Tweet
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن التعاون وتبادل الخبرات بين الإعلاميين العرب، يشكل ظاهرة صحية تخدم في نهاية المطاف الإعلام العربي وترسم له خارطة طريق موحدة.
جاء ذلك خلال لقاء صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في المكتب الإعلامي لحكومة دبي، ظهر أمس، مجموعة من طلاب وطالبات الإعلام في جامعة الكويت الشقيقة وأعضاء في النادي الإعلامي الكويتي في الجامعة.
ورحب سموه بحضور أحمد عبدالله الشيخ مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي، ومديري الإدارات في المكتب بالوفد الإعلامي، مؤكداً لهم أهمية التواصل بين الإعلاميين في الوطن العربي للخروج بتصورات ورؤية مشتركة للنهوض بمستوى الإعلام العربي إلى العالمية.
وشرح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للإعلاميين الكويتيين الواعدين فكرة إنشاء نادي دبي للصحافة في العام 1999 والتي راودت سموه عندما كان يقود سيارته متجولاً في شوارع دبي، وشاهد مجموعة من الصحفيين والمصورين يتجمعون عند مدخل أحد الفنادق، في انتظار حدث ما، عندها فكرت بإنشاء نادٍ يجمعهم، خاصة في المناسبات العربية أو المحلية الإعلامية، يتشاورون ويتبادلون الآراء والأفكار التي تجمعهم في مهنتهم.
واعتبر سموه زيارة وفد من طلبة كلية الإعلام في جامعة الكويت أو من أي جامعة عربية إلى دولة الإمارات فرصة للاطلاع على تجربة دبي، خاصة لجهة نادي دبي للصحافة أو للتعرف إلى مدينة دبي للإعلام التي باتت تشكل مركزاً إقليمياً ودولياً للإعلام والإعلاميين والأجهزة الإعلامية.
ونوه سموه خلال الحوار الصريح الذي جرى بينه والطلبة بدور دولة الكويت الشقيقة في الستينات في إنشاء تلفزيون دبي بالأبيض والأسود، مؤكداً سموه أن التعاون وتبادل الخبرات بين الإعلاميين العرب يشكل ظاهرة صحية تخدم في نهاية المطاف الإعلام العربي وترسم له خارطة طريق موحدة.
ومن جهتهم، أعرب طلبة الإعلام وأعضاء النادي الإعلامي في جامعة الكويت عن سعادتهم بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي وصفوه بالقدوة وصاحب الرؤية البعيدة التي منها صنعت دبي إنجازاتها العظيمة وجعلت من دولة الإمارات العربية المتحدة مثالاً يحتذى في شتى القطاعات التنموية والحضارية.
وأكدوا أن زيارتهم لدولة الإمارات والمكتب الإعلامي لحكومة دبي هي الأولى منذ تأسيس ناديهم الإعلامي في الجامعة العام 2006 خارج دولة الكويت، معتبرين هذه الزيارة نافعة لهم لإثراء تجربتهم في مسيرتهم الإعلامية، خاصة في مجال تطوير ناديهم الإعلامي كي يضاهي نادي دبي للصحافة.
وقد استمع الوفد من مديرة نادي دبي للصحافة ومساعداتها إلى تاريخ نشأة النادي وأنشطته المحلية والعربية التي تصب في خدمة الإعلام والصحافة العربية وتنسيق التعاون وتبادل الخبرات والمعارف في ما بينها.
وأكد وفد الطلبة الإعلاميين أنهم سيعودون إلى بلدهم حاملين أفكاراً إيجابية وبناءة حول الإعلام الإماراتي عموماً، وتجربة نادي دبي للصحافة على وجه الخصوص، وسيرفعون ورقة عمل إلى الجهات المختصة في الكويت تتضمن مشاهداتهم في المكتب الإعلامي لحكومة دبي ومدينة دبي للإعلام كي تحذو الجهات المعنية في دولتهم حذو دبي في هذا المجال، شاكرين لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لقاءه معهم ومحاورتهم وإطلاعهم على معلومات خاصة في الاعلام كانوا يفتقرون إليها، منها أن هناك 1100 قناة تلفزيونية عربية تصرف عليها مبالغ تصل إلى خمسة مليارات دولار ويعمل فيها نحو 800 ألف موظف وإعلامي، ولا تعود على أصحابها إلا بمليار دولار فقط كعائد سنوي.
ثم قدم الوفد في ختام الزيارة للمكتب الإعلامي لحكومة دبي درعاً تذكارية من ناديهم الناشئ إلى صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتقطت لهم مع سموه الصور التذكارية.
