إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نبذة عن حياة (جبران خليل جبران)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نبذة عن حياة (جبران خليل جبران)


    نبذة عن حياة جبران خليل جبران
    جبران خليل جبران شاعر لبناني امريكي، ولد في 6 يناير 1883 م في بلدة بشري شمال لبنان وتوفي في نيويورك 10 ابريل 1931 م بداء السل، سافر مع أمه وإخوته إلى أمريكا عام 1895، فدرس فن التصوير وعاد إلى لبنان، وبعد أربع سنوات قصد باريس حيث تعمق في فن التصوير، عاد إلى الولايات الامريكية المتحدة، واسس مع رفاقه "الرابطة القلمية" وكان رئيسها.

    من (بشرِّي) لبنان (1883 - 1895), حيث ولد وحيث تفتح وجدانه وخياله, انتقل إلى (بوسطن) (1895 - 1898) التي كانت تشهد -آنذاك- نهضة فكرية, وعاد إلى (بيروت) (1898 - 1902) ليعيش نكبات شرقه وتخلّفه, بينما كان يستزيد من تعلم العربية في بلاده. ثم إلى (بوسطن) ثانية (1902 - 1908), ليعيش تجربة الموت الذي حصد أسرته (1902 - 1904), ثم إلى (باريس) (1908 - 1910) ليسبر عمق التحول الثقافي والفني الذي كانت تشهده, وبعدها (نيويورك) (1911 - 1913), حيث يدرك معنى المدينة الحديثة في أوسع مفاهيمها.
    ووسط (العالم الجديد), يناديه التاريخ في الحواضر العريقة فيسيح في مصر وفلسطين وسورية (1903), وتجذبه روما ولندن; فيقرأ فيهما نموّ الوعي الخلاّق في رحم التاريخ.
    وتقدم الحرب العالمية الأولى لجبران أغزر وأغنى مادة للتأمل الجذري في طبيعة القوة وماهية الضعف في النفس البشرية. وينتهي إلى اكتشاف مكنون إنساني أعمق وأبعد من ظواهر القوة والضعف, هو قدرة الإنسان الروحية اللامتناهية, التي رأى التوصل إليها ممكنًا عبر الحوار الباطني مع النفس ومع الإنسانية.
    كان ذلك الحوار هو طريق جبران إلى التجربة الصوفية, وكان -أيضًا- مصدر تحوّله من الرومنسي إلى رافض الحَرْفية والأنظمة الفكرية والفلسفية, ليركن إلى شاعرية الحكمة.
    منذ أوّل مقال نشره بعنوان (رؤيا), وأول معرض للوحاته (1904) حتى اليوم, تتشاسع مدارات انتشار نتاج جبران; فيزداد -باضطراد- عدد ترجمات مؤلفه (النبي) ليتجاوز الثماني والعشرين لغة. وتقف العواصم الحضارية بإجلال أمام أعماله التشكيلية التي يقتنيها عدد من أهم متاحف العالم.
    ويتكثف حضور جبران: الشاعر, والحكيم و(خلاّق الصور) كما كان يسمي نفسه. ويتفرّد نتاجه بمخيلة نادرة, وبإحساس خلاق مرهف, وبتركيب بسيط. وبهذه الخصائص, تبلور في لغته العربية -كما في الإنكليزية- فجر ما سيُدعى - فيما بعد- (القصيدة النثرية) أو (الشعر الحديث).
    ويمكن تبيّن أربع مراحل في إنتاج جبران:
    الرومنسية: كما تنعكس في كتيب (نبذة في الموسيقى) (1906), وأقصوصات (عرائس المروج) (1906), و(الأرواح المتمردة) (1908), و(الأجنحة المتكسرة) (1912), ومقالات (دمعة وابتسامة) (1914), والمطوّلة الشعرية (المواكب) (1919).
    الثورية الرافضة: تتصعّد الرومنسية لتنتهي إلى اكتشاف أن القوة الإنسانية تكمن في الروح الخاص والعام, كما في مقالات وأقصوصات وقصائد (العواصف) (1920), و(البدائع والطرائف) (1923), وفي كتابه بالإنكليزية (آلهة الأرض) (1931).
    الحِكَمية: تعتمد المثل أسلوبًا, كما في ثلاثيته إنكليزية اللغة: (المجنون) (1918), (السابق) (1920), و(التائه) (1923).
    التعليمية: وفيها يختصر جبران خلاصات تجاربه وتأمله الحياة, والإنسان, والكون والعلاقات المتسامية. وهي المرحلة التي تُعَدّ ذروة نضجه الذي يتبدّى في ثلاثية أخرى باللغة الإنكليزية: (النبي) (1923), (يسوع ابن الإنسان) (1928), و(حديقة النبي) (1933).
    ويكاد هذا النتاج / الموقف أن يكون علامة فارقة في تراث تباينت حوله الآراء, لكن كان هناك دائمًا إجماع على شموليته الإنسانية التي تروحن الغرب بحكمتها الصوفية,
    وتُخرج الشرق من المطلقات المسبقة إلى التجربة الشخصية الحية باتجاه المطلق .


