إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قوات الأسد تكلل داريا بالدماء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قوات الأسد تكلل داريا بالدماء

    توجت القوات الموالية للنظام السوري، أمس، عمليات الانتقام ضد مدينة داريا في ريف دمشق، بمجزرة جديدة، راح ضحيتها 73 شخصاً، فيما عادت مدينة حمص السورية إلى واجهة الأحداث بعد دخول الحصار الكلي الذي يفرضه النظام عليها يومه الـ 81 ، حيث قصفت القوات الموالية للنظام 11 منطقة في محافظة حمص بكافة أنواع الأسلحة، فيما ألقت بقنابل فراغية على مدن في ريفها، في حين تواصلت عمليات القصف على حلب، وسط قتال شرس بين الجيش الحر وقوات النظام التي أخفقت في محاولة اقتحام للأحياء القديمة.

    وقالت لجان التنسيق المحلية أمس إن نظام الرئيس بشار الأسد ارتكب مجزرة في مدينة داريا بريف دمشق، أسفرت عن مقتل 73 شخصاً أعدموا ميدانياً، ولم يتم التعرف إلى كل الجثث، بسبب تعرض معظمها للتشويه والتمثيل. وقال ناشطون إن القتلى هم ضحايا مجزرتين مروعتين بحق المدنيين في المدينة بالقرب من مسجد أبو سليمان الداراني، كما تم إعدام عائلة كاملة مؤلفة من ثمانية أفراد بالقرب من جامع مصعب بن عمير.


    اشتباكات عنيفة

    وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات جرت «على مداخل منطقة جرمانا وفي منطقة النبك، بينما تتعرض الأراضي المحيطة في بلدة يبرود للقصف من قبل القوات النظامية السورية». وأوضح أن القوات النظامية «استخدمت الطائرات الحوامة بالقصف، كما شوهدت طائرات حربية في سماء المنطقة (يبرود)». وفي دمشق، تحدث المرصد عن اشتباكات على طريق دمشق درعا في حي القدم، أسفرت عن «مقتل وجرح خمسة عناصر من القوات النظامية».


    إخفاق النظام

    وفي مدينة حلب، ذكرت تقارير من ناشطين معارضين أنه «تم دحر محاولة اختراق قوات الأسد لحي السكري من طرف الراموسة، بعد قصف عنيف تعرض له الحي، وتم انسحاب الرتل باتجاه الراموسة تحت ضربات جيشنا الحر»، وأضافت المصادر أن اشتباكات عنيفة دارت بالقرب من ساحة حي الجديدة، بعد محاولة قوات الأسد التقدم داخل أحياء حلب القديمة، إلا أنها جوبهت بمقاومة عنيفة من قبل الجيش الحر. وتعرض حي العرقوب إلى قصف عنيف بالطائرات الحربية (الميغ)، وسط حالة ذعر وهلع في صفوف المدنيين الذين تركوا بيوتهم ونزلوا للشارع، خوفاً من انهيار المنازل فوق رؤوسهم. وفي الحي القديم، قال أحد مقاتلي المعارضة إن «معظم الناس رحلوا». وأضاف: «نحاول مساعدة الذين بقوا قليلاً، وهم يدعموننا».


    11 منطقة

    وفي حمص، قال المركز السوري للإعلام إن الحملة العسكرية على مدينة حمص وريفها تواصلت أمس، لليوم الـ 81، حيث تم قصف المدينة بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة، من دبابات ومدرعات وهاون وراجمات صواريخ. وقال المركز إن القصف يتم من القرى الموالية للنظام، ومن الكلية الحربية والحواجز المنتشرة حول الأحياء والمدن المحاصرة، مؤكدة أنه تم قصف 11 منطقة، وهي حمص القديمة والقصور والخالدية وجورة الشياح وباباعمرو وجوبر والسلطانية داخل المدينة، أما في الريف، تعرضت كل من بلدات ومدن البويضة الشرقية وتلبيسة والقصير والرستن إلى قصف بالطيران الحربي. وبث ناشطون مقطع فيديو أظهر إسقاط قنبلة من طائرة أحدثت دماراً هائلاً في الرستن.

    وتعاني حمص من وضع صحي ومعيشي سيئ تعيشه بسبب الحصار المستمر، حيث تواجه نقصاً في المواد الغذائية الرئيسة وحليب الأطفال وموارد الطاقة، وبخاصة الغاز والبنزين والمازوت، وتعجز مشافيها الميدانية عن مداواة الجرحى والمرضى، بسبب استهدافها بالقصف، وضعف الكوادر الطبية المؤهلة، عدا عن قطع مياه الشرب والتيار الكهربائي.


    تدمير الحراك



    كما تعرضت بلدة ناحتة في درعا (جنوب) للقصف، وتدور «اشتباكات عنيفة بين المعارضة المسلحة والقوات النظامية التي تحاول اقتحام حي الجورة بمدينة دير الزور».
    وقال المركز الإعلامي السوري إن جيش النظام سوى مدينة الحراك بريف درعا بالأرض بعد اقتحامها. وإن الجيش الحر اضطر للانسحاب من المدينة حفاظاً على أرواح المدنيين، وبسبب نقص الذخيرة، وفقاً لأحد القادة الميدانيين من الجيش السوري الحر في المدينة، أسامة سلامات.

    انشقاق


    ذكرت وسائل إعلام أردنية أن قائد الفرقة السابعة بالجيش النظامي السوري، والمنشق عن النظام، اللواء محمد موسى الخيرات عبر الحدود أمس إلى الأردن. وكان اسم اللواء الخيرات ظهر ضمن قائمة نشرتها إحدى اللجان التنسيقية للثورة السورية في يناير الماضي في مدينة جاسم المجاورة لمدينة درعا. وضمت القائمة أسماء عدد من العسكريين، اتهمهم النشطاء السوريين بقمع الحركة الاحتجاجية في مدينة جاسم بطريقة وحشية.




    أكثر...
يعمل...
X