إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نبذة عن حياة الشاعر أبو العلاء المعري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نبذة عن حياة الشاعر أبو العلاء المعري

    نبذة عن حياة الشاعر أبو العلاء المعري


    هوأحمد بن عبد الله بن سليمان التنوخي , عربي النسب من قبيلة تنوخ إحدى قبائل اليمن ، ولد في معرة النعمان (سورية) بين حماة وحلب في يوم الجمعة الثامن والعشرين من شهر ربيع الأول سنة ثلاث وستين وثلاثمائة للهجرة (973م) وكان أبوه عالما بارزا ، وجده قاضيا معروفا.
    جدر في الرابعة من عمره فكفت عينه اليسرى وابيضت اليمنى فعاش ضريرا لا يرى من الألوان إلا الحمرة. وقال الشعر وهو ابن احدى عشرة سنة..“ وكان له في آبائه واعمامه فضلاء وقضاة وشعراء منهم :

    سليمان بن احمد جده قاضي ”المعرة“، وابو المجد محمد بن عبد الله اخو ابي العلاء، وكان شاعراً، كرس اكثر شعره في الزهد.
    قدم ابو العلاء بغداد سنة / 368هـ واقام بها سنة وسبعة اشهر ثم رجع الى بلده حتى مات سنة/ 449 في ايام الخليفة القائم.

    تلقى على يد أبيه مبادئ علوم اللسان العربي ، ثم تتلمذ على يد بعض علماء بلدته ، وكان حاد الذكاء قوي الذاكرة ، يحفظ كل ما يسمع من مرة واحدة ، وجميع من كتبوا عن أبي العلاء المعري قالوا فيه أنه مرهف الحس ، دقيق الوصف، مفرط الذكاء ، سليم الحافظة ، مولعاً بالبحث والتمحيص ، عميق التفكير .

    اعتكف في بيته حتى بلغ العشرين من عمره ، منكبا على درس اللغة و الأدب ، حتى أدرك من دقائق التعبير وخواص التركيب مالا يطمع بعده لغوي أو أديب ، وقد بدأ ينظم الشعر وهو في الحادية عشر من عمره .

    وفي سنة ثلاثمائة واثنين وتسعين هجرية ، غادر قريته قاصدا بلاد الشام ، فزار مكتبة طرابلس التي كانت في حوزة آل عامر ، وانقطع إليها فترة طويلة ، فانتفع بما فيها من أسفار جمة ، ثم زار الّلاذقية وعاج على دير بها ، وأقام فترة بين رهبانه ، فدرس عندهم أصول المسيحية واليهودية ، وناقشهم في شتى شؤون الأديان ، وبدأ حينئذ شكه وزيغه في الدين .

    قصد أبو العلاء المعري بعد ذلك ، وهي مستقر العلم ومثابة العلماء فاحتفى به البغداديون وأقبلوا عليه ، فأقام بينهم فترة طويلة يدرس مع علمائهم الأحرار الفلسفة اليونانية والحكمة الهندية ، ويذيع آرائه ومبادئه على جمع من التلاميذ لازموه وتعيشوا له .

    وكان قد فقد أباه وهو في الرابعة عشر من عمره ، فلما فقد أمه كذلك وهو في بغداد حزن عليها حزنا شديدا ، وأحس الخطوب الداهمة والمصائب تترى عليه دون ذنب جناه ، فبدأ ينظر إلى الحياة والعالم نظرة سخط ومقت وازدراء وتشاؤم ، و رأى أن من الخير أن يعتزل الناس والحياة ويزهد في ملذاتها ووصلت درجة زهد أبو العلاء المعري إلى أنه ظل خمسة و أربعين عاما لا يأكل لحم الحيوان ولا لبنه وبيضه قانعا من الطعام بالعدس ومن الحلوى بالطين ومن المال بثلاثين دينارا يستغلها من عقار له ، عاد إلى بلدته سنة أربعمائة هجرية ، وكانت آراء المعري شاهد على ما نقول عنه من نظرة تشاؤمية للحياة فهو يرى أنه ليس في الدنيا ما يستحق أن نضحي من أجله وأن كل ما فيها شر وشرور ، بل هناك من الباحثين في حياته من يقولوا أنه كان ينظر إلى أن كل من يسعى لملذات الدنيا فهو شر ، كما أنه ينظر إلى المرأة نظرة قريبة إلى نظرته إلى الحياة .

    أضعف فأناديك ..
    فأزداد ضعفاً فأخفيك !!!

  • #2
    رد: نبذة عن حياة الشاعر أبو العلاء المعري

    إذا سألوا عن مذهبي فهو بيِّن ... وهل أنا إلا مثل غيري أبله
    أبو العلاء المعري
    شاعر وفيلسوف وأديب عربي


    سمير حاج حسين

    تعليق


    • #3
      رد: نبذة عن حياة الشاعر أبو العلاء المعري

      ردك يتوج صفحات الشعراء
      سيدي أشكرك على أناقة المرور ورعة التواجد والمتابعة
      دمت يا نبيل .
      أضعف فأناديك ..
      فأزداد ضعفاً فأخفيك !!!

      تعليق


      • #4
        رد: نبذة عن حياة الشاعر أبو العلاء المعري

        الأمرُ أيسرُ مما أنتَ مُضمرُهُ===؛فاطرَحْ أذاكَ، ويسّرْ كلّ ما صَعُبا

        ولا يسُرّكَ، إن بُلّغْتَهُ، أمَلٌ؛====ولا يهمّك غربيبٌ، إذا نعبا

        إنْ جدّ عالمُكَ الأرضيُّ، في نبأٍ===يغشاهُمُ، فتصوّرْ جِدّهُمْ لَعبِا

        ما الرّأيُ عندكَ في مَلْكٍ تدينُ لهُ === مصرٌ، أيختارُ دون الرّاحةِ التّعبا

        لن تستقيمَ أُمورُ النّاس في عُصُر===؛ولا استقامتْ، فذا أمناً، وذا رعبا

        ولا يقومُ على حقٍّ بنو زمن===،من عهد آدمَ كانوا في الهوى شُعَبا

        تعليق


        • #5
          رد: نبذة عن حياة الشاعر أبو العلاء المعري

          لروعة حرفك ميزة لاتضاهى
          ولعباراتكِ معنى عميق
          لكِ من القلب كل الشكر والإمتنان
          لما تقدمي من جميل الشعر ورزانة الكلمة

          دائماً أنت مختلفة الأحساس .
          أضعف فأناديك ..
          فأزداد ضعفاً فأخفيك !!!

          تعليق

          يعمل...
          X