إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فاطمة الزهراء المرابط الكاتبة المغربية - حوار: جواد كاظم إسماعيل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فاطمة الزهراء المرابط الكاتبة المغربية - حوار: جواد كاظم إسماعيل





    حوار مع الكاتبة المغربية
    فاطمة الزهراء المرابط


    اجري الحوار معها: جواد كاظم إسماعيل


    الشعر: حلم ضاع مني منذ زمن
    _ أن كل إنسان سواء كان امرأة أو رجلا يختبئ في أعماقه ذلك الطفل، الذي يظهر في أي لحظة عبر تصرفاتنا، حركاتنا، انفعالاتنا، وفاطمة الزهراء أيضا تسكنها تلك الطفلة التي كانت عليها قبل سنوات
    _ ليس هناك أي اهتمام حقيقي من طرف الحكومة المغربية بالحركة الأدبية والثقافية، فمساهمتها في هذا المجال لا ترقى إلى مستوى الحديث عنها
    أمرآة لكنها لاتشبه كل النساء , تحب ُ التحليق عاليا في محيط الكلمة, تحمل ُ ثورة سلمية ضد كل ماهو سائد لايمت للحياة بصلة تسعى بكل جد ومثابرة لتكسير الصورة المشوهة للمرأة في مجتمعها المغربي, هذه المرأة التي وجدت لها عالما ُيميزها عن الكثير من بنات جيلها تركت لها بصمة واضحة في المشهد الثقافي المغربي من خلال ديناميكيتها وتنوع أنشطتها وثراء فعالياتها المختلفة, هي لاتبتعد كثيرا عن الموسيقى والبحر مثلما لاتبتعد عن القراءة والكتابة لذلك تجدها في هذه الحقول كطفلة ٌ تلتحف ببراءتها وهواجس خوفها بين تقوسات أضلاعها والتي تختلف بذلك كثيرا ً عن المرأة المسماة فاطمة الزهراء المرابط, لهذا أبحرنا نحو مرسى الطفلة والمرأة فاطمة الزهراء المرابط وأكتنزنا بعض من لآلئها من خلال الحوار التالي :
    _لو سلطنا الضوء الكاشف على فاطمة الزهراء فكيف تكون النتيجة؟
    فاطمة الزهراء، امرأة، تهوى الرحيل عبر الكلمة الجميلة، تتحدى مختلف التقاليد والأعراف الاجتماعية، وتسعى بشكل مستمر إلى تكسير صورة المرأة السائدة في المجتمع المغربي.
    _أنت تكتبين في أكثر من متبني ثقافي أين تجد فاطمة الزهراء نفسها؟
    أجد نفسي في كل حرف تنسجه أناملي، إذ أمنح قلمي مطلق الحرية للنبش في مختلف المواضيع التي تثير اهتمام القراء، فأعيش داخل النص بكل أحاسيسي وجوارحي طيلة فترة الكتابة والتي تصل أحيانا إلى شهور وسنوات، ولا أخرج من هذا الإحساس إلا عندما أشاهد النص منشورا على صفحات أحد المنابر الإعلامية.
    _ لننتقل إلى حيث اهتمامك بالمرأة المغربية، هل قانون مدونة الأسرة الذي صدر قبل سنوات يعد مكسبا للمرأة المغربية؟
    أغلبية النساء المغربيات تعتقدن أن مدونة الأسرة منحتهن سلطة الحصول على الطلاق بيسر، وتعتبرنها سلاحا في وجه الزوج، إلا أن واقع الحال يقول بأن سلطة الزوج عند فسخ عقد الزواج مازالت قائمة، حيث أبقت المدونة الطلاق بيده، وإن كان الأمر يتم بطلب الإذن من القاضي الذي يحرص دائما على حضور الزوجة على الرغم من أن رفضها لا يشكل مانعا لوقوعه، كما أن رغبة الرجل في الطلاق تتم خارج مساطر التطليق والشقاق، وهنا نجد تناقضا حَادّاً بين نصوص مدونة الأسرة ونصوص المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، بشكل خاص في مسألة تعدد الزوجات الذي رغم أن المدونة قيدته بشروط صارمة، إلا أنه كثيرا ما يخضع لمختلف أساليب التحايل على القانون من أجل تحقيقه، إلى جانب العديد من الخروقات لمضامين ومحتويات المدونة، هذه الخروقات التي تتنافى مع مبدإ المساواة والتعاون وتكرس الميز والتحايل على القانون لتزويج القاصر والتهرب من النفقة أو لطرد الحاضنة من بيت الأسرة.
