إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يختطف الموت الناقد مصطفى المسناوي من القاهرة السينمائي عن 62 عاما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يختطف الموت الناقد مصطفى المسناوي من القاهرة السينمائي عن 62 عاما

    الموت يختطف الناقد مصطفى المسناوي من القاهرة السينمائي
    أزمة قلبية تنهي بشكل مفاجئ حياة الكاتب والناقد المغربي المرموق عن 62 عاما، خلال مشاركته في الدورة السابعة والثلاثين للتظاهرة السينمائية.
    ميدل ايست أونلاين

    خسارة فادحة للساحة المغربية والعربية

    القاهرة - توفي الثلاثاء بالقاهرة الكاتب والناقد السينمائي المغربي المرموق مصطفى المسناوي عن 62 عاما إثر أزمة قلبية أثناء حضوره مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
    والمسناوي، الذي واجه متاعب صحية منذ نحو سنة حالت دون مشاركته في كثير من المهرجانات العربية، كان وصل إلى القاهرة بعد أيام من بدء الدورة السابعة والثلاثين للمهرجان.
    وقال مدير المركز الصحفي للمهرجان مجدي الطيب في اتصال إن المسناوي تعرض لأزمة صحية طارئة صباح الثلاثاء وتم استدعاء سيارة الإسعاف إلا أنه توفي قبل الوصول إلى المستشفى.
    وأضاف أن جثمان المسناوي سيغادر القاهرة "صباح الأربعاء في أول طائرة" متجهة إلى المغرب.
    ونعت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي "إلى الأمة العربية والساحة الثقافية" المسناوي. وقررت إدارة المهرجان إقامة تأبين له الخميس بقاعة الحضارة في دار الأوبرا المصرية.
    وقالت إدارة المهرجان "تغمد الله الفقيد برحمته، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله، وأصدقائه، الصبر، وجزاه خيراً عن كل جميل صنعه، والدور العظيم الذي لعبه على صعيد الثقافة السينمائية".
    بدورها قدمت وزارة الثقافة المصرية نعيا في الفقيد واستحضرت مناقبه كأحد أهم نقاد السينما بالوطن العربي، وكمستشار لوزير الإتصال المغربي لشئون السينما وأستاذ فلسفة بالجامعات المغربية.
    من جهته، اعتبر اتحاد كتاب المغرب أن الحقل الثقافي الوطني فقد برحيل المسناوي "أحد أعمدة النقد السينمائي بالبلاد".
    وفي نعيه للفقيد، قال الاتحاد إن مصطفى المسناوي يعد "أهم كتاب الكتابة الساخرة ببلادنا، إلى جانب كتابته لعديد السيناريوهات، عدا إسهامه الكبير في تأسيس الجامعة الوطنية للأندية السينمائية".
    ولد الراحل بمدينة الدار البيضاء سنة 1953 بالدار البيضاء، ودرس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، وحصل على الإجازة في الفلسفة سنة 1977 ثم على دبلوم الدراسات المعمقة. وكان عضوا في اتحاد كتاب المغرب، وساهم في تحرير مجلة "الثقافة الجديدة"، كما عمل مديرا لجريدة "الجامعة"، ولمجلة "بيت الحكمة" المختصة في الترجمة.
    وتوزع إنتاج الراحل بين القصة القصيرة والترجمة عن الفرنسية والإسبانية، حيث صدر له عمل قصصي هو "طارق الذي لم يفتح الأندلس" الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت في 1976، وترجمتان هما "المنهجية في علم اجتماع الأدب" للوسيان غولدمان، و"سوسيولوجيا الغزل العربي: الشعر العذري نموذجا" للطاهر لبيب.
    كما لفقيد الساحة الادبية المغربية والعربية دراستان هما "يا أمة ضحكت" و"أبحاث في السينما المغربية".
يعمل...
X