Tweet
جنبلاط: كشف ملف شهود الزور ومحاسبتهم
بيروت - سانا
طالب النائب اللبناني وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي بمحاسبة الذين افتروا على الحقيقة من أجل المصلحة الوطنية اللبنانية العليا ومن أجل العلاقات التاريخية بين لبنان وسورية التي رسمت بالتضحيات المشتركة السورية اللبنانية وتوجت باتفاق الطائف وذلك حرصا على هذه الحقيقة.
وقال جنبلاط في حديث لجريدة الأنباء الصادرة عن الحزب التقدمي الاشتراكي ينشر في عددها الصادر اليوم إن جلاء الملابسات المتصلة بملف شهود الزور والوصول به إلى نهاياته مهم وضروري لتنقية العلاقات السورية اللبنانية التي تعرضت خلال السنوات القليلة الماضية لاهتزازات كبيرة.
ورأى جنبلاط أن المعالجة الهادئة والتقنية لهذا الملف الذي تراكمت تداعياته خلال الأسابيع الماضية مهمة جدا لجلاء الحقيقة كاملة بكل تفاصيلها مشددا على أن المتورطين يجب أن ينالوا جزاءهم.
واعتبر جنبلاط أن ذلك يتحقق باتخاذ المواقف التي تؤدي إلى كشف حقيقة هذا الملف ومن بينها المواقف التي اتخذها رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في حديثه لصحيفة الشرق الأوسط والتي أكد فيها خيارا سياسيا كبيرا يؤسس لمسار إعادة تصحيح العلاقات الثنائية بين لبنان وسورية ويصب في إطار السعي الجدي لتمتينها وتنقيتها وتقويتها على مختلف المستويات.
وأشار جنبلاط إلى أن الشعبين السوري واللبناني واجها معا الكثير من المراحل التاريخية الصعبة وتخطيا الكثير من التحديات والصعوبات عندما توافرت الإرادة السياسية المشتركة لمواجهة هذه التحديات لافتا إلى أن المسؤولية الوطنية والقومية تقتضي اليوم أكثر من أي وقت مضى إعادة توفير الظروف والمقومات التي تتيح حماية هذه العلاقات وتطويرها فيما يصب في خدمة مصالح الشعبين والبلدين.
بيروت - سانا
طالب النائب اللبناني وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي بمحاسبة الذين افتروا على الحقيقة من أجل المصلحة الوطنية اللبنانية العليا ومن أجل العلاقات التاريخية بين لبنان وسورية التي رسمت بالتضحيات المشتركة السورية اللبنانية وتوجت باتفاق الطائف وذلك حرصا على هذه الحقيقة.
وقال جنبلاط في حديث لجريدة الأنباء الصادرة عن الحزب التقدمي الاشتراكي ينشر في عددها الصادر اليوم إن جلاء الملابسات المتصلة بملف شهود الزور والوصول به إلى نهاياته مهم وضروري لتنقية العلاقات السورية اللبنانية التي تعرضت خلال السنوات القليلة الماضية لاهتزازات كبيرة.
ورأى جنبلاط أن المعالجة الهادئة والتقنية لهذا الملف الذي تراكمت تداعياته خلال الأسابيع الماضية مهمة جدا لجلاء الحقيقة كاملة بكل تفاصيلها مشددا على أن المتورطين يجب أن ينالوا جزاءهم.
واعتبر جنبلاط أن ذلك يتحقق باتخاذ المواقف التي تؤدي إلى كشف حقيقة هذا الملف ومن بينها المواقف التي اتخذها رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في حديثه لصحيفة الشرق الأوسط والتي أكد فيها خيارا سياسيا كبيرا يؤسس لمسار إعادة تصحيح العلاقات الثنائية بين لبنان وسورية ويصب في إطار السعي الجدي لتمتينها وتنقيتها وتقويتها على مختلف المستويات.
وأشار جنبلاط إلى أن الشعبين السوري واللبناني واجها معا الكثير من المراحل التاريخية الصعبة وتخطيا الكثير من التحديات والصعوبات عندما توافرت الإرادة السياسية المشتركة لمواجهة هذه التحديات لافتا إلى أن المسؤولية الوطنية والقومية تقتضي اليوم أكثر من أي وقت مضى إعادة توفير الظروف والمقومات التي تتيح حماية هذه العلاقات وتطويرها فيما يصب في خدمة مصالح الشعبين والبلدين.