تويت
مساجلة حسن ودينا بديوان خلف البحار وجع المحار
وأردعلى هدية الشاعرة القديرة دينا الطويل بقصيدتها وجع المحار بقصيدتي حرم المزار ... وهي مساجلة بلون مختلف
حَـرمُ المَـزار.....
جـِـنيَّـتي فـَـزِعـَتْ لِـتـَأسِرَ أحْـرُفي
وفـَمي يُـراوِدُ حِـبـْرَها المَسْكوبَ في
ثـَوبِ الوَقارْ
آوَّاهُ يا خـَمري... إليكِ مَـحَجَّـتي
وسَأخـْلـَعُ الصَّمتَ المُسجَّى في قـَداديسِ الكـَـنارْ
إنـِّي بـِوادي العِـشقِ أقـْتـَبـِسُ الهَـــوى
وأطارِحُ الكلماتِ في حَـرمِ المَـزارْ
فـَخَـرَرْتُ سَـكـرانـًا بـِحُـسْنِ سُفورِها
وصَحَوتُ لمَّا إن بَـدَتْ تـَحتَ الخِـمارْ
قـَبـَضَتْ على كلِّ الهوى بسفـيـنـَتي
وَرَمتْ كـَناري مُـصْـفـَدًا
حُـرَّاسُهُ.. بَازانِ... في أعْـتى الحُصونْ
والشَّوقُ يَصهَلُ رامحًا
يَخـشى مُبارزةَ العُـيونْ
كيفَ الـفـَكاكُ وأنتِ مِـفـتاحُ الهَوى
وأنا السَّجـيـنُ... بداخِـلي كلُّ السُّجـونْ
قِـيـْثارُكِ المَسحورُ أثـْـملَ دَمعـتيْ
وأنا الحَـزينُ وشَـمْسُهُ قابَ ازْوِرارْ
كيفَ الفـَكاكُ لِـمَركِـبيْ
وهوَ المُكـَبـَّلُ في تـَسابـيحِ الكـَـنارْ
مِسكينُ ياطـَيري الأسيرْ
هلاَّ تـَطـيرْ
وأراكَ تـَشدو في أغاريدِ انـتِـصارْ
حسن إبراهيم سمعون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
فاطمة أسعد صورة رائعة ومناسبة
مساجلة حسن ودينا بديوان خلف البحار وجع المحار دينا وأنا ,, نشكر كل من مر من هنا وشرفنا بإعجابه ,أو تعليقه ,, محبتنا للجميع وطاقة من الخزامى ,, لكم المحبة والتقدير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
مساجلة حسن ودينا بديوان خلف البحار وجع المحار
وأرد على هدية الشاعر الكبير حسن ابراهيم سمعون بقصيدته حرم المزار
...بقصيدتي.. قابَ احْتِضارْ.
( قابَ احْتِضارْ )
وَالطَلْسَمانُ مَرِيدُهُ *
عَّرَّافَةٌ وَدُفُوفُها
وَالسِّحْرُ يَنْفُثُ لاهِبَا
رَتْلٌ بِعَبْقرَ يَسْجَعونَ طُقُوسَها
غَضَبُ السَّحابِ رُعُودُها
والّلْيلُ يُرْسِلُ سَرْمَدَا
فَوْقَ النَّهارْ
والطَّالِعُ الْـمَحْمُومُ يَرْسُمُ عَقْرَباً
وَجَدائِلُ الْعَذْراءِ تُبْدي حُسْنَها
أَقْصَى الـمَدارْ
وَمَناكِبُ الْجَوْزاءِ في الرَّمَقِ الْأَخيرْ *
قابَ احْتِضارْ
قِدِّيسَةُ الْغَيْماتِ تُهْدِرُ دَمْعَها
كَهَنوتُها نَقْشٌ مَطيرْ
رَوْضُ الْكَنارِ مَفَازَةٌ
وَغِنَاؤُهُ صَمْتُ الْقُبورْ
وَدِفافُ قُرْصاني مُكَبَّلَةٌ يُناغِمُ صَبْرَها
وَجَعُ الْـمَسارْ
وَتَجَبَّرَ الطَّوْدُ الْأَثيْمُ مُعانِداً