    كما أن عدم الإلمام ببنود مدونة الأسرة وفهمها بشكل مغلوط من طرف النساء اللواتي يعانين مشاكل أسرية، يؤدي بهن إلى اتخاذ قرارات قد لا تكون في محلها، وبالتالي يتسببن في مآس ٍ اجتماعية لهن ولأسرهن، كما أن للرجال أيضا أفكار مغلوطة عن مدونة الأسرة، حيث لجأ العديد من الرجال إلى المحكمة من أجل تطليق زوجاتهم بمجرد سماعهم بصدور المدونة، وذلك خوفا من أن تتقاسم الزوجة مع الزوج السكن والممتلكات رغم أن هذا الأمر لا وجود له ضمن بنود المدونة، مما أحْدَث توَتراً في العلاقات الزوجية والروابط الأسرية، مما يدفعنا إلى التساؤل: هل فعلا مدونة الأسرة مكسب للمرأة المغربية؟ وهل علينا الانتظار طويلا من أجل تطبيقها على أرض الواقع؟؟!
    _ أنت ضد القيود متمردة دائما هل أتعبتك السباحة ضد التيار
    أعترف، بأن صعوبات كثيرة واجهتني خلال البداية، إذ كثيرا ما أحسست بأنني ظاهرة شاذة بين أبناء الحي وأفراد العائلة، وأن ثمة فجوة بيني وبينهم، هذه الفجوة التي كانت تكبر يوما بعد يوم، مما جعلني أجد صعوبة في الاندماج بهذه البيئة الاجتماعية التقليدية التي تحصر المرأة في الوظائف النمطية ( الأم، الزوجة، ربة البيت،...) بالرغم مما وصلت إليه من مستويات دراسية ومناصب اجتماعية واقتصادية وسياسية وحتى فكرية، إذ لم يكن هناك من يشاطرني أفكاري واهتماماتي، لكن هذا الأمر لم يجعلني أتراجع عن الحلم الذي رسمته لنفسي منذ البداية، متحدية كل العراقيل والصعوبات التي كانت تعترض طريقي، فإصراري على ترسيخ خطواتي وإثبات ذاتي بعيدا عن هذه البيئة الاجتماعية المتخلفة دفعتني إلى الانغماس في الكتابة والعمل الثقافي/الجمعوي، لكن هذا المجال أيضا لا يَخْلوا من المضايقات والتحرشات مما يجبرني على القول بأن على المرأة المبدعة/المثقفة أن تناضل كثيرا من أجل إثبات وجودها في البيت، في المجتمع، وفي جميع الميادين...
    _ الرياضة, القراءة , العزف , الكتابة , البحر, هوايات رسمت ملامح أمرآة اسمها فاطمة فأي رسم تجيده فاطمة الطفلة وليس المرأة ؟
    بدون شك أن كل إنسان سواء كان امرأة أو رجلا يختبئ في أعماقه ذلك الطفل، الذي يظهر في أي لحظة عبر تصرفاتنا، حركاتنا، انفعالاتنا، وفاطمة الزهراء أيضا تسكنها تلك الطفلة التي كانت عليها قبل سنوات، طفلة تجيد اللعب مع الأطفال خلال الملتقيات التواصلية التي تنظم سنويا بأصيلة (شمال المغرب)، تجيد مزج الألوان ونسج اللوحات الجميلة رفقة الأطفال خلال ورشات الرسم، تشاركهم اهتماماتهم وأحلامهم الصغيرة، تجيد اللعب بالحروف التي تنسج منها أفكارا وأبحاثا مثيرة للجدل والنقاش.