    أضعف فأناديك ..
    فأزداد ضعفاً فأخفيك !!!

  • #2
    رد: نبذة عن حياة (جبران خليل جبران)



    نحبهم
    لكن لا نقترب منهم
    فهم في البعد أحلى
    وهم في البعد أرقى
    وهم في البعد أغلى



    والبعض نحبهم
    ونسعى كي نقترب منهم
    ونتقاسم تفاصيل الحياة معهم
    ويؤلمنا الإبتعاد عنهم
    ويصعب علينا تصور الحياة حين تخلو منهم





    والبعض نحبهم
    ونتمنى ان نعيش حكاية جميلة معهم
    ونفتعل الصدف لكي نلتقي بهم
    ونختلق الأسباب كي نراهم
    ونعيش في الخيال أكثر من الواقع معهم




    والبعض نحبهم
    لكن بيننا وبين أنفسنا فقط
    فنصمت برغم ألم الصمت
    فلا نجاهر بحبهم حتى لهم
    لان العوائق كثيره
    والعواقب مخيفه
    ومن الافضل لنا ولهم
    ان تبقى الابواب بيننا وبينهم مغلقه...





    والبعض نحبهم
    فنملأ الارض بحبهم ونحدث الدنيا عنهم
    ونثرثر بهم في كل الاوقات
    ونحتاج الى وجودهم
    ..كالماء .. والهواء ..
    ونختنق في غيابهم
    أو الإبتعاد عنهم




    والبعض نحبهم
    لأننا لا نجد سواهم
    وحاجتنا الى الحب تدفعنا نحوهم
    فالأيام تمضي
    والعمر ينقضي
    والزمن لا يقف
    ويرعبنا بأن نبقى بلا رفيق



    والبعض نحبهم
    لأن مثلهم لا يستحق سوى الحب
    ولا نملك امامهم سوى ان نحب
    فنتعلم منهم أشياء جميلة
    ونرمم معهم أشياء كثيرة

    ونعيد طلاء الحياة من جديد
    ونسعى صادقين كي نمنحهم بعض السعادة




    والبعض نحبهم
    لكننا لانجد صدى لهذاالحب في قلوبهــم
    فننهار و ننكسر
    و نتخبط في حكايات فاشلة
    فلا نكرههم
    ولا ننساهم
    ولا نحب سواهم
    ونعود نبكيهم بعد كل محاوله فاشله







    .. والبعض نحبهم ..
    .. ويبقى فقط ان يحبوننا..
    .. مثلما نحبهم..
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    تعليق


    • #3
      رد: نبذة عن حياة (جبران خليل جبران)

      شكرا لكى هذا المجهود ايتها الفراشة ياسمين
      http://samypress.blogspot.com
      http://samypress.yoo7.com

      تعليق


      • #4
        رد: نبذة عن حياة (جبران خليل جبران)

        أعطني الناي وغني فالغناء سر الوجود
        وأنينُ الناي يبقى بعد أن يفنى الوجود
        هل إتخذت الغاب مثلي منزلاً دون القصور
        فتتبعت السواقي وتسلقـت الصخــور
        هل تحممــت بعطـر وتنشفــت بنــور
        وشربت الفجر خمراً من كؤوس من أثير
        هل جلست العصر مثلي بين جفنات العنب
        والعنــــاقيـــد تدلــت كثيــــرات العنـــب
        هل فرشت العشب ليلاً وتلحفت الفضاء
        زاهداً في ما سيأتي ناسيا ما قد مضى
        أعطني الناي وغني وانسى داء ودواء
        إنما الناس سطــورٌ كتـبت لكـن بمـاء .

        غاليتي ردينة في صباحك
        أحلق في السماء
        فكوني بخير .
        أضعف فأناديك ..
        فأزداد ضعفاً فأخفيك !!!

        تعليق


        • #5
          رد: نبذة عن حياة (جبران خليل جبران)

          المشاركة الأصلية بواسطة سامى النجار مشاهدة المشاركة
          شكرا لكى هذا المجهود ايتها الفراشة ياسمين
          وسكوت الليل بحر .......... .. موجه في مسمعك
          وبصدر الليل قلب ........ . ..... خافق في مضجعك
          أعطني الناي وغن ..... ........ وانس داء ودواء
          إنما الناس سطور ...... ........ كتبت لكن بماء
          ليت شعري أي نفع . .......... في اجتماع وزحام
          وجدال وضجيج ....... ....... واحتجاج وخصام؟
          كلها أنفاق خلد ...... ......... وخيوط العنكبوت
          فالذي يحيا بعجز ....... ...... فهو في بطء يموت

          صباحك سكر أيها الراقي
          دمت ودام حضورك النبيل

          أضعف فأناديك ..
          فأزداد ضعفاً فأخفيك !!!

          تعليق

          يعمل...
          X