تويت
زينب ديوب
لَو......
عبثاً لَكَم حاولت لو
أثنيك عن وهْم السفرْ..
عبثاً ألوذ بمرّ صبرٍ علقمِ
وألوك طائعة قرار رحيلك المتهكّمِ..
أو أنثني رفقاً بك..
لحظاتُ فقْدك لم تكن يوماً
أمام سلالمٍ في طائرهْ
لا لم يصلْ سمعي هديرُ محرّكاتٍ،
أو هديل جميلةٍ حسناء َ
نادت باسمك..
لحظات نأيك خلسةً طاحت بنا
واجتاحنا الطوفان
من ست ّالجهات مباغتاً..
كان الوداع نزيفَ ذاكرة ٍ
بك ازدحمت
كأنّك بوح عمرٍ في صور ْ.....
***
أتسافرْ!!؟؟
والقلب محمومٌ بك
يهذي صباح َ مساءَ باسمك،
لو تعي...
كيف الضحى بسنا الضياء قدِ انفطر
أتسافرْ!!؟؟
وأنا التي كرمى لك َ
أفدي عيوني والنظر
وكأنني امرأةٌ محنّطة ٌ
إلى مثوايَ تأخذني الخطى...
ياليت لو يوماً تَعي بنشيج حلمٍ
كيف يصرخ صامتاً إذ ما انكسرْ..!!؟؟
***
ودّعتك..
ومدامعي تأبى السقوط
أمام غاداتٍ حبيباتٍ ذهبْنَ برفقتكْ
وركبْنَ ذات الطائره..
و على متن خداعٍ ماأمكره...!!
ودّعتك...
وعلى الشفاهِ تميمةٌ ودعاءُ أن
ياربِّ كن دوماً معهْ..
واحفظه ربّي من شرورٍ أو خطر ْ. ..
***
ارحلْ
وسافرْ
وابتعدْ
اِركب ْ جميع الطائرات وفي السفن ْ
اركب ْ قطارات الدُنى..
جرّبْ بلاد الله ِ
جرّبْ مدنْ....
ولسوف يرجعك الحنينُ
إليَّ يوماً ها هنا..
لِتُصلِّ..
ولِتنحنِ..
فوقَ التراب وسبعةِ الابوابِ
تبكي نادماً... تتمنّى
أو تشتهي لو
مرّةً صدري يضمّك لو
وترجو لو
على قبري زرعت ورودك....!!!
ولَسوف ترتجف
العظام إذا أتيتَ تزورها
ولَسوف تغفر مثلي كلّ الخطايا
لو تَعي
ويناديك مسامحاً
رَقْمُ الحجرْ.. ...
.....زينب ديوب.....
أعجبنيتعليقمشا