    _ ما سر اهتمامك بالمقهى؟
    ليس هناك أي سر، فالأمر يتعلق بتاريخ المقهى وحضوره الكبير في معظم الأعمال الأدبية، وكذا دوره المميز في مختلف المجالات (السياسية، الثقافية، الأدبية، الفنية... ) خلال القرنين الماضيين، قبل أن تطأه رياح التغيير والتحولات الاقتصادية وتحوله إلى مجرد فضاء خاضع لمفهوم الربح المادي، تعمه فوضى العاطلين ودخان السجائر وجلسات النميمة التي لا تنتهي، مما أفقد المقهى طابعه الثقافي والأدبي، هذا التحول الكبير الذي عرفه المقهى هو الذي دفعني إلى خوض غمار هذا البحث من أجل استطلاع علاقة المبدع العربي بالمقهى في القرن الواحد والعشرون، ومدى حضور هذا الفضاء في حياته الاجتماعية والإبداعية، وذلك من خلال الحوارات التي أجريها مع مختلف الأدباء والمثقفين العرب حول المقهى التي تشكل لدى البعض تجربة فنية وأدبية وثقافية، باعتبار المقهى الفضاء المناسب لمناقشة وانتقاد مستجدات الأحداث الثقافية والأدبية وحتى السياسية، وتخرج منه مشاريع وأفكار كثيرة للنهوض بالشأن الثقافي والأدبي، بحيث تشكل هذه الأفكار والحوارات نواة المشروع الإبداعي الذي أشتغل عليه حاليا والذي يتمحور حول موضوع: "المبدع والمقهى... أية علاقة؟؟!".
    _ هل تعتبرين المقهى فضاءا للكتابة أم حاضنة للثقافة عموما؟
    أستطيع القول، أن الحديث عن الأديب أو المثقف خارج المقهى أمر شبه مستحيل، إذ أن هذا الفضاء حاضر بشكل كبير في مختلف مجالات حياته الاجتماعية والأدبية والثقافية وحتى السياسية، خاصة المقاهي التي تتميز بهدوئها وبنائها المعماري الجميل الذي يفتح شهية الكتابة والتأمل والقراءة، بحيث تشكل المقهى الفضاء المناسب لتبادل الكتب والأفكار ومستجدات الأحداث الثقافية والأدبية، ومحطة أساسية في المسيرة الأدبية لمعظم المبدعين العرب، باعتبار المقهى الفضاء المناسب للكتابة ومعانقة الحرف الأدبي.
    أما الحديث عن المقهى باعتباره حاضنة للثقافة، فالتجربة بدأت تجنى ثمارها مؤخرا في بعض المدن المغربية، بحيث تستغل بعض المقاهي في تنظيم بعض الأمسيات الشعرية والقصصية والندوات والملتقيات النسائية والأدبية وأيضا الاجتماعات الثقافية والجمعوية في غياب مرافق خاصة باحتضان الأنشطة الثقافية والأدبية.
