تويت
Ramz Husain
أصدقائي هاي نماذج من طريقة شغلنا بالمجلة كعدد وكتاب ودراسات برسم سكتشات للنصوص ... اللي بيحب يشارك معنا بالشغل يحكي معي شخصياً وأهلا وسهلا بالكل.
مجلة خوابي الالكترونية.. مجمع فكري ثقافي يختزن طاقات شابة مبدعة
24/06/2014
النشرات,النشرة الشبابية,
مجلة “خوابي” الالكترونية الشهرية مجمع افتراضي يعنى بقضايا الفكر والثقافة والفن أطلق بجهود شبابية تطوعية تطلع إلى تجميع طاقات الشباب السوري الإبداعية واحتضانها لنشر ثقافة وفكر أهل هذه الأرض التي لاتزال شعوب العالم إلى اليوم تستقي منها العلم والمعرفة.
نشرة سانا الشبابية التقت مؤسس المجلة الشاب رامز حسين الذي تحدث عن فكرة المجلة والهدف منها بقوله “إن من واجبنا كسوريين ننتمي لهذه الأرض أن نواجه ونتصدى للقتل والدمار والهمجية التي تتعرض لها بلدي من قبل الإرهابيين كل بطريقته فما يجري هذه الأيام هو الوجه المؤقت الوافد، ووجه سورية
الحضاري هو الأبقى والأجمل وهو الذي سينتصر”.
وأضاف “أردنا أن تكون المجلة وسيلة لالتقاء السوريين وتبادل المعرفة والثقافة وبالتنسيق والتشاور مع بعض الأصدقاء وبمساعدة كتاب وشعراء وفنانين بدأنا في إنجاز العدد الأول وتكوين فريق عمل المجلة”.
وتعمل المجلة حسب حسين على تجميع الطاقات الإبداعية لدى الشباب السوري المتجدد والذي يملك موهبة حقيقية تحتاج إلى بعض التشجيع والاهتمام والاحتضان وتجميع السوريين المتعطشين للثقافة والفن والإبداع خصوصاً في خضم الحرب الكونية على سورية الدولة والحضارة”.
وتسعى المجلة لأن تحقق مشاركة وتفاعلية كبيرة من خلال النشاطات اليومية المنشورة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” والتي يشارك فيها جمهور القراء والمتابعين، كمعارض التصوير الضوئي والفن التشكيلي والفقرة الموسيقية وفقرة الأفلام والفقرة المنوعة وفقرة الومضات الشعرية.
وذكر حسين أنه بالإضافة للعدد الذي يصدر مع بداية كل شهر نقوم بإصدار كتاب كل شهر لأحد المبدعين السوريين، حيث ننشره على صفحة المجلة على مدى الشهر بمعدل نصين كل يوم، ثم نجهزه كملف الكتروني كامل مع نهايته، كما نقوم بإعداد دراسات عن أحد المبدعين السوريين وننشرها على مدى الشهر على صفحة المجلة أيضا.
وحول سبب تسمية المجلة بـ “خوابي” قال حسين “كان من الطبيعي إيجاد اسم مميز ومعبر للمجلة واستقر الاسم على “خوابي” لأنها عرفت في الحضارة السورية أنها تختزن خير المواسم وهي رمز “عشتار” الآلهة السورية المعروفة مشبها سورية بالخابية التي تختزن الحضارة والفكر والثقافة والفن وتقدمه للعالم وتتفاعل مع الحضارات الأخرى دون أن تتخلى عن هويتها”.
وعن مدى فعالية المجلة الالكترونية وامكانية تحويلها إلى ورقية قال حسين “إن مشاكل ومتاعب الصحف والكتب والمجلات الورقية كثيرة ومتعددة، خاصة في زمن الانترنت والاتصال السريع فاخترنا المجلة الالكترونية لسرعة انتشارها وقلة تكاليفها انجازا واقتناء لكن المجلة الورقية يبقى لها روحها التي لا يمكن تجاوزها”.
وتابع “المجلة الورقية هي أحد أحلامنا ومشاريعنا الكثيرة التي نعمل عليها فنحن نخرج مجلة الكترونية بأسس ومعايير ورقية ونحتفظ لكل عدد بملف الكتروني جاهز للطباعة لمن يشاء، أو لنطبعها نحن فيما بعد حين نتحول لمجلة ورقية”.
