تويت
أوراق تجديد الفكر القومي والمصير العربي في كتاب
صدر مؤخراً في دمشق كتاب بعنوان "مؤتمر تجديد الفكر القومي والمصير العربي"، ضم بين دفتيه أعمال المؤتمر الذي استضافته دمشق في نيسان 2008، تحت نفس العنوان، جاء الكتاب في 514 صفحة، وتصدرته كلمة الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية التي ألقتها في افتتاح المؤتمر، وأشارت فيها إلى الوضع الراهن للأمة العربية، وحجم الاستهدافات التي تواجهها، مؤكدة أن قضية المصير ليست في معرض الخيارات، وأن واجبنا أن نكون على مستوى التحدي وأن نأخذ قضايانا بأيدينا، بهدف تحرير إرادتنا ورسم ملامح مستقبلنا، مشيرة في هذا الصدد إلى دور المفكرين والكتاب في نشر ثقافة التنوير والتغيير.
توزع الكتاب على ستة عشرمحوراً، تناولت مسألة تجديد الفكر القومي والوحدة العربية، ومسألة الهوية، والطريق إلى الدولة الأمة، والديمقراطية والمواطنة في الوعي القومي، وحركات المقاومة وتهمة الإرهاب، وبؤس الايديولوجيا القطرية في الصراع العربي الاسرائيلي، والمسؤولية العربية وعروبة فلسطين، ودور الاقتصاد العربي في التخلف القومي والقطري والقومية بين الأصولية والتبعية، والعرب في الاستراتيجية الأمريكية: من الهيمنة إلى التفكيك، والعولمة والمسألة القومية، والفكر القومي في مواجهة الطائفية، ودور الإعلام في زمن الميديا في تجديد الفكر القومي، كما تضمن الكتاب البيان الختامي للمؤتمر ونص البرقية التي رفعها المشاركون للسيد الرئيس بشار الأسد.
ساهم في الكتاب نخبة من المفكرين العرب أبرزهم الدكتور سليم الحص، الدكتور عزمي بشارة، الدكتور عبد الله عبد الدايم، الدكتور علي محافظة، الدكتور عبد الإله بلقزيز، الدكتور محمود السيد، الدكتور سماح ادريس، الدكتور جورج صدقني، الدكتور رياض الداوودي، الدكتور خير الدين حسيب، الدكتور حلمي شعراوي، الدكتور محمود عبد الفضيل، الدكتور محمد المسفر، والدكتور مسعود ضاهر، والأستاذ رياض نجيب الريس.