إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حياة ( أمرؤ القيس)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حياة ( أمرؤ القيس)


    قصة حياة أمرؤ القيس




    - 1 - هو امرؤ القيس بن حجر بن الحارث بن عمرو بن حجر بن عمرو بن معاوية بن الحارث الأكبر. وهو من قبيلة كندة. وكندة قبيلة يمنية، كانت تسكن قبل الإسلام غربي حضرموت؛ وكانت على اتصال بالحميريين. وفي عهد حسان بن تبع ملك حمير كان حجر بن عمرو سيد كندة في حاشية حسان. وقد فتح حسان فتوحاً كثيرة في جزيرة العرب، فولى حجراً بعض قبائلها ودانت كلها لحجر الكندي؛ كما دان حجر بالولاء لحمير، ونزل حجر نجداً؛ وكان اللخميون ملوك الحيرة قد بسطوا نفوذهم على تلك البلاد؛ وخاصة بلاد بكر بن وائل؛ فحارب حجر اللخميين وأزال نفوذهم.
    وفي عهد الحارث بن عمرو بن حجر اتسع سلطان كندة؛ واتصل الحارث بقباذ ملك الفرس فولاه الحيرة مكان اللخميين؛ ونشر نفوذه - وسط الجزيرة - على كثير من قبائل العرب؛ وفرق الملك في أبنائه الأربعة: فولى ابنه حجراً (أبا
    امرئ القيس) بني أسد؛ وابنه شرحبيل بكر بن وائل؛ وابنه معد يكرب قبيلة قيس وكنانة وابنه سلمة قبيلتي تغلب والنمر بن قاسط.
    ولكن هذا النفوذ لم يدم طويلاً؛ فقد عاد اللخميون إلى نفوذهم في الحيرة وقربهم من ملك فارس؛ ودسوا الدسائس لأولاد الحارث فقتل سلمة وشرحبيل وتنكر بنو أسد لحجر؛ ونبذوا طاعته؛ وأمسكوا عن دفع الأتاوة له. واستعان حجر بجند من ربيعة وأعمل في بني أسد السيف؛ واستباح أموالهم؛ وحبس أسرافهم؛ ومنهم عبيد بن الأبرص الشاعر؛ ثم رق لهم وأطلق سراحهم فحقدوا عليه واغتالوه.
    وفي أخبار الرومان أن حجراً وأخاه معد يكرب قاما ببعض غزوات على حدود المملكة البيزنطية من أواخر القرن الخامس الميلادي.
    وبموت حجر تضعضعت سلطة كندة.