وتستهدف “خوابي” بشكل أساسي الجمهور السوري فهي تسليط الضوء على الحضارة والثقافة والفن والفكر السوري كما تترك هامشاً واسعاً للتفاعل مع الجمهور العربي للتعريف بسورية وأهلها والتعاون مع كتاب وقراء خارج سورية.
وعن فريق عمل المجلة أوضح حسين أن هناك فريق تحرير يعمل على إنجاز نصوص العدد وفريق فني يعمل على إعداد الرسوم المناسبة لها وفريق الإخراج يعمل على إخراج العدد والكتب والنشاطات اليومية بصيغتها النهائية على الصفحة إضافة إلى فريق متخصص لكل فقرة من نشاطات المجلة اليومية من معارض وموسيقا وأفلام مؤكدا أن باب المجلة مفتوح لكل المواهب التي تود المشاركة في هذا العمل.
أشار إلى أنه أصغر أفراد الفريق طفلة موهوبة عمرها 13 سنة تشارك بنشاط وفعالية في إعداد الرسوم.
وتختزن “خوابيط المقالات الفكرية والأدبية والشعر والقصة والنثريات والومضات والمسرح والسينما والموسيقا والفن التشكيلي والتصوير الضوئي والآثار فيقول مؤسسها “نحاول أن نبتعد ما أمكن عن السياسة الآنية، لكن يبقى سقفنا الواضح الدولة السورية والعلم والجيش العربي السوري وهي خطوطنا الحمراء التي لا نسمح بتجاوزها”.
ويرى حسين أن الشباب السوري لديهم توق كبير للثقافة والفن، وهذا ما حفزه لانجاز مشروع يستطيع أن يلبي بعضاً من هذا التعطش لافتا إلى ازدياد عدد المتابعين للمجلة بشكل ملحوظ.
يشار إلى أن العدد الأول من مجلة “خوابي” الالكترونية صدر في 1-1-2014 ولا تزال تصدر بشكل دوري على موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك”.
مها الأطرش
أصدقائي هاي نماذج من طريقة شغلنا بالمجلة كعدد وكتاب ودراسات برسم سكتشات للنصوص ... اللي بيحب يشارك معنا بالشغل يحكي معي شخصياً وأهلا وسهلا بالكل.
مجلة خوابي الالكترونية.. مجمع فكري ثقافي يختزن طاقات شابة مبدعة
24/06/2014
النشرات,النشرة الشبابية,
مجلة “خوابي” الالكترونية الشهرية مجمع افتراضي يعنى بقضايا الفكر والثقافة والفن أطلق بجهود شبابية تطوعية تطلع إلى تجميع طاقات الشباب السوري الإبداعية واحتضانها لنشر ثقافة وفكر أهل هذه الأرض التي لاتزال شعوب العالم إلى اليوم تستقي منها العلم والمعرفة.
نشرة سانا الشبابية التقت مؤسس المجلة الشاب رامز حسين الذي تحدث عن فكرة المجلة والهدف منها بقوله “إن من واجبنا كسوريين ننتمي لهذه الأرض أن نواجه ونتصدى للقتل والدمار والهمجية التي تتعرض لها بلدي من قبل الإرهابيين كل بطريقته فما يجري هذه الأيام هو الوجه المؤقت الوافد، ووجه سورية
الحضاري هو الأبقى والأجمل وهو الذي سينتصر”.
وأضاف “أردنا أن تكون المجلة وسيلة لالتقاء السوريين وتبادل المعرفة والثقافة وبالتنسيق والتشاور مع بعض الأصدقاء وبمساعدة كتاب وشعراء وفنانين بدأنا في إنجاز العدد الأول وتكوين فريق عمل المجلة”.
وتعمل المجلة حسب حسين على تجميع الطاقات الإبداعية لدى الشباب السوري المتجدد والذي يملك موهبة حقيقية تحتاج إلى بعض التشجيع والاهتمام والاحتضان وتجميع السوريين المتعطشين للثقافة والفن والإبداع خصوصاً في خضم الحرب الكونية على سورية الدولة والحضارة”.