أكثر...
جاء ذلك خلال لقاء صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في المكتب الإعلامي لحكومة دبي، ظهر أمس، مجموعة من طلاب وطالبات الإعلام في جامعة الكويت الشقيقة وأعضاء في النادي الإعلامي الكويتي في الجامعة.
ورحب سموه بحضور أحمد عبدالله الشيخ مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي، ومديري الإدارات في المكتب بالوفد الإعلامي، مؤكداً لهم أهمية التواصل بين الإعلاميين في الوطن العربي للخروج بتصورات ورؤية مشتركة للنهوض بمستوى الإعلام العربي إلى العالمية.
وشرح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للإعلاميين الكويتيين الواعدين فكرة إنشاء نادي دبي للصحافة في العام 1999 والتي راودت سموه عندما كان يقود سيارته متجولاً في شوارع دبي، وشاهد مجموعة من الصحفيين والمصورين يتجمعون عند مدخل أحد الفنادق، في انتظار حدث ما، عندها فكرت بإنشاء نادٍ يجمعهم، خاصة في المناسبات العربية أو المحلية الإعلامية، يتشاورون ويتبادلون الآراء والأفكار التي تجمعهم في مهنتهم.
واعتبر سموه زيارة وفد من طلبة كلية الإعلام في جامعة الكويت أو من أي جامعة عربية إلى دولة الإمارات فرصة للاطلاع على تجربة دبي، خاصة لجهة نادي دبي للصحافة أو للتعرف إلى مدينة دبي للإعلام التي باتت تشكل مركزاً إقليمياً ودولياً للإعلام والإعلاميين والأجهزة الإعلامية.
ونوه سموه خلال الحوار الصريح الذي جرى بينه والطلبة بدور دولة الكويت الشقيقة في الستينات في إنشاء تلفزيون دبي بالأبيض والأسود، مؤكداً سموه أن التعاون وتبادل الخبرات بين الإعلاميين العرب يشكل ظاهرة صحية تخدم في نهاية المطاف الإعلام العربي وترسم له خارطة طريق موحدة.
ومن جهتهم، أعرب طلبة الإعلام وأعضاء النادي الإعلامي في جامعة الكويت عن سعادتهم بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي وصفوه بالقدوة وصاحب الرؤية البعيدة التي منها صنعت دبي إنجازاتها العظيمة وجعلت من دولة الإمارات العربية المتحدة مثالاً يحتذى في شتى القطاعات التنموية والحضارية.
وأكدوا أن زيارتهم لدولة الإمارات والمكتب الإعلامي لحكومة دبي هي الأولى منذ تأسيس ناديهم الإعلامي في الجامعة العام 2006 خارج دولة الكويت، معتبرين هذه الزيارة نافعة لهم لإثراء تجربتهم في مسيرتهم الإعلامية، خاصة في مجال تطوير ناديهم الإعلامي كي يضاهي نادي دبي للصحافة.
وقد استمع الوفد من مديرة نادي دبي للصحافة ومساعداتها إلى تاريخ نشأة النادي وأنشطته المحلية والعربية التي تصب في خدمة الإعلام والصحافة العربية وتنسيق التعاون وتبادل الخبرات والمعارف في ما بينها.
وأكد وفد الطلبة الإعلاميين أنهم سيعودون إلى بلدهم حاملين أفكاراً إيجابية وبناءة حول الإعلام الإماراتي عموماً، وتجربة نادي دبي للصحافة على وجه الخصوص، وسيرفعون ورقة عمل إلى الجهات المختصة في الكويت تتضمن مشاهداتهم في المكتب الإعلامي لحكومة دبي ومدينة دبي للإعلام كي تحذو الجهات المعنية في دولتهم حذو دبي في هذا المجال، شاكرين لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لقاءه معهم ومحاورتهم وإطلاعهم على معلومات خاصة في الاعلام كانوا يفتقرون إليها، منها أن هناك 1100 قناة تلفزيونية عربية تصرف عليها مبالغ تصل إلى خمسة مليارات دولار ويعمل فيها نحو 800 ألف موظف وإعلامي، ولا تعود على أصحابها إلا بمليار دولار فقط كعائد سنوي.
ثم قدم الوفد في ختام الزيارة للمكتب الإعلامي لحكومة دبي درعاً تذكارية من ناديهم الناشئ إلى صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتقطت لهم مع سموه الصور التذكارية.
أكثر...