إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يفوز مشروع "كلمة" للترجمة من أبوظبي بجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يفوز مشروع "كلمة" للترجمة من أبوظبي بجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة



    الحصول على الجائزة هو شرف كبير تطمح إليه كافة المؤسسات المعنية بالترجمة

    "كلمة" يفوز بجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة

    برلين ـ تسلّم مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، في العاصمة الألمانية برلين، جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها الخامسة لعام 1432 هجرية، وذلك في مجال جهود المؤسسات والهيئات في خدمة الترجمة، وقد استلم الجائزة الدكتور علي بن تميم مدير مشروع "كلمة".

    أقيم الحفل بحضور الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية، عضو مجلس إدارة مكتبة الملك عبد العزيز العامة، رئيس مجلس أمناء الجائزة، ومعالي حاكم ولاية برلين السيد كلاوس فوفرايت، والعديد من الشخصيات الثقافية والأدبية العالمية، حيث تم توزيع الجائزة على الفائزين والمكرمين الذين أعلن عن فوزهم بالجائزة في بيان رسمي صدر عن مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية مطلع العام الحالي.

    وأعرب الدكتور علي بن تميم مدير المشروع في الكلمة التي ألقاها في الحفل عقب تسلمه الجائزة عن سعادته البالغة بفوز مشروع "كلمة" للترجمة بجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة.

    وأوضح علي بن تميم بأن الحصول على الجائزة هو شرف كبير تطمح إليه كافة المؤسسات المعنية بالترجمة، قائلاً بأن قيمة هذه الجائزة لا تكمن فقط فيما تمثله من سمعة متميزة على المستويين العربي والعالمي، وفي كونها تعنى بتكريم الترجمة والمترجمين فقط، وإنما في دورها بمد جسور التواصل المعرفي بين الثقافات وتعزيز فرص الحوار الفاعل الذي يعلي من قيم التعايش السلمي والتعاون بين أبناء الشعوب كافة لما فيه خير الإنسانية.

    وأكد بن تميم أن الفوز بهذه الجائزة هو شرف كبير تطمح إليه كافة المؤسسات المعنية بالترجمة، لأنها غدت تتصدر الجوائز العالمية في ميدان الترجمة على كافة المستويات، ويزيد من أهميتها ارتباطها باسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ونظراً لما حققته من نجاح كبير منذ انطلاقها، واستقطابها للمؤسسات العلمية والأكاديمية من جميع دول العالم لنيل شرف الترشيح لها، والتنافس من أجل الفوز بها.

    وأضاف بأن حصول مشروع "كلمة" للترجمة على جائزة خادم الحرمين الشريفين يعد تكريماً للاستراتيجية الثقافية لإمارة أبوظبي في دعم المشاريع الثقافية وازدهارها وتمكينها، وذلك في إطار التواصل الفكري وتقارب الشعوب وتشجيع قيم الحوار، وأن هذا النجاح ما كان ليتحقق لولا الرؤية الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والمتابعة الدؤوبة من قبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، مشيراً إلى أن مشروع "كلمة" للترجمة يجسد رؤية أبوظبي في إحياء حركة الترجمة في العالم العربي لتعزيز ثقافة الحوار بين الشعوب، بالإضافة إلى إثراء الفكر والآداب ورفد التقارب المعرفي بين الحضارة العربية والحضارات الأخرى.

    وأوضح بن تميم بأن مشروع "كلمة" للترجمة الذي ترجم حتى اليوم أكثر من سبعمائة كتاب من اثني عشرة لغة عالمية كان يتطلع إلى الفوز بهذه الجائزة العالمية المهمة في قيمتها العلمية والحضارية، لما تضيفه من رصيد وإنجاز يحسب للمشروع ويدفعه إلى المضي قدماً لتحقيق أهدافه، مدعوماً بسمعة الجائزة ومكانتها العلمية التي تخطت بعالميتها الحواجز اللغوية والحدود الجغرافية.

    واختتم كلمته بتقديم أسمى آيات الشكر والعرفان للقائمين على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة والجائزة وفي مقدمتهم فيصل بن معمر المشرف العام على المكتبة واللجنة العلمية للجائزة التي أهدت العالم هذا المشروع العلمي والثقافي ليكون جسراً للتواصل المعرفي وطريقاً ممتداً للحوار الثقافي بين الأمم.

    يذكر أن جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة أنشئت في عام 2006 وتمنح سنويا للأعمال المترجمة المتميزة وتعد من أكبر الجوائز العالمية في الترجمة وتبلغ قيمتها الإجمالية في مختلف الفروع حوالي 3.75 مليون ريال سعودي، وينال الفائز شهادة تقدير تتضمن مبررات الحصول على الجائزة ومبلغ 750 ألف ريال وميدالية ذهبية.

    وقد جاء في بيان مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة حول المؤسسات والأعمال الفائزة بالجائزة في دورتها الخامسة لعام 1432هـ ،2011 والصادر بتاريخ 15/1/2012، منح الجائزة في مجال جهود المؤسسات والهيئات: لـ مشروع "كلمة " للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بدولة الإمارات العربية المتحدة، موضحاً بأن مشروع "كلمة" للترجمة أنشئ في أواخر عام 2007، ويتميز بغزارة إنتاجه من الأعمال العلمية المترجمة، حيث صدر عنه أكثر من خمس مئة عنوان "في الوقت الحالي: أكثر من سبعمائة عنوان " تمت ترجمتها عن عدة لغات مثل: الفرنسية، والإنجليزية، والألمانية، والهندية، والإيطالية، والإسبانية، واليابانية، والصينية، والروسية، والكورية، والكردية، والهولندية.

    وشملت موضوعاتها مختلف مجالات المعرفة مثل: العلوم الطبيعية، والاجتماعية، والتربوية، والتطبيقية، والفلسفة، والدين، والفنون، والأدب، وعلم النفس، والتاريخ، والجغرافيا… واتسمت الأعمال المترجمة في مجملها بجودة النص، ووضوح المعاني، وسلامة الإجراءات المتبعة إذ تخضع جميع الأعمال لإشراف لجان مختصة باختيار المادة المقترحة للترجمة والمراجعة والتدقيق.

    كما يلتزم مشروع "كلمة" باحترام حقوق الملكية الفكرية، ويهتم ببناء الشراكة والتحالفات الإستراتيجية مع المؤسسات والهيئات المعنية بالترجمة، فقد عقد سبع اتفاقيات دولية مع كل من معهد الشرق المتخصص في شؤون العالم العربي والعالم الإسلامي في روما بإيطاليا، و المركز الثقافي الهندي- العربي في الجامعة الوطنية في نيودلهي، و مع جامعة "يوهانس غوتنبرغ" في ماينتس ماينتس بألمانيا، و المؤسسة الهولندية لدعم الأدب الهولندي وصناعته، ومؤسسة الثقافة السويسرية "بروهلفتسيا"، واتفاقية تعاون مع مؤسسة "يوان ميديا" بكوريا الجنوبية، وكذلك اتفاقية مع المعهد الفرنسي، كما أطلق مشروع "كلمة" في عام 2010 مبادرة "جسور" لدعم الناشرين العرب مادياً ومعنوياً لترجمة أعمال أصيلة إلى اللغة العربية.


يعمل...
X