إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المصور الضوئي السوري / عمر نصر الدين البحرة / من مواليد دمشق ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المصور الضوئي السوري / عمر نصر الدين البحرة / من مواليد دمشق ..

    المصور الضوئي السوري / عمر نصر الدين البحرة / من مواليد دمشق – خريج كلية الفنون الجميلة بدمشق – عمل مدرس لمادة التصوير الضوئي في المعهد المتوسط للآثار و المتاحف بدمشق..شارك بالعديد من المعارض الجماعية ..- التصوير تحت أعماق البحار نقله إلى كوكب آخر..

    عمر نصر الدين البحرة
    - ولد عمر نصر الدين البحرة في دمشق عام 1960.
    - في عام 1984 نال إجازة في الفنون الجميلة قسم الاتصالات البصرية بدمشق.
    - في عام 1982 عمل مشرف و مصمم فني في مجلة “الرازي” الطبية لمدة أربع سنوات.
    - في عام 1983 عمل مصور صحفي في مؤسسة تشرين الصحفية الحكومية، و مصور حر في مع عدد من الصحف و المجلات العربية و الغربية.
    - عمل مصمم لأغلفة الكتب و المجلات مع اتحاد الكتاب العرب و منظمة التحرير الفلسطينية، و بعض المجلات و الدوريات.
    - في عام 1987 عمل مدرساً لمادة التصوير الضوئي في المعهد المتوسط للفنون التطبيقية بدمشق.
    - في عام 1988 عمل مدرساً لمادة التصوير الضوئي في المعهد المتوسط للآثار و المتاحف بدمشق.
    - في عام 1992 عمل كمصور فيديو و مشرف على العمليات الفنية مع لجنة حماية مدينة دمشق القديمة.
    - في عام 1989 نال خبرة في التصوير تحت الماء باستعمال أجهزة الغوص الخاصة في البحر الأحمر في مدينة جدة، وكذلك في شواطىء الإمارات العربية المتحدة.
    - في عام 1993 نال خبرة في التصوير الفوتوغرافي و الفيديو من طائرة الهليوكوبتر.
    - في عام 1992 شغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة نادي فن التصوير الضوئي في الجمهورية العربية لسورية.
    - في عام 1994 عمل مصوراً في جامعة الإمارات العربية المتحدة في مراكز الموارد العلمية و التعلمية “مركز تقنيات التعليم و التعلم”.
    - مشارك دائم في المعارض الجماعية والدورية التي تنظمها وزارة الثقافة وكذلك نقابة الفنون الجميلة و نادي التصوير الضوئي في سوريا.
    - قام بتنظيم دورات في التصوير الضوئي في جامعة الإمارات العربية.
    من أهم المعارض والانتاج:
    - شارك عام 1984 في معرض للملصقات الاعلامية واللوحات الزخرفية في المركز الثقافي السوفيتي بدمشق.
    - في عام 1986 أقام معرض تصوير فوتوغرافي خاص في المركز الثقافي السوفيتي بدمشق بعنوان (الإنسان والطبيعة ودمشق القديمة).
    - في عام 1988 شارك بمعرض جماعي للملصقات الإعلانية واللوحات الزخرفية في صالة ناجي العلي بدمشق.
    - في عام 1993 أقام معرض للرسوم الموجودة في كتاب “دمشق الأسرار” في صالة الوفاء بدمشق.
    - في عام 1993 أقام معرضاً بعنوان كنوز البحر الأحمر في صور من تحت الماء في صالة آرام بدمشق.
    - في عام 1993 شارك بمعرض بعنوان (دمشق من الجو) في قصر الثقافة بدمشق.
    أهم الجوائز:
    - في عام 1998 نال الجائزة الأولى في مسابقة التصوير الضوئي في الشارقة.
    - حاز على عدة جوائز في سورية و دولة الإمارات العربية المتحدة في التصوير الضوئي.
    من أعماله:
    - إشراف وتصميم ورسوم عن كتاب “دمشق الأسرار” – 1993.
    - تصميم غلاف كتاب “نفسية اليهودي في التاريخ” -2000.
    - قام بإعداد مجموعة كبيرة من الأقراص المدمجة للصور الفوتوغرافية التي التقطها في فترات زمنية مختلفة.
    - الصور الخاصة بكتاب “النباتات الرعوية” في دولة الإمارات العربية المتحدة – 1999.
    في تصوير الأفلام العلمية:
    - فيلم عن تجارب الكيمياء.
    - فيلم عن نشاط كلية الزراعة في جامعة الإمارات العربية.
    - المشاركة بتصوير فيلم عن العولمة.
    - مجموعة من الأفلام الوثائقية عن دمشق1993-1994.

