات صرحاً حضارياً ومنبع إشعاع فكري وعالمي بأرقى المواصفات الأكاديمية العالمية التي توفر بيئة تعليمية نموذجية.

    المساحة الإجمالية للحرم 800,000 م2 المساحة المبنية 295,000 م2، ينقسم المشروع إلى ثلاث مراحل رئيسية المرحلة الأولي وتحتوي على 10 مبانٍ مخصصة لسكن الطالبات تتسع لـ2500 طالبة بمساحة 57586 م2، مع مبنى المطعم الرئيسي لخدمة السكن بسعة 1200 طالبة، على فترتين، وكذلك على المسجد واستراحات واستقبال الطالبات وأولياء الأمور.

    وتحتوي المرحلة الأولى على المباني الأكاديمية لكليات الطالبات «5 مبان»، وهي كليات الهندسة والعلوم والأغذية والزراعة وكليات العلوم الاجتماعية والدراسات الإنسانية والتربية وكليات الاقتصاد وإدارة الأعمال والقانون وكليات وحدة المتطلبات الجامعية.

    وتشمل كذلك مباني القرية الترفيهية الاجتماعية، لأنشطة الطالبات وبها المطاعم والكافتيريا وصالة الألعاب الرياضية والمحال والخدمات الخاصة بأنشطة الطالبات. وتربط بين المباني مجموعة من الممرات المغطاة لحركة المشاة، وكذلك بعض الجلسات المغطاة في الهواء الخارجي. وكذلك تتضمن المرحلة الأولى «6 مبان» للمختبرات المركزية الرئيسية المشتركة بين الطلاب والطالبات على فترات زمنية مختلفة وهي معامل خاصة مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات اللازمة.

    إضافة إلى مواقف انتظار السيارات المغطاة لكل من أعضاء هيئة التدريس والموظفين وأولياء الأمور.

    والمرحلة الثانية تحتوى على المبنى الإداري الرئيسي «المبنى الهلالي»، ويضم بين جناحيه قاعة الاحتفالات الرئيسية، التي تتسع لعدد 2000 شخص، ومبنى المكتبة المركزية، إضافة إلى أماكن انتظار السيارات في دور البدروم وكذلك مدخل كبار الزوار.

    والمرحلة الثالثة تحتوي على المباني الطلابية والتي تشمل المباني الأكاديمية «4 مبان» للكليات، وإضافة إلى المباني الخاصة بالمنطقة الترفيهية، القرية الطلابية لأنشطة، ويعتبر المشروع هو أكبر المشروعات الإنشائية بمنطقة العين، والذي ظل حلماً لأهالي المنطقة ولمنسوبي الجامعة وطلابها طوال فترة ثلاثين عاماً هي عمر الجامعة.

    وطبقاً لمراحل العمل بالمشروع، حيث تم تنفيذ معظم الأعمال وبالتنسيق مع إدارة تطوير الحرم الجامعي المسؤولة عن إدارة المشروع بالجامعة تم إنجاز الشوارع الرئيسية المؤدية إلى المدينة الجامعية بما في ذلك الجسر المخصص للمدينة الجامعية.

    الدراسات العليا

    وأكد الدكتور عبد الله الخنبشي، مدير الجامعة، أنه في الوقت الذي تعمل فيه الجامعة على تطوير برامجها الأكاديمية للدراسات الجامعية الأولى، وفقاً لأرفع المعايير العالمية، فإنها أيضاً تطرح برامج الدراسات العليا، ذات الجودة العالية، بما يلبي احتياجات التطور، حيث بلغ عدد طلاب الماجستير للعام الدراسي 2012 قرابة 540 طالباً وطالبة، من كافة التخصصات الأكاديمية فيما بلغ عدد طلاب الدكتوراه 145 طالباً، حيث حرصت الجامعة على توفير برامج الدراسات العليا تماشياً مع تطور البحث العلمي الذي انتهجته الجامعة في سياستها الأكاديمية وفق الرؤية الطموح التي حددها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الأعلى للجامعة. وتلبية لمتطلبات التنمية الوطنية وتوفير الكوادر العلمية من كافة التخصصات الأكاديمية العليا ففي العام 1981، أنشئت عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي.