    - 2 - نشأ امرؤ القيس في بيت ملك واسع الجاه، وكان من صباح ذكياً متوقد الذهن فلما ترعرع أخذ يقول الشعر ويصور به عواطفه وأحلامه. نشأ نشأت ترف؛ يحب اللهو ويشبب بالنساء ويقول في ذلك الشعر الماجن. فطرده أبوه وآلى ألا يقيم معه فكان يسير في أحياء العرب، ومعه طائفة من شباب القبائل الأخرى؛ كطيئ وكلب، وبكر بن وائل، يجتمعون على الشراب والغناء عند روضة أو غدير، ويخرج هو للصيد فيصيد ويطعمهم من صيده. وظل كذلك حتى جاءه نعي أبيه وهو بدمون (قرية بالشام وقيل في اليمن)، فرووا أنه قال: "ضيعني أبي صغيرا، وحملني دمه كبيرا، لا صحو اليوم، ولا سكر غدا، اليوم خمر، وغداً أمر".
    رحل امرؤ
    القيس يستنصر القبائل للأخذ بثأر أبيه من بني أسد فاستنجد بقبيلتي بكر وتغلب فأعانوه وأوقعوا ببني أسد؛ وقتلوا منهم، واكتفت بكر وتغلب بذلك وقالوا له قد أصبت ثأرك وتركوه. ولكن امرؤ القيس كان يريد التنكيل ببني أسد ويحاول أن يعيد لنفسه ملك أبيه، فلم يقنعه ما فعلت بكر وتغلب، فذهب إلى أهله باليمن يستنصرهم، فأعانوه بجنود ذهب بهم إلى بني أسد، ولكن ملك الحيرة أخذ يؤلب عليه ويدس الدسائس له حتى فشل.. وظل شريداً يتنقل بين أمراء العرب حتى نزل أخيراً على السموءل بتيماء فأجاره. وطلب إليه امرؤ القيس أن يكتب إلى الحارث - أمير الغساسنة بالشام - ليوصله إلى قيصر ملك الرومان ويمهد لامرئ القيس السبيل للسفر إلى القسطنطينية؛ يطلب المعونة منه ليعيد ملكه فأجاب السموءل طلبه فأودعه امرؤ القيس امرأته ودروعاً له كان يتوارثها ملوك كندة، ورحل إلى قيصر. وكان ذلك في عهد القيصر (يوستنيانوس).
    ويرى أن القيصر أحسن وفادته، وكان السبب في ذلك - على ما يظهر - أن امرأ
    القيس كان طريد اللخميين في الحيرة، وأمراء الحيرة في كنف الفرس. والفرس أعداء الروم. فلعل (يوستنيانوس) أراد أن يعينه ويجعل منه ومن أعوانه جيشاً ينتقم بهم من أمراء الحيرة، ويصطنعه كما اصطنع غساسنة الشام.
    وقد ذكر بعض مؤرخي الرومان خبر رحلته إلى القسطنطينية، وسموه "قيساً" لا امرأ القيس، وذكروا أن القيصر وعده بإعادة ملكه ثم ولاه فلسطين، ولكن هذا لم يرض امرأ
    القيس فقفل راجعاً.
    ولكن مؤرخي العرب يروون أن القيصر قبل وفادته وضم إليه جيشاً وفيهم جماعة من أبناء الملك؛ وأن قوماً من أصحاب قيصر قالوا له: "إن العرب قوم غدر ولا تأمن أن يظفر بما يريد ثم يغزوك بمن بعثت معه".
    وآخرون يروون أن بعض العرب ممن كان مع
    امرئ القيس ذكروا للقيصر أن امرأ القيس قال لقومه إنه كان يراسل ابنتك ويواصلها، فأرسل قيصر إليه حلة مسمومة فلما لبسها أسرع فيه السم وسقط جلده؛ ومن أجل هذا سمي "ذا القروح" ومات بأنقرة وهو عائد من القسطنطينية. والظاهر أن امرأ القيس أصيب أثناء عودته بمرض جلدي سبب له قروحاً.
    كان دين
    امرئ القيس الوثنية وكان غير مخلص لها. فقد روي أنه لما خرج للأخذ بثأر أبيه مر بصنم للعرب تعظمه يقال له ذو خلصة. فاستقسم بقداحه وهي ثلاثة: الآمر والناهي والمتربص. فأجالها فخرج الناهي. فعل ذلك ثلاثاً فجمعها وكسرها. وضرب بها وجه الصنم. وقال: "لو كان أبوك قتل ما عقتني".
    وكان امرؤ
    القيس يلقب بالملك الضليل؛ وبذي القروح؛ لما أصيب به في مرضه على ما ذكرناه


    أضعف فأناديك ..
    فأزداد ضعفاً فأخفيك !!!

  • #2
    رد: حياة ( أمرؤ القيس)



    ليس أجمل من الحب الذي يعتمده الياسمين
    ليس أجمل من قراءة ما تختارين لنا
    دامت شفافية الياسمين و رقته