    المجالات: تصوير ضوئي
    تاريخ الميلاد: 1960





    التصوير تحت أعماق البحار نقلني إلى كوكب آخر
    الفنان عمر البحرة
    خاص – عربيات
    عرفناه من خلال موقعه على الإنترنت الذي يعرض فيه صور متميزة تعكس علاقته الخاصة مع الكاميرا …. فضيفنا الفنان ( عمر البحرة ) احترف مهنة التصوير واختار أن يقتحم جميع مجالاتها مما أثرى تجربته الفنية بالتنوع والتجديد … وسجلت عدسة كاميراته مشاهد تحفظها ذاكرة المتلقي لتكون شاهداً على الأحداث إلى جانب تميزها والإخراج الإبداعي الخاص …
    نترككم مع هذا اللقاء …

    كيف بدأت علاقتك بالفن وبالتصوير الفوتوغرافي على وجه التحديد ؟
    علاقتي مع الفن بدأت منذ صغري ومع بداية ادراكي فأنا من عائلة معظمها من الفنانين و الأدباء فوالدي أديب وصحفي كبير ومن مؤسسي المسرح القومي في سورية و هو ناقد فني و يجيد الرسم …. و كذلك و الدتي و بعض أقربائي من جهة و الدي ووالدتي فزوج عمتي فنان سوري معروف وهو ( ممتاز البحرة ) ، لذا فإن نشأتي في هذا الجو ساهمت في تطور معرفتي الفنية ، ولقد مارست الرسم الزيتي و المائي منذ الصغر ، وأثناء دراستي في كلية الفنون الجميلة كان لي اهتمام خاص بالتصوير الضوئي من خلال مادة تقنية كان يدرسها الدكتور ( إحسان عنتابي ) و الزميل ( نصوح زغلولة ) وكان لهما الأثر الكبير في تنمية معرفتي التقنية في التصوير و التي كنت أحاول أن أجد السبل لتطويرها مستعينا بالأصدقاء ومنهم صديقي ( محمود قاووق ) ، وكنت قد حاولت مرارا معرفتها عن طريق زيارة استوديوهات التصوير ولكنهم كانوا في الغالب قليلي العطاء أو ممارسين تقليديين للمهنة ، ودون تخطيط مسبق تعاظم اهتمامي في التصوير الفوتوغرافي ، في مقابل التراجع في الرسم بالريشة ، ومن ثم وجدت نفسي أعمل كمصور صحفي في أحد أكبر المؤسسات الصحفية في سوريا ، و قد حاولت في كل فترات حياتي أن لاأجعل المهنة تتغلب على الدافع الفني في التصوير مع استمراري في تطوير الجانب المهني و التقني ، و أحن من فترة لأخرى للرسم بالريشة أو بالكمبيوتر.
    الزائر لموقعك يلاحظ أن و الدتك (عصام ميرزو) كذلك فنانة فهل كان لذلك دور على توجهاتك منذ الصغر؟
    لقد حرصت و الدتي على تنمية مواهبي حرصا كبيرا ، فقد كانت تشتري لي و لإخوتي الألوان والمواد اللازمة للرسم و تنتقيها من الأنواع الجيدة و كانت حريصة على أن تصحبنا إلى صالات العرض و االمتاحف ، كما أهدتني و الدتي أول كاميرا وكانت بمناسبة عيد ميلادي الثالث عشر و كانت من نوع كوداك وتزود بفيلم من قياس 120 ملم ، ومن غير الممكن أن أنسى دور و الدي الكبير أيضا و الذي كان يأخذني معه إلى مبنى التلفزيون أثناء تسجيله برنامجه الأسبوعي بالإضافة إلى الجو الثقافي و الفني الذي وضعنا به .