    وفي العام 1991، بدأت الدراسة في أول برنامج ماجستير في الدراسات العليا البينية، حيث قامت كلية العلوم بطرحه في مجال البيئة، كما طرحت برامج في ماجستير علوم هندسة البناء، وماجستير العلوم في موارد المياه، وفي العام 1999، ماجستير إدارة الأعمال، وفي العام 2001 توالت البرامج حيث تم طرح ماجستير الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، والإدارة الهندسية، وإدارة تقنية المعلومات، وماجستير هندسة البترول، والهندسة الكيميائية، وماجستير الهندسة المدنية، وماجستير العلوم الطبية، وماجستير قانون التجارة الدولية، والقانون الخاص والقانون العام، وماجستير الهندسة الميكانيكية، والهندسة الكهربائية، وبعد ذلك بدأت بطرح برامج الدكتوراه في معظم التخصصات العلمية، حيث بلغ عدد طلاب الدراسات العليا في برامج الدكتوراه 145 طالباً.

    الاعتماد الأكاديمي

    وسلكت الجامعة عدة طرق لضمان الجودة في برامجها ومخرجاتها الأكاديمية، وخططها التعليمية، وفق المعايير العالمية، من خلال الاستعانة بمؤسسات عالمية، لاعتماد برامجها التعليمية، من خلال عمليات التقييم الداخلي والخارجي.

    وحصلت كلية الهندسة على الاعتماد الأكاديمي لبرامجها الدراسية، من قبل مجلس الاعتماد للهندسة التكنولوجية «بيتا»، وحصلت كلية الإدارة والاقتصاد على اعتماد الرابطة الدولية لإدارة الأعمال «ياسكا»، وحصلت كلية التربية على الاعتماد من المركز الدولي للجودة في أميركا، وهناك جهود تبذل في كلية القانون، وكلية نظم الأغذية، وكلية تقنية المعلومات للحصول على الاعتماد الأكاديمي.

    وقامت كلية العلوم الإنسانية بتطوير وتحديث هيكلتها، وتسمية أقسامها، وتطوير مساقاتها، بهدف تحسين قدرة الطلاب، وأجرت كلية الإدارة والاقتصاد تعديلاً في خطتها الدراسية، شملت برنامجاً جديداً في المحاسبة، من خلال مسارين إداري ومالي.

    إقبال على التخصصات الهندسية

    وفي إحصائية أعدها قسم القبول والتسجيل في الجامعة لآخر ثلاث سنوات بلغ عدد المقبولين في العام 2008 في كافة التخصصات الهندسية 223 طالباً منهم 109 طالبات و114 طالباً، وفي العام 2009 بلغ عدد المقبولين 244 منهم 111 طالبة و113 طالباً وفي العام 2010 بلغ العدد 251 منهم 134 طالبة و108 طلاب، ليبلغ العدد الإجمالي 718 طالباً وطالبة، وبلغ عدد طلاب الدراسات العليا قرابة 220 طالباً وطالبة، منهم 22 طالباً وطالبة في برنامج الدكتوراه المفتوح لكافة التخصصات، حيث يقدم الطلاب دراساتهم العليا في برامج وبحوث مرتبطة بالتنمية الوطنية في مختلف المشاريع الصناعية والمعمارية، ويوجد في برنامج الماجستير 8 برامج وهي تلقى دعماً وتشجيعاً من الشركات والمؤسسات الصناعية في الدولة.

    وأشار الخنبشي إلى أن ارتفاع معدل الخط البياني لعدد المقبولين والخريجين في كلية الهندسة بتخصصاتها المختلفة، هندسة مدنية، هندسة معمارية، هندسة كهرباء، هندسة ميكانيكية، هندسة اتصالات الهندسة البترولية، حيث ساهمت الجامعة في تخريج 5 آلاف مهندس ومهندسة، من مختلف مدن الدولة وفي كافة التخصصات الهندسية، يحتلون مراكز مرموقة في مشاريع التنمية الوطنية، التي تشهدها الدولة في كافة المجالات، سيما وأن حاجة سوق العمل من المهندسين في تزايد مستمر، فالكلية باتت تستقبل سنوياً ما بين 400-450 طالباً وطالبة في كافة التخصصات، وهي أكثر الكليات إقبالاً في السنوات الأخيرة سيما العام الحالي، حيث يوجد حالياً في الكلية قرابة 2000 طالب وطالبة في مختلف التخصصات الهندسية، وتم هذا العام قبول 717 طالباً وطالبة، التحق منهم بالكلية قرابة 500 طالب.

