تويت
استهداف سورية .. لماذا ..!!
()* كتبتها والأحداث في بداياتها .. والآن تاكـّد لي أنـي كنت على صواب *()
كتبها عبـَّاس سليمان علي
****=****=****=****
نعم نحن مستهدفون ويجب أن نكون كذلك ، لماذا ..!! لأننا في أم العروبة المدافعة عن كرامتها الحافظة حقوقها والواقفة بعزم وحزم وصمود في وجه المؤامرات الخبيثة والمخططات الدنيئة والأشداق الحاقدة البذيئة . مستهدفون لأننا قلنا بلسان القائد الخالد { نريد سلاماً شاملاً وعادلاً لا ينتقص حقاً لأي عربي } رداً على عرض الصهيوني الانتماء العنصري النزعة " هنري كيسنجر "بسلام منفرد يحقق لسورية كل أسباب الرخاء والازدهار لتكون قبلة للشرق كله ، ومستهدفون لأننا رفضنا ورقة عمل إدارة رعاية المصالح العنصرية الصهيونية وكيان الإرهاب والاغتصاب العولمي لحل الازمة اللبنانية عام / 1976 / التي جاء بها مبعوثها آنذاك مزهوّاً بعد مروره على عدّة دول عربية فلقـّنه اسد العروبة حينها درساً في التـّهذيب واللـّياقة ولم تقبل سورية ممثـّلة بقائدها الأمين تقسيم لبنان ، مستهدفون لأن سورية العروبة قالت كلمتها بلسان أسدها في وجه " جيمس بيكر " / 1990 / الذي ذكر صراحة ما قاله القائد الخالد له بحزم وتصميم : { يجب أن يفهم كل إسرائيلي أنه لا يمكن إقامة أي سلام دون إعادة الجولان كاملاً, ودون إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة, وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره الوطني, وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.. وأنه بدون سورية لن يكون هناك سلام عربي إسرائيلي }.
ومستهدفون .. ومستهدفون ... مستهدفون لأن قائدنا " السيد الرئيس بشار الأسد " كان واضحاً صريحاً معبراً عن نبض العروبة كلها وذلك اعتباراً من أول قمة شارك بها وفي كل القمم بعدها ، ومستهدفون لأننا لم نقبل بما فرضه سيء الذكر ربيب اللؤم والعهر " بوش الإبن " على العالم كله حين أعلن : { من ليس معنا فهو ضدنا } فلم نكن معه كما تريد إدارته الهمجية في تشويه صورة الإسلام الذي افترت عليه كل قوى البغاء لتلصق به وصمة الإرهاب في حين تعتبر فيه إرهاب الكيان العنصري الصهيوني الغاصب وأفعاله الإجرامية بحق الإنسانية جمعاء أنه دفاع عن النفس ، مستهدفون لأننا لم نطأطئ الرأس لـ " كولن باول " / 2002 / ولم نعبأ بتهديداته ولم نذعن لضغوط إدارته الحمقاء ، مستهدفون لأننا ونكاد أن نكون الوحيدين في رفضنا احتلال العراق / 2003 / وقد حذرنا من نتائجه التي شهدناها ونشهدها الآن لقتل شعبه وتمزيقه وتدميره وسرقة أوابده التاريخية ونهب ثرواته ، ومستهدفون لأننا لم نتأثر بالعقوبات الاقتصادية من إدارة دعم الشر والإرهاب العولمي من غيرها من القوى للضغط علينا لنتراجع عن أهدافنا ونبخـّس مواقفنا في حين زادت تلك العقوبات من ثباتنا و التحام الشعب بقيادته الحكيمة ، مستهدفون لأننا تعاملنا بحكمة وتعقل مع قرارات ما تسمى { الأمم المتحدة } التابعة للدوائر الأمريكية المساندة للصهيونية والمتغافلة عن ارتكابها أشد الأفعال إجراماً بحق الإنسان فلم يضعف قرارها ذو الرقم _ 1559_ / 2004 / من همتنا ولم يثنينا عن عزمنا وقد تعاطينا مع هذا القرار وكل القرارات بوعي وحكمة ولم نتراجع قيد شعرة عن أي هدف استراتيجي ، ولا يختلف اثنان أن اغتيال الحريري / 2005 / لم يكن إلا لاتهامنا وبالتالي إذلالنا وإضعافنا لتنفيذ تعليمات قوى دعم الكيان العنصري الصهيوني بما يخدم مصالحه الدنيئة في التوسع والاغتصابوسلب الحقوق ، ولكن هذا قوّى من شكيمتنا ولم تتأثر به