    قد تبدو مهمة التصوير سهلة ولكن ماهي السمات التي يجب أن تتوفر لدى المصور المحترف ليتمكن من إخراج صور على درجة عالية من الإتقان ؟
    يمكن تعلم نظرية التصوير الفوتوغرافي خلال ساعة ، و المبادئ الأساسية للمارسة خلال يوم (…) لكن ما لا يمكن تعلمه ، هو الوعي الأخلاقي للشخص ( الموديل ) الذي تصوره ، تلك الحساسية المرهفة التي تصلك به وتجعلك تحاكمه وتقودك نحو عاداته ، وداخل أفكاره ، وتبعا لطباعه ، فتمكنك بالتالي لا صدفة ولا ابتذالا ، من التقاط نسخة له ( لدنه ) في متناول أخر الخدم في المختبر ، لكنها نسخة تحمل اقصى درجات المشابهة ، المشابهة الحميمية ، ذاك هو الجانب النفسي من التصوير الفوتوغرافي ، وهنا يمكننا التفريق بين المصور الفنان و المصور الذي يقوم بعكس المشهد عبر العدسة من دون دراسة للموضوع ومكوناته ومن ثم من دون المعرفة التقنية …. بإختصار و بغض النظر عن تطوير المعرفة التقنية و التي من الممكن ان تقوم الكاميرات الحديثة بالتعويض بشكل كبير عنها يجب على المصور أن يطورأدوات الرؤية وادراكها أي العين ، العين التي ترى الجمال وتميزه ، يجب تدريب العين على تمييز الجمال حتى في أبشع المواضيع …. و الجمال علم يدرس في الجامعات وفي كليات الفنون و بالتأكيد لا تكفي الموهبة الفطرية لإدراك الجمال فلا بد من تنمية الثقافة البصرية عن طريق مشاهدة المعارض و إنتاج المصورين و لوحات الفن التشكيلي و حتى دراسة قواعد الجمال و النسب و هنالك أبحاث كثيرة تتحدت عن الجمال و قوانينه وعن نسب الصور ة و كيفية القطع وزاوية الرؤية ، و مكان التقاط الصورة ، ويجب التنويه أن زاوية رؤية الموضوع و مكان التقاط الصور يرتبطان ارتباطا وثيقا بالمعرفة التقنية لخصائص العدسات وعيوبها حيث ان لكل عدسة مميزات وعيوب و بالتالي من الممكن أن تؤثر على جمالية المشهد الملتقط وعلى أبعاده وعلى العمق في الصورة فتصوير لقطة بورتريه بعدسة واسعة الزاوية حتما سوف تشوه الوجه . ثم يحدد المصور ما يريد التقاطه وأثناء التصوير يأتي دور المعرفة التقنية وهي من الأهمية بمكان رغم التطور التقني الهائل ورغم الكاميرات المبرمجة .