    تطوير المساقات الأكاديمية

    وتم تطوير عدد كبير من البرامج والمساقات في كافة التخصصات، وبما يلبي متطلبات سوق العمل من التخصصات الهندسية النوعية، حيث يقوم مجلس الكلية بعقد اجتماعات دورية مع ممثلي المؤسسات والشركات على مختلف أشكالها في الدولة، للاطلاع على البرامج المطروحة والتخصصات المطلوبة، حتى تستطيع الكلية وضع برامج عملها السنوية، سيما وأن عدداً كبيراً من المؤسسات والشركات ترتبط بعقود سنوية مع الجامعة لتدريب الطلاب وتأهليهم وتشغليهم، ما يسهم في تحقيق التوجهات الاستراتيجية للدولة بشكل عام والجامعة بشكل خاص.

    القيادة والريادة

    تميزت جامعة الإمارات عبر مسيرتها الأكاديمية، واحتضانها لجميع أبناء وبنات الإمارات، عبر مسيرة 35 من عمرها الأكاديمي، بتخريج نخبة من القادة والمسؤولين، الذي يتحملون مسؤولية مسيرة النماء والبناء والازدهار الذي يشهده الدولة في كافة المجالات، حيث تبوأ 12 خريجاً من أبناء الجامعة أو ممن عملوا بها مناصب وزارية في التشكيل الوزاري، وهذا مبعث فخر واعتزاز للجامعة.

    صندوق المنح

    استقطب صندوق المنح الدراسية في الجامعة هذا العام أكثر من 268 طالباً وطالبة من مختلف التخصصات، حيث يعتبر الصندوق من أهم المؤسسات الجامعة والذي يرأسه الدكتور عبد الله الخنبشي مدير الجامعة. يقوم بتوفير المنح الدراسية الداخلية مع المؤسسات الوطنية في القطاعين العام والخاص بحيث يقوم الطالب بتوقيع عقد منذ عامه الدراسي الأول وحصوله على المنحة بحيث تقوم الجهة التي وقعت العقد بالإشراف على الطالب والصرف عليه ومنحه مخصصات مالية.

    زيادة عدد المقبولين لدراسة الطب إلى 100 طالب سنوياً



    أشار الدكتور محمد يوسف حسن، نائب مدير جامعة الإمارات، عميد كلية الطب، إلى استمرار الكلية في تشجيع الطلبة على الالتحاق بكلية الطب، بهدف توفير الكوادر الوطنية الطبية المؤهلة، حيث تم رفع عدد المقبولين هذا العام إلى 100 طالب وطالبة بدلاً من 50، والتوسع في برامج الدراسات العليا باعتماد تخصصات جديدة، حيث تم طرح برنامج الصيدلة السريرية، كما تم إعداد دراسة شاملة لإنشاء معهد للصحة ضمن خطة تطويرية لتوفير الكوادر الطبية المهنية وسد الثغرات، وتوفير التخصصات في مختلف المؤسسات الصحية والطبية في الدولة إضافة إلى تطوير برامج ومساقات السنتين الأولى والثانية لاختيار التخصص.

    كوادر طبية وطنية

    وأضاف أن الدولة بحاجة ماسة للكوادر الطبية الوطنية المؤهلة، وهذا ما تحرص عليه جامعة الإمارات بهدف إيجاد فرص الدراسة لأبناء الدولة في التخصصات الطبية على مختلف أشكالها تلبية لحاجة المجتمع، ورفد المؤسسات الطبية والصحية في الدولة بالكوادر الوطنية المؤهلة، إضافة إلى تعزيز الثقة بخريجي وخريجات كلية الطب الذين باتوا يشغلون مناصب ريادية وقيادية في مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، سيما وأن سوق العمل والتوسع في الرعاية الصحية الذي توليه الدولة اهتماماً كبيراً بات يتطلب بذل المزيد من أجل توفير تلك الكوادر.