عزيمتنا إلا لتشتد وتزداد تصميماً ، ومستهدفون بمؤامرة الشرق الأفسد الجديد الذي حملت به إدارات وزعامات وعمامات وممالك وإمارات الشر الإرهاب العولمي الأمريكية والغربية والعربية ومن تبعهم من الأتباع والأذناب المستأجرين وقد تأكد ذلك بجلاء ووضوح بالحرب العولمية اللئيمة في تموز / 2006 / حيث شهدت عرابة الشر وسفيرة الخبث والمكر ووزيرة الحقد البوشي الأمريكي " رايس " ولادته التي لم يكتب لها أن تتم ولن تتم أبداً إذ ارتدت تلك المؤامرة على أصحابها بفضل صمود الشعب العربي في لبنان ووقوفه خلف المقاومة العربية الشريفة لتلقين العدو الصهيوني وداعميه أشد وأقوى الدروس في الثبات والإصرار على استعادة الحقوق والحفاظ على الكرامة والتصميم لإعلاء هامات الحق ، ومستهدفون وسنبقى مستهدفين ما بقيت قوى البغاء العولمي وما بقي كيانها العنصري الصهيوني جاثماً على أرضنا فها هي المؤامرة التي بدأ الإعداد والتخطيط لها إبان حرب تموز / 2006 / بلؤم وخسة وقد جنـّدوا كل حقير ودنيء ونشهد تنفيذها في مختلف الأقطار العربية إلا أن أم العروبة سورية بشعبها الأبي وقيادته الحكيمة حرفت المؤامرة عن مبتغاها وأفرغتها من مضامينها بالوقوف بعزة بأن التفـّت الجماهير حول القيادة مؤكدة أن حصن العروبة سيبقى منيعاً صامداً وأننا سنبقى الممانعين والداحرين لكل قوى الشر في العالم .
لكل ما سبق ولغيره وغيره كنا ونبقى مستهدفين ولكن ذلك يدفع بنا لأن نكون أكثر ثباتاً وأشد تيقظاً ولا عجب إن كنا وبقينا مستهدفين لأننا نلتف حول قيادتنا ممثلة بشخص السيد الرئيس " بشار حافظ الأسد " الممانع والصامد والذي يضع حقوق الأمة ومصلحة الشعب في رأس أولوياته ثابتاً على المبادئ مصمماً لتحقيق الأهداف وحريصاً على الثوابت
وسنمحق قوى الشر ونفقأ عيون الغدر وندق أشداق الحقد والمكر بتلاحمنا وتماسكنا وتعاضدنا متراصين مؤمنين بالله والوطن والإنسان
= ســ 5 / 4 / 2011 ــورية =
= عبـَّاس سليمان علي =
()* كتبتها والأحداث في بداياتها .. والآن تاكـّد لي أنـي كنت على صواب *()
كتبها عبـَّاس سليمان علي
****=****=****=****
نعم نحن مستهدفون ويجب أن نكون كذلك ، لماذا ..!! لأننا في أم العروبة المدافعة عن كرامتها الحافظة حقوقها والواقفة بعزم وحزم وصمود في وجه المؤامرات الخبيثة والمخططات الدنيئة والأشداق الحاقدة البذيئة . مستهدفون لأننا قلنا بلسان القائد الخالد { نريد سلاماً شاملاً وعادلاً لا ينتقص حقاً لأي عربي } رداً على عرض الصهيوني الانتماء العنصري النزعة " هنري كيسنجر "بسلام منفرد يحقق لسورية كل أسباب الرخاء والازدهار لتكون قبلة للشرق كله ، ومستهدفون لأننا رفضنا ورقة عمل إدارة رعاية المصالح العنصرية الصهيونية وكيان الإرهاب والاغتصاب العولمي لحل الازمة اللبنانية عام / 1976 / التي جاء بها مبعوثها آنذاك مزهوّاً بعد مروره على عدّة دول عربية فلقـّنه اسد العروبة حينها درساً في التـّهذيب واللـّياقة ولم تقبل سورية ممثـّلة بقائدها الأمين تقسيم لبنان ، مستهدفون لأن سورية العروبة قالت كلمتها بلسان أسدها في وجه " جيمس بيكر " / 1990 / الذي ذكر صراحة ما قاله القائد الخالد له بحزم وتصميم : { يجب أن يفهم كل إسرائيلي أنه لا يمكن إقامة أي سلام دون إعادة الجولان كاملاً, ودون إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة, وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره الوطني, وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.. وأنه بدون سورية لن يكون هناك سلام عربي إسرائيلي }.