    ماهي المشاهد التي تميل إلى التقاط الصور لها؟
    في الواقع كل المشاهد تثير رغبتي في التصوير و بحكم تنوع مجال عملي في التصوير بين مختلف أنواع التصوير ومجالاته فلا يوجد موضوع محدد وإن كانت المشاهد الطبيعية تشدني بشكل أكبر من أي موضوع أخر .
    ماهي أثرى تجربة في مشوارك الفني ؟
    تجربتي في العمل مع لجنة حماية مدينة دمشق القديمة في قسم التوثيق الأثري و التاريخي رغم أن عملي الرئيسي قد كان في مجال الفيديو و مع ذلك فقد كنت اصطحب كاميرا التصوير الفوتوغرافي إلى جانب معدات الفيديو الثقيلة و الكثيرة ، و قد ربطت كاميرا الفوتوغراف مع كاميرا الفيديو وصممت جهازا لذلك كي اتمكن من التصوير من طائرة الهليوكبتر بكاميرا الفيديو الإحترافية من دون أن تفوتني فرصة التصوير الفوتوغرافي ، و كان لصداقتي مع الزميل المصور الفنان ( على النحوي ) و زوجته السيدة ( لبنى الجابي ) والتي كانت رئيسة القسم ، الأثر الكبير في الإستفادة من تجربتهم وخبرتهم و تبادل الخبرات بالإضافة للإستمتاع بالعمل و كانت التجربة غنية جداً و الإنتاج رائع.
    هل يميل الفنان عمر البحرة إلى استخدام الريشة أو الكاميرا لإخراج أعماله ؟
    لا يمكن المقارنة بين الإثنين فالتصوير الفوتوغرافي يلبي حاجة في نفسي تختلف عن الرسم فمن الصعب أن أعبر عن ما يجول بخاطري بواسطة الكاميرا ، والآن مع تبدل العصر وظهور الكمبيوتر كأداة و إستبدال أدوات الرسم التقليدية بأدوات الرسم والبرامج في الكمبيوتر، من الممكن المزاوجة بين التصوير و الرسم و كذلك المزج بين عدد من الصور و التأثيرات و هذا ما أعمل عليه في الوقت الحالي و بالتالي فأنا اربط الأن بين الرسم و التصوير الفوتوغرافي ، وقريبا سوف أطرح مجموعة من الأعمال التي تزاوج بين التصوير و الرسم بواسطة الكمبيوتر.
    لا شك ان تقنيات الكمبيوتر و البرامج الحديثة قد أدخلت لمسات جديدة على عالم التصوير و الإخراج الفني و لكن هناك رأ ي يقول أن من سلبياتها هو أنها تجعل العمل يفقد الروح أو الإحساس الطبيعي فما رأيك في ذلك؟
    من يقول بهذا الرأ ي بالتأكيد لا يعرف بالضبط الإمكانيات الرهيبة لهذا الجهاز . و الحقيقة أن الكمبيوتر قد استبدل الأدوات التقليدية للفنون كلها تقريبا بأدوات أحدث و أسرع و ذات قدرة أكبرو أدق في التنفيذ و أكثر عملية من دون أن تستبعد ابداع الفنان أي أن الأدوات فقط هي التي تطورت ، وبالتأكيد لا يمكن لغير الفنان من أن يبدع مع العمل على برامج الكمبيوتر…. و قد شمل التطور و التقدم كل مناحي الحياة وقد قبلنا هذه التطورات و استخدمناها في العمل و المصنع و المنزل و احسسنا بمدى الجمال و الراحة بعد الإستفادة من تلك التطورات ، و لا أعرف لماذا نصل عند الفنون ونقف …. برأي أن تميز الفنون و تأثيرها على المشاهد يعود لإبداع الفنان ذاته و ليس لأدواته و الأدوات أي كانت ليست سوى و سيلة و الكمبيوتر أحد الوسائل ، فإذا أردنا أن نواكب العصر فعلينا أن نستخدم أدواته كاملة و نستفيد منها في كل نواحي الحياة … هنالك مشكلة في التعاطي مع جهاز الكمبيوتر هي مشكلة قصور المخرجات أو غلائها و اقصد بالمخرجات الطابعات و أدوات الحفر و النحت الألية التي تحول الفن من مجرد رؤية على الشاشة إلى واقع ملموس ، لكن هذا من الممكن التعويض عنه في المستقبل و في الوقت الحالي يمكن الإستعانة ببعض المحلات التي تقدم خدمات الطباعة و الإخراج رغم أنها حتى الوقت الحالي نادرة و قليلة ونحن نرى اليوم طابعات تطبع صورا ولوحات تعطي نفس انطباع اللوحات الزيتية أو المائية و من الصعب تميزها إلا عن قرب و بأسعار في متناول الجميع.

