إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة حياة الشنفري وهو من شعراء الصعاليك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة حياة الشنفري وهو من شعراء الصعاليك


    الشنفري هو ( ثابت بن أوس الأزدي) احدالشعراء الصعاليك المعروفين في الجاهلية،
    شكلت حياته وشعره أسطورة يتناقلها الرواةوهو من أصول يمنية، والشنفري تعنيالغليظ الشفاه،قُتل عام(( 525 م)) تقريباً فرثاه تأبط شراً. وبني عدوان هم منزهران وهم اخوال الشنفرى أشهر قصائده هي قصيدة (لاميةالعرب) التي يقول في مطلعها: أقيموا بني أمّي صـدورمَطيّكم فإني إلى قـوم سواكم لأميلوفي الأرض منأى للكريم عنالأذى وفيها لمن خاف القلى متعـزللعمرك ما في الأرض ضيق علىامريء سرى راغباً أو راهباً وهو يأملوالشنفرىقحطاني منالأزد. وهو كما في الجمهرة وغيرها من بني الحارث بن ربيعة بن ( الأواس ) بن الحجر) بن الهنء بن الأزد. وهو بفتح الشين وآخره ألف مقصورة وهو اسمه. والأواس بفتح الهمزة. والحجر بفتح الحاء وسكون الجيم. والهنءبسكون النون وبعدهاهمزة. وزعم بعضهم أن الشنفرى لقبه - ومعناه عظيم . وأن اسمه ثابتبن جابر( وهذاخطا فهو اسم تابط شرا) كما غلظ العيني في زعمه أن اسمه عمرو بنبراق بل هما صاحباه في . وكان الثلاثة أعدى العدائين في العرب فاذاعدوا لم تلحقهم الخيل ولكن جرى المثل بالشنفرى فقيل: أعدى من الشنفرى الحقيقةيجري هذاالمثل على الجميع ) الشنفرى تابط شرا السليك بنالسلكة الخ. ومن حديثه ما ذكره أبو عمرو الشيباني - كما نقله ابنالأنباري في شرح المفضليات وحمزة الأصبهاني في الدرة الفاخرة قال: أغارتأبط شراً - وهو ثابت بن جابر - والشنفرى الأزدي وعمرو بن براقعلى بجيلة بفتحالباء وكسر الجيم. فوجدوا بجيلة قد أقعدوا لهم على الماء رصداً فلما مالوا لهفي جوف الليل قال لهم تأبط شراً: إن بالماءرصداً. وإني لأسمع وجيب قلوب القوم - أي: اضطراب قلوبهم - قالوا: والله ما نسمعشيئاً ولا هو إلا قلبك يجب! فوضعيده على قلبه فقال: والله ما يجب وما كان وجاباً! قالوا: فلا والله مالنا بد من ورود الماء! فخرج الشنفرى فلما رآه الرصد عرفوهفتركوه فشرب ثم رجعإلى أصحابه فقال: والله ما بالماء أحد ولقد شربت من الحوض! فقال تأبطشراً: بلى لا يريدونك ولكن يريدونني. ثم ذهب ابن براق فشرب ثم رجع فلميعرضواله فقال: ليس بالماء أحد! فقال تأبط شراً: بلى لا يريدونك ولكن يريدونني! ثم قال للشنفرى: إذا أنا كرعت في الحوض فإن القوم سيشدون علي فيأسروننيفاذهب كأنكتهرب ثم ارجع فكن في أصل ذلك القرن فإذا سمعتني أقول: خذوا خذوافتعال فاطلقني. وقال لابن براق: إني سآمرك إن تستأسر للقوم فلا تبعد منهمولا تمكنهم من نفسك. ثمأقبل تأبط شراً حتى ورد الماء فلما كرع في الحوض شدواعليه فأخذوه وكتفوه بوتروطار الشنفرى فأتى حيث أمره وانحاز ابن براق حيث يرونهفقال تأبط شراً: يا بجيلة هللكم في خير هل لكم أن( تياسرونا ) في الفداءويستأسر لكم ابن براق فقالوا: نعم قال ويلك يا ابن براق إن الشنفرىقد طار فهو يصطلي نار بني فلان وقد علمت الذي بيننا وبينأهلك فهل لك أن تستأسرويياسرونا في الفداء؟ فقال: أما والله حتى أروز نفسي شوطاًأو شوطين. فجعليعدو في قبل الجبل ثم يرجع حتى إذا رأوا أنه قد أعيا وطمعوا فيه اتبعوه ونادىتأبط شراً: خذوا! خذوا! فذهبوا يسعون في أثره فجعل يطمعهم ويبعد عنهم ورجعالشنفرى إلى تأبطشراً فقطع وثاقه فلما رآه ابن براق قد قطع عنه انطلق وكرإلىتأبط شراً فإذا هو قائم فقال: أعجبكم يا معشر بجيلة عدو ابن براق أما والله لأعدون لكم عدواً أنسيكموه! ثم انطلق هو والشنفرى. فقال تأبط شراً فيتلك العدوة:


    يا طـول ليلك من هـمٍّ وإبـراق ومرّطيف على الأهوال طرّاقتسري على الأين والحبّاب مختفياً أحبب بذلك منسارٍ على ساقلتقـرعـنّ عليّ السّـنّ من نـدمٍ إذا تذكّرن مني بعضأخلاقنجوت فيها نجاتي من بجيلة إذرفعت للقوم يوم الرّوع أرفاقيلمّا تنادوا فأغـروا بي سراعهم بالعـيلتين لـدى عمـرو بن بـرّاقلا شيء أسرع مني ليس ذاعذر ولا جناح دوين الجوّ خفّاق

    روى الأصبهاني في الأغاني وابن الأنباري في شرح المفضليات:
    أنالشنفرى أسرته بنو شبابةوهم حي من فهم بن عمرو بن قيس عيلان وهو غلام صغير فلميزل فيهم حتى أسرت بنوسلامان بن( مفرج ) بسكون الفاء وآخره جيم رجلاً من فهمثم أحد بني شبابة بفتح الشينففدته بنو شبابة بالشنفرى فكان الشنفرى في بنيسلامان يظنأنه أحدهم حتى نازعته ابنة الرجل الذي كان في حجره - وكان قد اتخذهابناً - فقال لها: اغسلي رأسي يا أخية فأنكرت أن يكون أخاها فلطمته فذهبمغاضباً إلى الذي هو فيحجره فقال له: أخبرني من أنا فقال له: أنت من الأواس بنالحجر فقال: أما إني سأقتلمنكم مائة رجل بما اعتبدتموني! ثم إن الشنفرى لزمدار فهم وكان يغير على بنيسلامان على رجليه فيمن تبعه من فهم وكان يغير عليهموحده أكثر وما زال يقتل منهمحتى قتل تسعة وتسعين رجلاً ( وهناك رواية اخرىتذكر انه تزوج تلك الفتاةبعد ان قال له والدها اخاف ان زوجتك ان يقتلني قومي فقالله لو قتلوك لاقتلن منهم مائة )) حتى قعد له في مكان أسيد بن جابر السلامانيبفتح الهمزةوكسر السين ومع أسيد ابن أخيه وخازم البقمي - وكان الشنفرى قتل أخاأسيد بن جابر - فمر عليهم الشنفرى فأبصر السواد بالليل فرماه - وكان لا يرىسواداً إلا رماه - فشك
    ذراع ابن أخي أسيد إلى عضده فلم يتكلم وكان خازم منبطحاًيرصده فقطع الشنفرى بضربة أصبعين من أصابع خازم وضبطه خازم حتى لحقه أسيد وابنأخيه فأخذوا سلاح الشنفرى وأسروه وأدوه إلى أهلهم وقالوا له: أنشدنا فقال: إنماالنشيد على المسرة فذهبت مثلاً. ثم ضربوا يده فقطعوها ثم قالوا له - حين أرادواقتله - أين نقبرك فقال:
    لاتقبروني! إن قبريمحرم عليكم ولكن أبشري أم عامر
    اذاحتملت رأسي وفي الرأس أكثري وغودر عند الملتقى ثم سائريهنالك لا أرجو حياةً تسرني سجيس اللياليمبسلاً بالجرائرولكن أبشري أمعامر فقد اختلف في تفسيره فقيل أنه : التفت عن خطاب قومه إلى خطاب الضبعفبشرها بالتحكم فيه إذا قتل ولم يقبر و أم عامركنية الضبع و( الالتفات فيالمخاطبة ) نوع من أنواع البلاغة وأسلوب من أساليب الفصاحةوقد نطق القرآن بهفي قوله تعالى ** يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك** فحول الخطاب عن يوسف عليهالسلام إلى امرأة العزيز ويمكن أن يقال أيضاً: أراد لا تقبرونيواجعلوني فريسة للتي يقال لها: خامري أم عامر لأنها تأكل الجيف وأشلاءالقتلىوالموتى. وقال أبو عبيدة: يأتي الصائد فيضرب بعقبه الأرض عند باب مغارهاضرباًخفيفاً وذلك هو( اللدم ) ويقول: خامري أم عامر مراراً بصوت ليس بشديد فتنام علىذلك فيدخل إليها فيجعل الحبل في عرقوبها ويجرها فيخرجها. وكانت حلفة الشنفرى على مائة قتيل من بني سلامان فبقي عليه منهم رجل إلى أن قتل. فمر رجل من بني سلامان بجمجمته فضربها برجله فعقرته فتم بهعددالمائة وذرع خطو الشنفرى يوم قتل فوجد أول نزوة نزاها إحدى وعشرين خطوةًوالثانية سبع عشرة خطوة.( لنا الله 38 خطوة في نزوتين ) وكان حرام بن جابر - أخو أسيد بن جابر المذكور - قتل أبا الشنفرى ولما قدم منى وبها حرام بنجابر فقيل للشنفرى: هذا قاتل أبيك فشد عليه فقتلهثم سبق الناس على رجليهوقال:
    قتلت حراماً مهدياً بملبد ببطن منى وسط الحجيجالمصوت
    وقيل في سبب قتل الشنفرى غيرهذالتضاربالقصص والاراء حول اسمه وقصصه وحتى شعره .

    \\
    \






    أضعف فأناديك ..
    فأزداد ضعفاً فأخفيك !!!
يعمل...
X