    _هل تجدين هناك اهتمام من قبل ِ الحكومات بالمثقف وهمومه؟
    في الواقع، ليس هناك أي اهتمام حقيقي من طرف الحكومة المغربية بالحركة الأدبية والثقافية، فمساهمتها في هذا المجال لا ترقى إلى مستوى الحديث عنها، إذ لا تتعدى المساهمة 2000 درهم سنويا لتمويل بعض الإطارات الجمعوية والثقافية، أو الهبة المخصصة من طرف وزارة الثقافة لطبع ونشر بعض الأعمال الأدبية، وهذه العملية كثيرا ما تخضع للزبونية والمحسوبية والتأخير والمماطلة، وإن استثنينا هذه المساهمة البسيطة التي تقوم بها الحكومة المغربية، لا نلمس أي دعم من طرف الحكومة للحركة الأدبية والثقافية باعتبارهما قطاعات غير مربحة وتستنزف ميزانية الدولة، لذلك تتخبط أغلبية المؤسسات والجمعيات الثقافية في المشاكل المادية التي غالبا ما تشكل عراقيل كبيرة أمام طموحاتها ومشاريعها الثقافية والأدبية، معتمدة على مساعدة بعض المهتمين والغيورين على العمل الثقافي والأدبي في مختلف المدن المغربية، بالرغم من أن هذا الدور ملقى على عاتق الحكومة المغربية التي لا تساهم في تنظيم المهرجانات والملتقيات الأدبية، ولا+ تساهم في بناء دور النشر الغير الخاضعة للربح الاقتصادي وتشجيع حركة النشر والإبداع بمختلف أنواعه، وتوظيف الأدباء الحقيقيين في وزارة الثقافة ، وفتح باب الاستفادة من المراكز الثقافية لكل الطاقات الإبداعية دون محسوبية ولا تمييز، ومِنْ ثمَّ تشجيع القراءة بتخصيص جوائز سنوية أو دورية للقراء لتشجيع متابعة ما يُنشر، وحفز القارئ على القراءة، وهو القارئ الذي غاب حاليا عن الساحة، وَهَذا كُلهُ سَيّدَعِّمُ الكتاب الإبداعي ليصبح في متناول الجميع.
    _ ماذا يمثل لك: الشعر، الحرية، الحب، الصداقة؟
    الشعر: حلم ضاع مني منذ زمن.
    الحرية: ضرورة ملحة.
    الحب: نادر في زمن العولمة.
    الصداقة: كنز صعب العثور عليه.
    _ لماذا ضاع منك الشعر ؟
    لم يَضِعْ بعد، لأنه مازال موجودا في أعماقي وفي بعض أوراقي، لأني أنسج من حين لأخر بعض النصوص الشعرية التي تظل حبيسة أرشيفي الخاص، بسبب ميلي أكثر إلى البحث عن الأسماء الأدبية المتميزة والمواضيع الاجتماعية المثيرة للاهتمام، ويظل الشعر ضرورة ملحة بالنسبة لي لأنه الجنس الأدبي الأنسب للتعبير عن الذات واغترابها...
    _ هل أنت مع الذين يصنفون الأدب إلى أدب ذكوري وأخر أنثوي ؟
    لا أؤمن بوجود التصنيفات الأدبية التي تميز بين الأدب النسائي والرجالي، وإنما بوجود أدب يدافع عن القضايا ذات البعد الإنساني والثقافي بإبداعه وفكره، فقيمة النصوص الأدبية لا تحددهما الهوية الجنسية (الذكورة أو الأنوثة )، وإنما قدرة المبدع على امتلاك سؤال وجودي وصياغته بأدوات الكتابة في إطار رؤية واضحة للأدب، وليس مجرد الانتساب البيولوجي لصاحبه أو صاحبته.

    _ هناك أراء تقول أن البلاد العربية تعاني من أزمة ثقافية فماذا تقولين أنت ؟
    قبل الحديث عن الأزمة الثقافية يجب الحديث عن أزمة المثقف العربي، لأن الثقافة العربية في وضعية مد وجزر دائم، لا تتوقف عن إنجاب مثقفين وأدباء ونقاد وفلاسفة وفنانين جدد، يناضلون من أجل الحفاظ على هوية الثقافة العربية وإن اختلفت الأساليب والأفكار والاتجاهات المسخرة من أجل ذلك، وهذا لا يعني أن الثقافة العربية لا تعاني من أي أزمة، لكن المثقف العربي أيضا يعاني أزمات ذاتية وموضوعية، ويحاول بشكل مستمر الهروب من أزماته الشخصية عبر تعليق فشله على شماعة تخلف الثقافة العربية، خاصة وأن أغلب المبدعين تراودهم أحلام كبيرة تفوق طاقتهم وقدراتهم الشخصية فيصطدمون بالقهر وغياب الحرية والتخلف الاجتماعي، وأزمة المثقف هي نفسها أزمة الواقع العربي الذي يواجه الكثير من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تعترض سبيل تطور المثقف، الذي هو في حاجة دائمة إلى المشاريع الثقافية وإلى فسحة كبيرة من الديمقراطية والحرية من أجل الإبداع والإنتاج الأدبي في شروط أفضل.
