إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشاعر ( حسين حسن حسين حسنين ) شاعر وكاتب قصص للأطفال بالإردن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشاعر ( حسين حسن حسين حسنين ) شاعر وكاتب قصص للأطفال بالإردن



    ولد حسين حسن حسين حسنين في بلدة دير الدبان في الخليل بفلسطين في الثلاثين من تشرين أول لعام 1941، تنقل بسبب الدراسة بين بيروت وموسكو وأوكلاهوما في الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى الأردن التي عاش فيها معظم سنين حياته، وقد أكسبه تطوافه في البلدان العربية والأوروبية أن أتقن بالإضافة للعربية كل من الروسية والإنجليزية.
    درس الثانوية العامة في مدارس المملكة الأردنية الهاشمية، ثم تابع دراسته الجامعية في لبنان وتخرج في جامعة بيروت العربية بعد أن حصل على الإجازة في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية في بيروت، ثم واصل دراسته الجامعية العليا في موسكو ومن جامعتها حصل على درجة الماجستير، كما درس الاقتصاد الزراعي في جامعة أوكلاهوما في الولايات المتحدة الأمريكية.
    عمل في حقلي الصحافة والترجمة، وكتب مجموعة كبيرة من المقالات الصحفية والأدبية في الصحف الأردنية الرأي والدستور والأخبار ونشر في الأفق الجديد بعضاً من إنتاجه، وقد كان ذلك في العام 1964. كتب القصة والصغار، كما كتب الشعر، وأصدر منه ثلاثة دواوين كان آخرها عام 1997. نشط في عضوية الهيئات المحلية والعربية، ومن هذه الهيئات رابطة الكتاب الأردنيين، نادي الرواد الثقافي عضواً ومن ثم رئيساً، اتحاد الأدباء والكتاب العرب.
    مؤلفاته:
    • الشعرية:
    1. آسيا تختار، دار التقدم، موسكو، 1975.
    2. "ضرب الخناجر"، مكتبة الشرق، عمان، 1976.
    3. "كما العشب والماء"، بدعم من وزارة الثقافة، دار الينابيع، 1997.
    • قصص الأطفال:
    1. قرية تختزنها الذاكرة، رابطة الكتاب الأردنيين، عما، 1996.
    • مؤلفات غير أدبية:
    1. "إدارة الجودة الشاملة"، دار البشير، عمان، 1998.

    انشطار
    شعر:حسين حسنين
    ابتداء
    لكِ البدءُ والمنتهى
    في فصولِ الكتاب،
    ولي كل ما يختفي
    خلفَ بوحِ الخطاب،
    وبينَ انثيالِ الثواني
    وراءَ الأماني
    وما يُجتبى من حروفِ الخطاب،
    لكِ البدءُ منذ ابتدأنا
    وحين انتيهنا لكِ المنتهى
    ويبقى لنا وحدَنا كَل هذا العذاب.
    ***
    مسافات
    يقصرُ خطوي طويلاً
    وتمتد دربي،
    تطولُ المسافاتُ
    بيني وبينَ جبالِ "الشراه"،
    فألهث خلفَ انشطارِ الصديقِ
    لترحلَ فينا المرايا
    ويسرعُ كل إلى مُبتغاه،
    هو العمرُ قوسٌ يعودُ إلى مُبتداه،
    يشرقُ غرباً وراءً حدودِ المدى
    فلا مَن يمد إلي يدا
    ولا من يخففُ كربي
    ويغمرُ كفي بدفء اللقاء،
    ويُسعفُ نار الهيجرِ
    بقطرة ماء.
    ***
    لجام
    كما القيدُ في الرسغِ
    يُمسكُ ليلُ المآسي
    بعنقِ الفرح،
    فيشحبُ في العينِ ضوءَ الشموسِ
    ويبهتُ في الأفقِ
    قوسُ قزح،
    أتدرينَ، ماذا يُغالبُ صوتي؟
    وكيفَ يُخاتلُ صوتي المرح؟
    ألا تدركين المصيبةَ عند الكلام؟
    وكيف يحجمُ عقلي اللجام؟
يعمل...
X