    كما حرصت الكلية على التوسع في طرح التخصصات الطبية التي يتطلبها سوق العمل، والتوسع أيضاً في برامج التدريب والتأهيل في التخصصات من خلال التعاون مع هيئة صحة أبوظبي وهيئة صحة دبي، لتوفير التخصصات وفق معايير عالمية وأوضح أنه من أجل الارتقاء بمخرجات الكلية تم إجراء امتحان قبول موحد للتخصصات، إضافة لذلك تقوم الكلية بإجراء امتحان إتمام شهادة التخصص ومنح درجة سريرية من جامعة الإمارات، وهذه خدمة كبيرة للأطباء ما بعد التخرج.

    أما بخصوص طرح برامج وتخصصات إضافية تم أخيراً ولأول مرة طرح تخصص الصيدلة السريرية، بدرجة دكتور صيدلي لمدة سنتين، للحاصلين على بكالوريوس الصيدلة، وذلك بهدف سد الثغرات في المشافي وفي مجال الصيدلة السريرية وتقديم خدمات علاجية ومنع حدوث المضاعفات الدوائية وخدمة المريض، ولا نريد أن نكرر التجربة الأكاديمية بتدريس تخصص الصيدلة، والذي تقوم به مؤسسات تعليمية أخرى في الدولة، وبالتالي أردنا أن نقدم رؤية أكاديمية أكثر تخصصية في هذا المجال، وهو يعتبر من التخصصات الجديدة والحديثة تحت مسمى الصيدلة السريرية.

    وعلى مستوى تطوير مساقات وبرامج كلية الطب، فقد أصبح المنهج الأكاديمي للسنتين الأولى والثانية أكثر تطوراً، وإمكانية التنقل من تخصص إلى آخر متاحة للطالب في حال عدم رغبته الاستمرار في تخصصه السابق، إضافة لذلك الكلية بصدد مراجعة البرامج السريرية للسنتين الخامسة والسادسة، بحيث يكون دور طالب كلية الطب أكثر مشاركة في متابعة علاج المريض.

    وكشف عميد الكلية أنه من ضمن الخطط المستقبلية تم توفير مكان متخصص لإنشاء مركز المحاكاة الطبية، والذي يوفر للطالب تطبيقات عملية كثيرة، بحيث تتاح أمام الخريج أيضاً فرصة القيام بعملية التعليم والممارسة العملية من خلال نماذج مقترحة، من خلال شبكة الإنترنت لكل حالة طبية، وهذه المحاكاة تعتبر مقدمة للتدريب المبدئي والتي لا تغني عن الممارسة العملية على نماذج طبيعية حية،

    وأشار إلى أن برنامج الدراسات العليا بات يضم حالياً قرابة 60 طالباً وطالبة للماجستير والدكتوراه، والتخصصات متاحة من حيث المساقات التي تطرحها الكلية والقسم، فالبحث يتم اختياره بالتشاور ما بين رئيس القسم العلمي والمشرف الأكاديمي وطالب الدكتوراه.

    مجلس الجامعة يرسم السياسة العامة للتعليم



    يتولى مجلس الجامعة رسم السياسة العامة للتعليم الجامعي والبحث العلمي ووضع الخطط واللوائح الكفيلة بتحقيق الأهداف والنظام التعليمي وتطوير وإنشاء الكليات ومنح الدرجات وإقرار الشروط الخاصة بالقبول، ويتولى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئاسة المجلس، والذي يضم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الأعلى للجامعة رئيسا وعضوية كل من: معالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، معالي سلطان سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، معالي حميد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم، معالي عبيد حميد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية، معالي جمعة الماجد، الدكتور عبدالله الخنبشي مدير الجامعة، عبدالرحمن الجروان المستشار بديوان صاحب السمو حاكم الشارقة، معالي سعيد خلفان الغيث، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء سابقاً، الدكتورة حبيبة سيف سالم الشامسي أمين سر مجلس الجامعة، الدكتور أحمد بن طوق المري، المشرف على الشؤون الأكاديمية للمعيدين، الدكتور عبد الرحمن الرئيس، استاذ مساعد في كلية الهندسة، الدكتور سليمان محمد الحمادي، مساعد العميد في كلية الطب.



    أكثر...
Working...
X