    تذكرت ليلى والسنين الخواليا


    وأيام لا نخشى على اللهو ناهيا


    ويوم كظل الرمح قصرت ظله

    بليلى فلهاني وما كنت لاهيا

    بثمدين لاحت نار ليلى وصحبتي

    بذات الغضى تزجى المطي النواجيا

    فقال بصير القوم : لمحة كوكب

    بدا في سواد الليل فردا يمانيا

    فقلت له : بل نار ليلى توقدت

    بعليا تسامى ضوءها فبداليا

    فليت ركاب القوم لم تقطع الغضى

    وليت الغضى ماشي الركاب لياليا

    فيا ليل كم من حاجة لي مهمة

    إذا جئتكم بالليل لم أدر ما هيا

    وقد يجمع الله الشتيتين بعدما

    يظنان كل الظن أن لا تلاقيا

    لحا الله أقواما يقولون : إنني

    وجدت طوال الدهر للحب شافيا

    فشب بنو ليلى وشب بنو ابنها

    وأعلاق ليلى في فؤادي كما هيا

    ولم ينسني ليلى افتقار ولا غنى

    ولا توبة حتى احتظنت السواريــا

    خليلي لا والله مـــا أملك الـذي

    قضى الله في ليلى و لا ما قضى ليا

    قضاها لغيري وابتلاني بحبهـــا

    فهلا بشيء غير ليلى ابتلانيـــا

    فهذي شهور الصيف عنا قد انقضت

    فما للنوى ترمي بليلى المراميـــا

    فلو كان واش باليمامـــــة داره

    وداري بأعلى حضرموت اهتدى ليا

    أعــد الليالي ليلــة بعد ليلــة

    وقد عشت دهرا لا أعد اللياليــا

    وأخرج من بين البيوت لعلني

    أحدث عنك النفس بالليل خاليا

    أراني إذا صليت يممت نحوها

    بوجهي وإن كان المصلى ورائيا

    وما بي إشراك ولكن حبهـــا

    وعظم الجوى أعيا الطبيب المداويا

    أحب من الأسماء ما وافق اسمها

    أو أشبهه أو كان منه مدانيـــا

    خليلي ما أرجو من العيش بعدما

    أرى حاجتي تشرى ولا تشترى ليا

    خليلي إن ضنوا بليلى فقربـــا

    النعش والأكفان واستغفرا ليـــا




    تعليق


    • #3
      رد: حياة ( أمرؤ القيس)

      سيدتي الأميرة ردينة
      إذا كنت أنا الياسمين فأنت تاجه المرصع بالمرجان
      شكراً لعبورك الراقي
      وللأبيات المنتقاة بذوق رفيع
      طغت رائحة عطركِ على كل الأجواء
      دمت ودام عبيرك وعبورك
      أضعف فأناديك ..
      فأزداد ضعفاً فأخفيك !!!

      تعليق


      • #4
        رد: حياة ( أمرؤ القيس)

        ألا عِم صبـاحا أيها الطلل البالـي

        وهل يعمن من كان في العصر الخالي


        وهل يعمـن إلاّ سعيـد مـخلـد

        قليل الـهموم ما يبيـت باوجـال


        وهل يعمن من كان أحدث عهـده

        ثلاثيـن شهرا في ثلاثـة أحـوال


        ديـار لسلمى عافيات بذي خـال

        ألـحَّ عليهـا كل أسحم هطـال


        وتـحسب سلمى لا تزال ترى طلا

        من الوحش أو بيضاء بميثاء مـحلال

        .................................................. ................
        ان كان لكل قصيدة شاعر .....
        وفي كل طريق عابر
        ما احترنا عن ذاك العبق ......
        فمن كلماتك كالندى متناثر

        Spot Light

        تعليق


        • #5
          رد: حياة ( أمرؤ القيس)

          المشاركة الأصلية بواسطة بقعة ضوء مشاهدة المشاركة
          ألا عِم صبـاحا أيها الطلل البالـي


          وهل يعمن من كان في العصر الخالي


          وهل يعمـن إلاّ سعيـد مـخلـد

          قليل الـهموم ما يبيـت باوجـال


          وهل يعمن من كان أحدث عهـده

          ثلاثيـن شهرا في ثلاثـة أحـوال


          ديـار لسلمى عافيات بذي خـال

          ألـحَّ عليهـا كل أسحم هطـال


          وتـحسب سلمى لا تزال ترى طلا

          من الوحش أو بيضاء بميثاء مـحلال

          .................................................. ................
          ان كان لكل قصيدة شاعر .....
          وفي كل طريق عابر
          ما احترنا عن ذاك العبق ......
          فمن كلماتك كالندى متناثر

          كل الشكر لأصحاب الذوق الرفيع
          فأنتم من تعيدون للإبداع رونقه وعطره
          تحياتي الصباحية لأناملك التي خطت حروف من الماس
          وأمتناني لشخصك الكريم على الرد
          الياسمين لروحك المعطرة
          أضعف فأناديك ..
          فأزداد ضعفاً فأخفيك !!!

          تعليق


          • #6
            رد: حياة ( أمرؤ القيس)

            ما أروعك أيتها الفراشة ياسمينا تقدمين كل جميل ولايوجد كلمات تعبر عن مجهودك الرائع
            تحياتى لكى
            http://samypress.blogspot.com
            http://samypress.yoo7.com

            تعليق


            • #7
              رد: حياة ( أمرؤ القيس)

              المشاركة الأصلية بواسطة سامى النجار مشاهدة المشاركة
              ما أروعك أيتها الفراشة ياسمينا تقدمين كل جميل ولايوجد كلمات تعبر عن مجهودك الرائع
              تحياتى لكى
              شكراً سيدي على عبورك الملكي
              وعلى ردك الزمردي
              مني إلى حضورك الراقي
              نجمة وياقوتة وطوق من الياسمين
              كل الورود تنحني لمرورك من هنا
              دمت يا مبدع
              أضعف فأناديك ..
              فأزداد ضعفاً فأخفيك !!!

              تعليق

              يعمل...
              X