شهلا
لأنضج مواقفي
و أكثُر من ذلك
قررتُ ألا اكتب لعامين
و لكنني ها أنا
أكتب لأنني
عديم تجربتينٍِِِ
في الموت و الحرية....
*****
لا أدري لماذا الصمت
كان أطول مني!
و لا أدري يقيناَ
لم الليلُ يطول
شتاءات مدني!
لا أدري لماذا أكون
كسيحاً كمنفايَ الدائم...
و شاربيَ يطولان
كوة شباكنا النائم..
و يمتدان و يمتدان
كخيطيين من شعاعين هاربين
بلا سبب.....!؟؟
و لا أدري لمَ
قالت شهلا للبحر
يوماً ما:
أنت أيها الغامق
في ذاكرتي..
أنت معبري الوحيدُ الأوحد
أنت معبري الممتدُ
إلى رمل ذاك التلاشي
حيث اللاحدود...
و لا فضاءات تحدها سماوات
و لا تكسراتٍ في بعض ٍ
من العتم ِ...
و لاسرابٌ ولا سوادٌ
إلا ذاتي و ظلِي.....
***
في الأمس رقصتْ
بين فراشتين و رغيفْ
و الآن ترقصُ
ما بين رصاصتين و ضوءْ....
شهلا المرايا
تعزف ألحان البلورِ
المتناثر في الصمت..
و شهلا...
لبعدها المفقودِ تتلحفُ
بالندى البريِّ
تتكاثرُ بالذكريات
ذكرى للضوء المفاجئ..
تقودُ حمارَها
و عربةً تصارعُ سعالها..
إلى المكان الذي
لا تدري..
و إلى الموت الذي
لا تدري..
و هل الموت إلا
ظلٌّ عتيقٌ للرصاص..؟؟
- أختي...
إلى أين تذهبين؟
- إلى أي مكان يُعلّمني
اللامعنى في كل شيء
الى أي مكان يعلمني
أن ما حصل و يحصلُ
من باب المجاز
و أن اسمي قد شُطب من السّجل المدرسيّ
من باب المزاج..
(إلى صورنا الغامضةِ
في ذاك الأحمر المنسيٍ
في غرف الذكرياتِ)
- أختي..هل تعرفينَ
أيَِِ شكلٍ للموتِ .؟
أهو كنحاس البيادرْ
كما قلتِ!؟
- لا أدري
ربما هو ليلنا
الطويل المسافرْ..
ربما هو شهوتنا للطين
عند المعابرْ....
و ظلٌّ طويلٌ يغنّي
لذاك الداكن البنيِ..
و ظلاّن ملتصقان
يغنيان للأبعادِ الشاحبة
نشيد الفرح العدميِ..
هناك الشحوبُ..
و هناك الظلالُ و الأبعادُ
في شرقنا النهديٍ
تُشبعُ نهمها للعتم الغامض
للعتم المصارع
لعتمنا القابض
ما بين القبور..!!؟
سلمان حسين
(حلم رجل مضحك)
15/2/2009
لأنضج مواقفي
و أكثُر من ذلك
قررتُ ألا اكتب لعامين
و لكنني ها أنا
أكتب لأنني
عديم تجربتينٍِِِ
في الموت و الحرية....
*****
لا أدري لماذا الصمت
كان أطول مني!
و لا أدري يقيناَ
لم الليلُ يطول
شتاءات مدني!
لا أدري لماذا أكون
كسيحاً كمنفايَ الدائم...
و شاربيَ يطولان
كوة شباكنا النائم..
و يمتدان و يمتدان
كخيطيين من شعاعين هاربين
بلا سبب.....!؟؟
و لا أدري لمَ
قالت شهلا للبحر
يوماً ما:
أنت أيها الغامق
في ذاكرتي..
أنت معبري الوحيدُ الأوحد
أنت معبري الممتدُ
إلى رمل ذاك التلاشي
حيث اللاحدود...
و لا فضاءات تحدها سماوات
و لا تكسراتٍ في بعض ٍ
من العتم ِ...
و لاسرابٌ ولا سوادٌ
إلا ذاتي و ظلِي.....
***
في الأمس رقصتْ
بين فراشتين و رغيفْ
و الآن ترقصُ
ما بين رصاصتين و ضوءْ....
شهلا المرايا
تعزف ألحان البلورِ
المتناثر في الصمت..
و شهلا...
لبعدها المفقودِ تتلحفُ
بالندى البريِّ
تتكاثرُ بالذكريات
ذكرى للضوء المفاجئ..
تقودُ حمارَها
و عربةً تصارعُ سعالها..
إلى المكان الذي
لا تدري..
و إلى الموت الذي
لا تدري..
و هل الموت إلا
ظلٌّ عتيقٌ للرصاص..؟؟
- أختي...
إلى أين تذهبين؟
- إلى أي مكان يُعلّمني
اللامعنى في كل شيء
الى أي مكان يعلمني
أن ما حصل و يحصلُ
من باب المجاز
و أن اسمي قد شُطب من السّجل المدرسيّ
من باب المزاج..
(إلى صورنا الغامضةِ
في ذاك الأحمر المنسيٍ
في غرف الذكرياتِ)
- أختي..هل تعرفينَ
أيَِِ شكلٍ للموتِ .؟
أهو كنحاس البيادرْ
كما قلتِ!؟
- لا أدري
ربما هو ليلنا
الطويل المسافرْ..
ربما هو شهوتنا للطين
عند المعابرْ....
و ظلٌّ طويلٌ يغنّي
لذاك الداكن البنيِ..
و ظلاّن ملتصقان
يغنيان للأبعادِ الشاحبة
نشيد الفرح العدميِ..
هناك الشحوبُ..
و هناك الظلالُ و الأبعادُ
في شرقنا النهديٍ
تُشبعُ نهمها للعتم الغامض
للعتم المصارع
لعتمنا القابض
ما بين القبور..!!؟
سلمان حسين
(حلم رجل مضحك)
15/2/2009
Comment