    _هناك علاقة غير واضحة بين الأدباء العرب وأستطيع أن اسميها بالعلاقة المتشرذمة , كيف ترين أنت هذه العلاقة ولماذا ؟
    الأديب العربي كأي كائن اجتماعي آخر يتأثر بالتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية التي تعرفها بعض البلدان العربية، ويحمل في داخله الطباع والخصال نفسها التي تطبع شخصية العربي في بلدان أخرى، بحيث هناك أنواع مختلفة من العلاقات التي تربط الأدباء بعضهم بعض، أحيانا تكون هذه العلاقة مشوبة بالتوتر والغيرة والحسد وحب المؤامرة والخداع، التي يتميز بها كل العرب في مختلف علاقاتهم مع الآخرين، خاصة وأن هناك عدة خلفيات اجتماعية وسياسية تطغى على هذه العلاقة المتنافرة بين الأدباء، إلى درجة تفشي بعض المكائد والمؤامرات في الوسط الأدبي مما يؤكد تأزم العلاقات بين الأدباء وغيرتهم من النجاحات التي يحققها الآخرون، بالإضافة إلى الإهانات والشتائم التي يكيلها بعض الأدباء لزملائهم مما يشوه سمعة الأدب العربي وخصوصيته، لكن هذا لا ينفي وجود علاقات إنسانية مميزة بين الأدباء العرب ساهمت في إنجاز عدة مشاريع إبداعية وفكرية، كما أثمرت تبادلا للزيارات بين المبدعين العرب منها زيارة شعراء مغاربة إلى تونس في منتصف السنة الماضية، دون أن أنسى مشاركة مبدعين عرب خارج أوطانهم بدعوة من إطارات ثقافية من بلدان عربية أخرى، كما هو الحال في مؤتمر القصة الذي احتضنته القاهرة مؤخرا والذي عرف مشاركة أكثر من 150 مبدعا عربيا.
    _ برأيك هل أخذت الأديبة العربية نصيبها بما تستحق وأقصد بنصيبها هنا الأنتشار خارج محيطها المحلي وأنصافها كمنتجة للإبداع ؟
    لقد ساهم انتشار الشبكة العنكبوتية في الوسط الأدبي في تحقيق قفزة نوعية في التجربة الأدبية العربية وخلق علاقات إبداعية وثقافية بين مختلف المبدعين العرب، وذلك من خلال تبادل الزيارات والمشاركات بالملتقيات والمهرجانات الأدبية التي عرفت مشاركة مميزة للمبدعات العربيات وإن كانت بنسبة أقل مقارنة مع مشاركة المبدعين، ويشترط في هذه المشاركة جودة ونوعية إبداعهن ومدى مساهمته في تطوير الحركة الأدبية لبلدهن، رغم أن مسألة الجودة يتم تجاوزها أحيانا ويتم الاعتماد على المعارف والمصالح الشخصية، بحيث يتم انتشار فئة من المبدعات على الفئة الأخرى، وأحيانا تقف الظروف المادية والاجتماعية في طريق انتشار بعض الأقلام النسائية خارج أوطانهن، والظروف نفسها يعاني منها المبدع العربي، كما عرفت بعض المبدعات العربيات حضورا مميزا في بعض البلدان العربية والأوروبية بسبب ترجمة أعمالهن إلى عدة لغات وتوزيعهن على مستوى عالي، وهنا أذكر: نوال السعداوي (مصر)، أحلام مستغنامي (الجزائر)، سحر خليفة (فلسطين)، غادة السمان(سوريا)، جمانة حداد (لبنان) و...

    _ ماذا تتمنى فاطمة الزهراء مع كلمة أخيرة؟
    تحرر النشر من المحسوبية والزبونية، وتحسيس الحكومات العربية بضرورة دعم الحركة الأدبية.

    ****وفي الختام أشكر ك على هذه الدردشة الجميلة.
يعمل...
X