إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي أسدلت الستار على «زكريا حبيبي» كوميديا مغلفة بالتراجي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي أسدلت الستار على «زكريا حبيبي» كوميديا مغلفة بالتراجي

    أسدلت الستار على مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي

    «زكريا حبيبي» كوميديا مغلفة بالتراجيديا

    المصدر:
    • دبا الحصن - غسان خروب







    • inShare


    أسدل مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي، أول من أمس، الستار على دورته الأولى، بعد تقديمه 5 عروض اختلفت جرعات الجرأة والتراجيدية والكوميديا فيها، فبعد أن قدمت الإمارات والمغرب والجزائر والأردن عروضها، كان مسك الختام من الكويت التي قدمت مسرحية «زكريا حبيبي» عن نص الإماراتي ناجي الحاي، لينجح في تقديم جرعة «كوميدية» مغلفة بالتراجيديا، ليحصد العرض نجاحه مباشرة من قلب القاعة قبل أن تنزل ستارة المهرجان، في وقت أكد فيه أحمد بورحيمه مدير إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام، نية إدارة المهرجان تعيين مجموعة من نجوم الحركة المسرحية المحلية للعمل على تقديم أعمال «ثنائية» خلال دورة المهرجان المقبلة.
    مصارحة
    قصة العرض التي أخرجها الممثل الكويتي أحمد السلمان، تبدو للوهلة الأولى حكاية بسيطة، وسرعان ما تنهمر فيها الذكريات والأحداث الثرية بالمضامين والشخوص، حيث تفتح الستارة على رجل عجوز اعتاد الجلوس في بيته، بعد تقاعده من عمل في احد الموانئ الخليجية، تنقل خلاله بين السعودية والبحرين وقطر وأخيرا في بلده الكويت، وتطل بعد ذلك زوجته العجوز التي تجاوزت الستين، وقد حرمت من الإنجاب.
    وفي الوقت ذاته تبدي انزعاجها ومعاناتها من زوجها المسن، وتكراره المستمر لقصص عفا عليها الزمن، ما يزيد ذلك من حدة الخلاف بينها وزوجها، ليصل الوضع إلى حد المصارحة بعد سنوات طويلة من الصمت، لتكتشف هي أنه يعاني من العقم، فيما يكتشف زكريا محاولاتها عدم الإنجاب، كاشفاً في الوقت ذاته إنقاذه لها من مرض «العمي» الذي يصيب عائلتها وراثياً، ليتمكن الزوجين في النهاية من مواجهة الخوف، عبر اختيارهما للانتحار.
    إعجاب واضح ساد بين نقاد العرض خلال ندوته التطبيقية التي أدارها الناقد محمد سيد أحمد، والذي قال إن «العمل جاء حافلاً بالكوميديا الراقية، وكوميديا الموقف، وهو ما تميزت به نصوص الراحل ناجي الحاي»، مشيراً إلى طبيعة التحولات الإنسانية التي شهدتها شخصيات العرض، ما بين دفاع وانهزام.
    بينما قال المسرحي د. محمد يوسف ان الهارموني بين الشخصيات كان طاغياً على العمل الذي فاضت فيه الصراعات والاعترافات بين الزوجين. مبيناً أن استخدام المرآة في السينوغرافيا شده كثيراً كونها تستعمل لتقديم انعكاسات الشخصيات على الخشبة، ما أبرز الازدواجية التي تعاني منها الشخصيات، مهنئاً الممثلة الكويتية سماح على عودتها للمسرح الجاد مجدداً.
    تقمص
    وأشار المخرج الأردني د. يحيى البشتاوي، إلى أن ناجي الحاي اعتاد بنصوصه الحفر في الواقع الخليجي، واستنطاقه بكل تفاصيله. وقال: شهدنا عملاً واقعياً، ومحاولة جيدة للممثلين في تقمص أدوارهم على الخشبة. أما د. بيتي توتل فأشارت إلى أن النص يقع في خانة التراجكوميديا، الذي اعتبرته من أصعب الأعمال التي يمكن تقديمها على الخشبة.
    دورة مقبلة
    أكد أحمد بورحيمه لـ«البيان» أن الادارة ستقوم بتعيين فنانين محليين للمشاركة بالدورة المقبلة، بحيث يقدمون أعمالاً تتلاءم مع طبيعة المسرح الثنائي الذي يعد الأصعب على مستوى الاخراج وإعداد النصوص، مشيراً إلى أن عملية التعيين ستكون من نصيب أصحاب التجارب المسرحية الراسخة.
يعمل...
X