إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المؤلف المسرحي فرحان بلبل يعرض تجربته بالشارقة - نوف الموسى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المؤلف المسرحي فرحان بلبل يعرض تجربته بالشارقة - نوف الموسى

    الحاجة لدراسة بحثية حول كّتاب المسرح العربي

    فرحان بلبل يعرض تجربته في ورشة مسرحية بالشارقة
    • الشارقة: نوف الموسى




    قال المؤلف المسرحي فرحان بلبل:
    ( انه اغلق الباب على نفسه لمدة أربع سنوات ولم يدع كتاباً عن المسرح في ذلك الوقت إلا وقرأه). جاء ذلك خلال ورشة تحت في سوق العرصة بمنطقة الشارقة القديمة، مضيفا (ليس مهما أن يكون الموضوع مهمافي المسرح ولكن يجب أن يكون البناء الفني متقنا) .
    الذي جاء ضمن فعاليات ملتقى الشارقة الأول لكتاب المسرح، والمنظم من قبل إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام. ومما لفت الانتباه اقتراح جميل للدكتور عز الدين الهلالي بتبني (ثقافية الشارقة) لجائزة تدعم الباحثين في إنتاجات الكّتاب العرب ومن لعبوا دورا في الحركة المسرحية في الوطن العربي، مشيرا بذلك للكاتب فرحان بلبل. قادتنا الفكرة حينها إلى صياغة أهم الأطروحات في اللقاء عن تجربة الكاتب السوري إلى إضاءات نتشارك بها مع الكّتاب المشاركين بورشة (تقنيات التأليف المسرح) التي قدمها فرحان بلبل ضمن برنامج الملتقى.
    الإضاءة الأولى: اعترف فرحان بلبل: بانكبابه على القراءة المسرحية وصنفت فاطمة آل بشر إحدى المشاركات بالورشة القراءة لكاتب النص المسرحي إلى مخزون فكري وثقافي من خلال القراءة الاعتيادية، وإلى ثقافة في الأنماط الشخصية والعلاقة الإنسانية من خلال قراءة المواقف والتفاصيل اليومية، (أحيانا أقف بصمت وأتابع حركات الأشخاص وأحاديثهم وتفاعلهم). مضيفة أن نتاج القراءات كفيل بخلق فكرة أو كيفية في معالجة أطروحة مجتمعية أو صناعة سيناريو مسرحي متقن. مشيره إلى أن آخر كتاب قرأته بعنوان (رفلكسولوجي)، وهو متخصص في بيان خرائط الجسم والمعالجة بالتدليك. معتبره أن الإلمام بجميع الجوانب الحياتية يسهم في خلق الأفكار في النص المسرحي.
    الإضاءة الثانية: (الجدران القرمزية) قدمتها آخر عام 1969 ، عبرت عن قضية فلسطين، وحضرها ما يزيد على ألف شخص، وتم تغطيتها من خلال خمس ندوات في شهر واحد، ( المسرح حتى يكون مؤثرا يجب أن يناقش قضايا الناس) .
    عبرت وفاء خازندار إحدى المشاركات بالورشة على الإضاءة بمفهوم المسرح وأهميته والهدف من وجوده من خلال تناوله لقضايا المجتمع، مضيفة أنه ليس من واجب المسرح عرض الحلول، ولكن أن يتناول المواضيع بمصداقية.
    الإضاءة الثالثة: (ليس مهما أن يكون الموضوع مهما، ولكن يجب أن يكون البناء الفني متقنا) .
    يعقب الفنان عبدالله صالح على الموضوع والبناء الفني في النص المسرحي، مبينا أنه يجب علينا الاعتراف بشكل جدي أن العصر الحالي يفرض علينا متغيرات ساهمت في مدخلات جديدة على النص المسرحي وعملت على تغييره. موضحا أن البناء الفني للنص المسرحي يقصد به أن يحتكم على الأركان الأساسية للنص انطلاقا بالفكرة والتمهيد والحبكة والعقدة الحوار والصراع، وهي موجودة في كتابة القصة والرواية.
    الإضاءة الرابعة: (ليقدم مسرح يلتقي بالذائقة العربية عمل على دراسة للجمهور العربي وتوصل من خلالها أن العربي يفضل الإيجاز والتكثيف في الكلام والحركة، بالإضافة إلى محبته لجوامع الكلم).
    (النفس الحديث، والإيقاع السريع) عوامل عبرت عنها عبير جلال إحدى المشاركات في الورشة، معتبرة أن الجمهور الحالي يختلف تماما عن الجمهور السابق، مؤكدة أن الممثل نبض حي لقلب الجمهور واحتياجاته وقضاياه (من الجمهور وإلى الجمهور)، وهنا بالضبط تركز جلال أن المعيار الحقيقي لنجاح أي نص مسرحي هو مدى تقارب الجمهور للخشبة وإحساسه بمصداقية الطرح في النص. وفي نفس السياق، عبر المشارك بالورشة محمود نور على الإضاءة، كون الإيقاع السريع لا يتطلب اللغة الطويلة، لافتاً أن الجمهور في السابق كان ينظر للمسرح كحفل يمتد ساعات وبينها استراحات، معتبرين هذه اللحظات إمتاع وتجديد واستشفاف للفكرة والمواضيع المطروحة. أما في الجمهور الحالي فهو أقرب للرسائل القصيرة والمباشرة.
    الإضاءة الخامسة: (هناك كتاب للمسرح لا يدركون أن هناك لغة للمسرح تختلف عن لغة الشعر والرواية والمقالة، وأنها لغة خاصة وتعتمد على الجزء المكتوب والإلقاء) وقال القاص محسن سليمان معلقا على محور الإضاءة إن أكثر كّتاب المسرح في الأصل كتاب قصة. ومن وجهة نظر سليمان فإن الكتابة للمسرح تعتمد على وعي الكاتب بالدرجة الأولى.
يعمل...
X