Announcement

Collapse
No announcement yet.

وطن يتفتح للحرية لا يتنفس غاز الدوحة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • وطن يتفتح للحرية لا يتنفس غاز الدوحة

    كل شيء يمكن التخلص منه عندما نحوّله إلى موضة، التقليعة تعمل خادماً مخلصاً في دار الفناء الدنيا، الأميركيون على «روحانيتهم الهوليودية» عرفوا ذلك جيداً، فأبناء اكتشاف كولومبس دجّنوا كل شيء، من الديناصورات وحدائقها إلى حاملات الطائرات الجبّارة، تاركين الهنود الحمر في متاحف السينما و«الرقص مع الذئاب» لكن تبقى تربية النخب هي الصناعة الأبرز في صناعاتهم الثقيلة، بل يمكن على متن حاملة طائرات بحجم «دولة غاز» أن تُفحمك بتفوقها على مصنِّعِها الأول، فالـ«إف 16» الرابضة في تحصيناتها داخل قاعدة «العديد» تبعد 30 كم عن منتجع كتارا قادرة على ما يبدو على أن «يتفتح منها وطنٌ للحرية»! كيف لا والطائرات الأميركية التي قصفت بغداد عام 2003 وقتلت وشرّدت ملايين العراقيين، هي نفسها من ترابط الآن هناك لحماية عروش أكثر ملوك وأمراء أنظمة الرجعية والظلامية تخلّفاً في العالم؟ هناك في «كتارا» يطيب المقام، هناك حيث «الحي الثقافي» السياحي المحض تزدهر الحرية في ربوع ملاعب الغولف والتنس ومصحات طيور «الأمير المفدّى».

    أكثر...
Working...
X