    لك تجربة في التصوير تحت سطح الماء ، كيف تصف هذه التجربة؟
    في التصوير تحت الماء تجربة تقنية جديدة و إطلاع على عالم أخر ، الدخول في عالم ما تحت الماء و رؤية الجمال و الألوان الغنية وخاصة في البحر الأحمر و رؤية المجهول تجربة من أهم تجارب حياتي بغض النظر عن المعرفة التقنية التي اكتسبتها وبغض النظر عن نتائج التصوير و التي كانت بحد ذاتها مفاجأة أخرى ، ومن الصعب و صف شعوري بكلمات قليلة سوى أنني أنتقل لكوكب أخر أثناء التصوير تحت الماء … و لكم أن تتصوروا متعة الإنتقال لعالم أخر .
    ماهو أطرف موقف و اجهك أثناء التصوير ؟
    المواقف كثيرة و أذكر موقف لطيف جرى معي منذ أسبوعين و كنت التقط صوراً لعجوز تحمل تعبيرا رائعا في قسمات وجهها ، وقد طلبت نقودا مقابل التصوير، وفي أثناء طلبها كنت أصورها وهي تتكلم و تطلب النقود ، تقدم صديق لي و أعطاها بعض النقود، في هذا الحين اكتشفت أنني صورتها بسرعة كي اغتنم الوقت ومن دون أن انتبه أن الكاميرا لا تحوي فيلم ، وبعد تركيب الفيلم حاولت التصوير من جديد لكن العجوز ابتعدت ، قائلة أن النقود مقابل ما سلف من التصوير وإذا أردتم التصويرمن جديد فالدفع يتم مرة أخرى .
    ماذا يمثل الفنان الشهيد ( ناجي العلي ) بالنسبة لعمر البحرة ؟
    قضية فلسطين ومعاناة الشعب الفلسطيني في الداخل و الخارج قضيتي الرئيسية ، و الشهيد ( ناجي العلي ) يمثل رمز التحدي و الصمود و رمز لرفض الإستسلام ولا يمكنني أن أنسى رسوماته و التي يمكن اعتبارها رسوم حديثة ، ومن يشاهدها اليوم من دون أن يعرف من هو ناجي العلي يحس أن الفنان حي بيننا ويمارس فنه ، فناجي العلي أحس بالمستقبل و كان احساسة بطبيعة العدو صحيح وقد أثبتت الأيام صحة إحساسه ، وهو بالتالي حي لم يمت وفنه باقي معنا في كل متاعبنا وآلامنا .

    هل تعتقد أن الفنون التشكيلية و التصوير الفوتوغرافي بشكل خاص يلقى الإهتمام المطلوب في العالم العربي؟
    بالتأكيد لا يلقى الإهتمام المطلوب من الجهات الرسمية أو العامة … فتقاسم أتعاب الفنان و المصور و العمولات في تأمين العمل و سرقة الأعمال الفنية و اللوحات و حقوق المؤلف هي ظواهر تشترك بها معظم الدول العربية بل وحتى بعض المؤسسات الحكومية الكبرى ، و هنالك تقصير من الجهات الرسمية في تقدير المصور رغم أهميته في كل الأعمال ، و التقصير في الرواتب و في أسعار الأعمال الفنية و النادرة … و يشترك الفنانين و المصورين في المسئولية عن جزء من هذا الخلل ولذلك أسباب يطول ذكرها ، فنحن نرى المعارض فارغة من زوارها إلا أثناء حفل الإفتتاح و عدم التقدير لا ينحصر في الفنون التشكيلية و التصوير و الأدب فقط بل نراه في كافة مجالات الإبداع و العلوم وقد نرى الأمي يفاخر بأميته أمام المثقفين ، و العامة من الناس تضحك على المثقف و تسر من أفحام الأمي له .
يعمل...
X