ومستهدفون .. ومستهدفون ... مستهدفون لأن قائدنا " السيد الرئيس بشار الأسد " كان واضحاً صريحاً معبراً عن نبض العروبة كلها وذلك اعتباراً من أول قمة شارك بها وفي كل القمم بعدها ، ومستهدفون لأننا لم نقبل بما فرضه سيء الذكر ربيب اللؤم والعهر " بوش الإبن " على العالم كله حين أعلن : { من ليس معنا فهو ضدنا } فلم نكن معه كما تريد إدارته الهمجية في تشويه صورة الإسلام الذي افترت عليه كل قوى البغاء لتلصق به وصمة الإرهاب في حين تعتبر فيه إرهاب الكيان العنصري الصهيوني الغاصب وأفعاله الإجرامية بحق الإنسانية جمعاء أنه دفاع عن النفس ، مستهدفون لأننا لم نطأطئ الرأس لـ " كولن باول " / 2002 / ولم نعبأ بتهديداته ولم نذعن لضغوط إدارته الحمقاء ، مستهدفون لأننا ونكاد أن نكون الوحيدين في رفضنا احتلال العراق / 2003 / وقد حذرنا من نتائجه التي شهدناها ونشهدها الآن لقتل شعبه وتمزيقه وتدميره وسرقة أوابده التاريخية ونهب ثرواته ، ومستهدفون لأننا لم نتأثر بالعقوبات الاقتصادية من إدارة دعم الشر والإرهاب العولمي من غيرها من القوى للضغط علينا لنتراجع عن أهدافنا ونبخـّس مواقفنا في حين زادت تلك العقوبات من ثباتنا و التحام الشعب بقيادته الحكيمة ، مستهدفون لأننا تعاملنا بحكمة وتعقل مع قرارات ما تسمى { الأمم المتحدة } التابعة للدوائر الأمريكية المساندة للصهيونية والمتغافلة عن ارتكابها أشد الأفعال إجراماً بحق الإنسان فلم يضعف قرارها ذو الرقم _ 1559_ / 2004 / من همتنا ولم يثنينا عن عزمنا وقد تعاطينا مع هذا القرار وكل القرارات بوعي وحكمة ولم نتراجع قيد شعرة عن أي هدف استراتيجي ، ولا يختلف اثنان أن اغتيال الحريري / 2005 / لم يكن إلا لاتهامنا وبالتالي إذلالنا وإضعافنا لتنفيذ تعليمات قوى دعم الكيان العنصري الصهيوني بما يخدم مصالحه الدنيئة في التوسع والاغتصابوسلب الحقوق ، ولكن هذا قوّى من شكيمتنا ولم تتأثر به عزيمتنا إلا لتشتد وتزداد تصميماً ، ومستهدفون بمؤامرة الشرق الأفسد الجديد الذي حملت به إدارات وزعامات وعمامات وممالك وإمارات الشر الإرهاب العولمي الأمريكية والغربية والعربية ومن تبعهم من الأتباع والأذناب المستأجرين وقد تأكد ذلك بجلاء ووضوح بالحرب العولمية اللئيمة في تموز / 2006 / حيث شهدت عرابة الشر وسفيرة الخبث والمكر ووزيرة الحقد البوشي الأمريكي " رايس " ولادته التي لم يكتب لها أن تتم ولن تتم أبداً إذ ارتدت تلك المؤامرة على أصحابها بفضل صمود الشعب العربي في لبنان ووقوفه خلف المقاومة العربية الشريفة لتلقين العدو الصهيوني وداعميه أشد وأقوى الدروس في الثبات والإصرار على استعادة الحقوق والحفاظ على الكرامة والتصميم لإعلاء هامات الحق ، ومستهدفون وسنبقى مستهدفين ما بقيت قوى البغاء العولمي وما بقي كيانها العنصري الصهيوني جاثماً على أرضنا فها هي المؤامرة التي بدأ الإعداد والتخطيط لها إبان حرب تموز / 2006 / بلؤم وخسة وقد جنـّدوا كل حقير ودنيء ونشهد تنفيذها في مختلف الأقطار العربية إلا أن أم العروبة سورية بشعبها الأبي وقيادته الحكيمة حرفت المؤامرة عن مبتغاها وأفرغتها من مضامينها بالوقوف بعزة بأن التفـّت الجماهير حول القيادة مؤكدة أن حصن العروبة سيبقى منيعاً صامداً وأننا سنبقى الممانعين والداحرين لكل قوى الشر في العالم .
لكل ما سبق ولغيره وغيره كنا ونبقى مستهدفين ولكن ذلك يدفع بنا لأن نكون أكثر ثباتاً وأشد تيقظاً ولا عجب إن كنا وبقينا مستهدفين لأننا نلتف حول قيادتنا ممثلة بشخص السيد الرئيس " بشار حافظ الأسد " الممانع والصامد والذي يضع حقوق الأمة ومصلحة الشعب في رأس أولوياته ثابتاً على المبادئ مصمماً لتحقيق الأهداف وحريصاً على الثوابت
وسنمحق قوى الشر ونفقأ عيون الغدر وندق أشداق الحقد والمكر بتلاحمنا وتماسكنا وتعاضدنا متراصين مؤمنين بالله والوطن والإنسان
= ســ 5 / 4 / 2011 ــورية =
= عبـَّاس سليمان علي =