من معتمد التفعيلة في الديوان السوري المفتوح
تظلُّ دمشق
شعر أيمن إبراهيم معروف / سورية
تظلُّ دمشقُ واضحةً وتنشرُ عطرَها : بوضــــوحْ .
تظلُّ دمشقُ شامخةً وتبدأُ يومَها بطمـــــــــــوحْ .
تظلُّ دمشقُ صابرةً ولو آَذُوا شفيفَ الـــــرّوحْ .
تظلُّ دمشقُ في النّجْوى وفي البلوى سفــــينةَ نُوْحْ .
*****
لأجلِ دمشقَ يسجدُ ركعتَيْن وينحني الموجـــــــوعْ .
لأجلِ دمشقَ تبكي طفلةٌ في حلمِها المفجــــــــوعْ .
لأجلِ دمشقَ تُبْتَكَرُ القصيدةُ منْ دَمِ الينبـــــــــــوعْ .
لأجلِ دمشقَ تعجنُ أُمُّنا أقمارَها ، بالجـــــــــــوعْ .
*****
فعند دمشقَ يرتبكُ النّدى بالضّــــــــوءِ والأسرارْ .
وعندَ دمشقَ يخترعُ الخُزامى لعبةَ الأنــــــــــوارْ .
وعــندَ دمشقَ تلبسُ فُلَّـــــــها في اللَّيْلَكِ الأشجارْ .
وعندَ دمشقَ تَمتحنُ الكرامةُ نورَها بالنّـــــــــــارْ .
*****
وحولَ دمشقَ تغزُلُ غيمةٌ في السِّرِّ سيفَ الماءْ .
وحولَ دمشقَ تُوشِكُ نجمةٌ أنْ تمحقَ الظّلْمـــــاءْ .
وحولَ دمشقَ يعبرُ طائرٌ حريَّةَ الأجـــــــــــــواءْ .
وحولَ دمشقَ أقمارٌ تُزَيِّنُ ضُوْءَها الشُّـــــــهَداءْ .
*****
وفوقَ دمشقَ قنديلٌ يُساوِرُ هَمَّهُ القـــــــــــنديلْ .
وفوقَ دمشقَ منديلٌ يُوَشْوِشُ دمعَهُ المــــــنديلْ .
وفوقَ دمشقَ تخفــــقُ عشبةٌ في دَوْرَقِ التّنْزيلْ .
وفوق دمشقَ قرآنٌ يُعانقُ حـــــــــرفَهُ الإنجيلْ .
*****
فدونَ دمشقَ ، لا جـــدوى من التّدوينِ والكتبِ .
ودونَ دمشقَ ، لا جدوى منَ الإعرابِ والعَرَبِ .
ودونَ دمشقَ يَنْبو السّيْفُ بينَ الجِــــــدِّ واللَّعِبِ .
*****
أمامَ دمشقَ ،يركعُ ركعتَيْنِ وينحـــــــــــني آدمْ .
أمامَ دمشقَ يبدأُ عالَـــــــــــــــمٌ أو ينتهي العالَمْ .
*****
اعتماد حسن إبراهيم سمعون
تظلُّ دمشق
شعر أيمن إبراهيم معروف / سورية
تظلُّ دمشقُ واضحةً وتنشرُ عطرَها : بوضــــوحْ .
تظلُّ دمشقُ شامخةً وتبدأُ يومَها بطمـــــــــــوحْ .
تظلُّ دمشقُ صابرةً ولو آَذُوا شفيفَ الـــــرّوحْ .
تظلُّ دمشقُ في النّجْوى وفي البلوى سفــــينةَ نُوْحْ .
*****
لأجلِ دمشقَ يسجدُ ركعتَيْن وينحني الموجـــــــوعْ .
لأجلِ دمشقَ تبكي طفلةٌ في حلمِها المفجــــــــوعْ .
لأجلِ دمشقَ تُبْتَكَرُ القصيدةُ منْ دَمِ الينبـــــــــــوعْ .
لأجلِ دمشقَ تعجنُ أُمُّنا أقمارَها ، بالجـــــــــــوعْ .
*****
فعند دمشقَ يرتبكُ النّدى بالضّــــــــوءِ والأسرارْ .
وعندَ دمشقَ يخترعُ الخُزامى لعبةَ الأنــــــــــوارْ .
وعــندَ دمشقَ تلبسُ فُلَّـــــــها في اللَّيْلَكِ الأشجارْ .
وعندَ دمشقَ تَمتحنُ الكرامةُ نورَها بالنّـــــــــــارْ .
*****
وحولَ دمشقَ تغزُلُ غيمةٌ في السِّرِّ سيفَ الماءْ .
وحولَ دمشقَ تُوشِكُ نجمةٌ أنْ تمحقَ الظّلْمـــــاءْ .
وحولَ دمشقَ يعبرُ طائرٌ حريَّةَ الأجـــــــــــــواءْ .
وحولَ دمشقَ أقمارٌ تُزَيِّنُ ضُوْءَها الشُّـــــــهَداءْ .
*****
وفوقَ دمشقَ قنديلٌ يُساوِرُ هَمَّهُ القـــــــــــنديلْ .
وفوقَ دمشقَ منديلٌ يُوَشْوِشُ دمعَهُ المــــــنديلْ .
وفوقَ دمشقَ تخفــــقُ عشبةٌ في دَوْرَقِ التّنْزيلْ .
وفوق دمشقَ قرآنٌ يُعانقُ حـــــــــرفَهُ الإنجيلْ .
*****
فدونَ دمشقَ ، لا جـــدوى من التّدوينِ والكتبِ .
ودونَ دمشقَ ، لا جدوى منَ الإعرابِ والعَرَبِ .
ودونَ دمشقَ يَنْبو السّيْفُ بينَ الجِــــــدِّ واللَّعِبِ .
*****
أمامَ دمشقَ ،يركعُ ركعتَيْنِ وينحـــــــــــني آدمْ .
أمامَ دمشقَ يبدأُ عالَـــــــــــــــمٌ أو ينتهي العالَمْ .
*****
اعتماد حسن إبراهيم سمعون