إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب "ملامسة الجنة" للكاتبة الشابة أسماء عايـد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتاب "ملامسة الجنة" للكاتبة الشابة أسماء عايـد


    غلاف الكتاب
    "ملامسة الجنة".. الحب العفيف على أرض الخيال

    القاهرة- صدر حديثا عن دار دوّن للنشر والتوزيع كتاب "ملامسة الجنة" للكاتبة الشابة أسماء عايـد التي وصفتها جريدة الدستور الأردنية في بداية العام الماضي بأنها أنيس منصور القادم ، وفي منتصف العام الماضي وصفتها جريدة أخبار اليوم الجزائرية بأنها توقظ الضمير الانساني بكتابها "ألوان من العبودية" ملامسة الجنة هو العمل الثالث لها، يقع الكتاب في 100 صفحة من القطع المتوسط، ويضم 35 خاطرة. مما جاء في الكتاب: من خاطرة "وطنٌ بحجم الحب".

    يريد أن يبدو أصغر.. وأريد أن أبدو أكبر، يرى فيَّ البراءة وأرى فيه الحكمة، كلانا يحتاج إلى وطنٍ لا يلعنَّا حرّاسه عندما نثور في وجوههم.. وطن بحجم التشرّد الذي عانيناه خارج الحدود!! وبحجم العشق الذي نحمله في دواخلنا، ومُترجم لنصوص حب وعتاب مكتوبة بُعثرت في أدراج مكاتبنا بالأوطان الأخرى.. ولآيات توبةٍ محفوظة نُصلّي بها إليه علَّه يرضى فيغفر لنا خطيئة الهجرة، كلانا نافق عينيه ورسم عليهما الابتسام ليقنعهما بأمل في السعادة لكنهما تمرَّدا عليه وسقطت الدموع قسرًا.. ومعها سقط طواغيت العصر وبات من حقك أن ترى البراءة فيها.. ومنها أتعلم أنا "الحكمة"..

    الآن لنا الحرية في تقبيل رأسها وارتشاف السكر من شفاه نيلها.

    مما جاء في المقدمة:

    هي تشعر بأن لا فرق بين أحداث 11 سبتمبر/أيلول وأحداث معرفتها به قبيل عيد الحب بثلاثة أيام، فالأولى غيَّرت العالم، والثانية غيَّرت عَالمها، الأولى أطاحت ببرجين من المباني الضخمة، والثانية أطاحت بعقدين من العمر!! وفجأة وجدت قلبها صار أرضًا مُحتلة، لكنها أحببت ذلك المُحتل فمن بين عينيه تشرق الشمس وتبتسم، لذلك رفضت طرده فربما تكون هي أرضه!!

    أحيانًا يبدو لها كطيف شفاف يهيم باتجاه الأفق، وأحيانًا أخرى يبدو كـطائر يحلق في سماء حياتها وعندها تحس بأنها أقوى من أمريكا وأغنى من سويسرا وأعظم من الصين.

    هذا الكتاب يسرد حالات الحب العذري التي جمعتهما على أرض الخيال ومنحتهما مُلامسة شيء من الجنة.. أما أرض الواقع فمازالت تحت وطأة الإرهاب.. إرهاب العادات والتقاليد البالية التي حرمتهما -كما حرمت مُحبين كثيرين- من الدخول إلى جنة الحب رغم الإيمان الذي يملأ قلبيهما، لكن ربما يكفيهما أن الأحداث بدأت مع دخولنا جميعًا إلى جنة مصر وخروج النظام البالي منها بعد أن ظلَّت ثلاثة عقود تحت وطأة الطاغية وأعوانه.

    الإهْـدَاء

    إلى "أرتيمس" ذات الذاكرة البيضاء، التي شعرت مع أول أنشودة للتلاقي أنها لحظة طوفان حول العالم أو أنَّ وباءً أصابها لكن أدركت أنه ذاك الوباء اللذيذ الذي يُصيب كل إنسان له خافقٌ ينْبض، فأصبحَت تُفكر به وتَحلم كالأشقياء كالأطفال التي يتنزّل عليها الأمان والسكينْة بعد أن احتلّها الخوف لسنوات.

    وتمادى الحلم ليُسمعها صوته في كل حينٍ حتى أنها باتت تُرتّل الصلوات الغارقة في الروحانية وعلى جبينه الوضّاء رسمت حروف العشق، وفجأة أمطرت عيونها مطرًا أسود، بلَّل الروح قبل الوجنتين، تحوَّل العالم إلى الحُزن.. إلى السراب.. إلى ظلامٍ كطلاء الجدران الأسود، بل كمدنِ الصقيع النائية البعيدة !!

    رفعت يدها للسماء تُناجي الله والدمع منها قد هلّ من أفق الحنين، رأيته بدرًا يُعانقُ النهار.. لكنني ألمح الوداع في عيون القدر!!

يعمل...
X