وتسعى المجلة لأن تحقق مشاركة وتفاعلية كبيرة من خلال النشاطات اليومية المنشورة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” والتي يشارك فيها جمهور القراء والمتابعين، كمعارض التصوير الضوئي والفن التشكيلي والفقرة الموسيقية وفقرة الأفلام والفقرة المنوعة وفقرة الومضات الشعرية.
وذكر حسين أنه بالإضافة للعدد الذي يصدر مع بداية كل شهر نقوم بإصدار كتاب كل شهر لأحد المبدعين السوريين، حيث ننشره على صفحة المجلة على مدى الشهر بمعدل نصين كل يوم، ثم نجهزه كملف الكتروني كامل مع نهايته، كما نقوم بإعداد دراسات عن أحد المبدعين السوريين وننشرها على مدى الشهر على صفحة المجلة أيضا.
وحول سبب تسمية المجلة بـ “خوابي” قال حسين “كان من الطبيعي إيجاد اسم مميز ومعبر للمجلة واستقر الاسم على “خوابي” لأنها عرفت في الحضارة السورية أنها تختزن خير المواسم وهي رمز “عشتار” الآلهة السورية المعروفة مشبها سورية بالخابية التي تختزن الحضارة والفكر والثقافة والفن وتقدمه للعالم وتتفاعل مع الحضارات الأخرى دون أن تتخلى عن هويتها”.
وعن مدى فعالية المجلة الالكترونية وامكانية تحويلها إلى ورقية قال حسين “إن مشاكل ومتاعب الصحف والكتب والمجلات الورقية كثيرة ومتعددة، خاصة في زمن الانترنت والاتصال السريع فاخترنا المجلة الالكترونية لسرعة انتشارها وقلة تكاليفها انجازا واقتناء لكن المجلة الورقية يبقى لها روحها التي لا يمكن تجاوزها”.
وتابع “المجلة الورقية هي أحد أحلامنا ومشاريعنا الكثيرة التي نعمل عليها فنحن نخرج مجلة الكترونية بأسس ومعايير ورقية ونحتفظ لكل عدد بملف الكتروني جاهز للطباعة لمن يشاء، أو لنطبعها نحن فيما بعد حين نتحول لمجلة ورقية”.
وتستهدف “خوابي” بشكل أساسي الجمهور السوري فهي تسليط الضوء على الحضارة والثقافة والفن والفكر السوري كما تترك هامشاً واسعاً للتفاعل مع الجمهور العربي للتعريف بسورية وأهلها والتعاون مع كتاب وقراء خارج سورية.
وعن فريق عمل المجلة أوضح حسين أن هناك فريق تحرير يعمل على إنجاز نصوص العدد وفريق فني يعمل على إعداد الرسوم المناسبة لها وفريق الإخراج يعمل على إخراج العدد والكتب والنشاطات اليومية بصيغتها النهائية على الصفحة إضافة إلى فريق متخصص لكل فقرة من نشاطات المجلة اليومية من معارض وموسيقا وأفلام مؤكدا أن باب المجلة مفتوح لكل المواهب التي تود المشاركة في هذا العمل.
أشار إلى أنه أصغر أفراد الفريق طفلة موهوبة عمرها 13 سنة تشارك بنشاط وفعالية في إعداد الرسوم.
وتختزن “خوابيط المقالات الفكرية والأدبية والشعر والقصة والنثريات والومضات والمسرح والسينما والموسيقا والفن التشكيلي والتصوير الضوئي والآثار فيقول مؤسسها “نحاول أن نبتعد ما أمكن عن السياسة الآنية، لكن يبقى سقفنا الواضح الدولة السورية والعلم والجيش العربي السوري وهي خطوطنا الحمراء التي لا نسمح بتجاوزها”.
ويرى حسين أن الشباب السوري لديهم توق كبير للثقافة والفن، وهذا ما حفزه لانجاز مشروع يستطيع أن يلبي بعضاً من هذا التعطش لافتا إلى ازدياد عدد المتابعين للمجلة بشكل ملحوظ.
يشار إلى أن العدد الأول من مجلة “خوابي” الالكترونية صدر في 1-1-2014 ولا تزال تصدر بشكل دوري على موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك”.
مها الأطرش