وَعَلا يُحيكُ دَوائِراً مِنْ
حَوْلها لُجَجٌ تَدورْ
وَمِراسِمُ الطُّوفانِ تَعْزِفُ لَحْنَهُ
قِيثارَةٌ مَسْحورَةٌ.. تَتَرَنَّمُ الْأَوْتارُ في
عُمْقِ الْقَرَارْ
وَالطُّهْرُ يَدْوي في قَداديسِ الْـمَزِارْ
يَمِّمْ صَلاتَكَ قاصِداً صَوْبَ الْكَنارْ
وَازْجُرْ عَصَاكَ مُقامِراً
رَهَقًا لِتَنْشَقَّ الْبِحارْ *
فُكَّ الْحِصارَ ...مُعَذِّبي
فُكَّ الْحِصارْ
* ، مُتَمَرِّدٌ
* ، مُتَمَرِّدٌ
* منكب الجوزاء .يعتبر نجم منكب الجوزاء عملاقًا أحمـــــــر
حيث وصل النجم إلى نهاية عمره بعد أن استهلك معظم وقودة
*رَهَقاً : إِثْماً وَضَلالَة
دينا الطويل
وأردعلى هدية الشاعرة القديرة دينا الطويل بقصيدتها وجع المحار بقصيدتي حرم المزار ... وهي مساجلة بلون مختلف
حَـرمُ المَـزار.....
جـِـنيَّـتي فـَـزِعـَتْ لِـتـَأسِرَ أحْـرُفي
وفـَمي يُـراوِدُ حِـبـْرَها المَسْكوبَ في
ثـَوبِ الوَقارْ
آوَّاهُ يا خـَمري... إليكِ مَـحَجَّـتي
وسَأخـْلـَعُ الصَّمتَ المُسجَّى في قـَداديسِ الكـَـنارْ
إنـِّي بـِوادي العِـشقِ أقـْتـَبـِسُ الهَـــوى
وأطارِحُ الكلماتِ في حَـرمِ المَـزارْ
فـَخَـرَرْتُ سَـكـرانـًا بـِحُـسْنِ سُفورِها
وصَحَوتُ لمَّا إن بَـدَتْ تـَحتَ الخِـمارْ
قـَبـَضَتْ على كلِّ الهوى بسفـيـنـَتي
وَرَمتْ كـَناري مُـصْـفـَدًا
حُـرَّاسُهُ.. بَازانِ... في أعْـتى الحُصونْ
والشَّوقُ يَصهَلُ رامحًا
يَخـشى مُبارزةَ العُـيونْ
كيفَ الـفـَكاكُ وأنتِ مِـفـتاحُ الهَوى
وأنا السَّجـيـنُ... بداخِـلي كلُّ السُّجـونْ
قِـيـْثارُكِ المَسحورُ أثـْـملَ دَمعـتيْ
وأنا الحَـزينُ وشَـمْسُهُ قابَ ازْوِرارْ
كيفَ الفـَكاكُ لِـمَركِـبيْ
وهوَ المُكـَبـَّلُ في تـَسابـيحِ الكـَـنارْ
مِسكينُ ياطـَيري الأسيرْ
هلاَّ تـَطـيرْ
وأراكَ تـَشدو في أغاريدِ انـتِـصارْ
حسن إبراهيم سمعون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
فاطمة أسعد صورة رائعة ومناسبة
مساجلة حسن ودينا بديوان خلف البحار وجع المحار دينا وأنا ,, نشكر كل من مر من هنا وشرفنا بإعجابه ,أو تعليقه ,, محبتنا للجميع وطاقة من الخزامى ,, لكم المحبة والتقدير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
مساجلة حسن ودينا بديوان خلف البحار وجع المحار
وأرد على هدية الشاعر الكبير حسن ابراهيم سمعون بقصيدته حرم المزار
...بقصيدتي.. قابَ احْتِضارْ.
( قابَ احْتِضارْ )
وَالطَلْسَمانُ مَرِيدُهُ *
عَّرَّافَةٌ وَدُفُوفُها
وَالسِّحْرُ يَنْفُثُ لاهِبَا
رَتْلٌ بِعَبْقرَ يَسْجَعونَ طُقُوسَها
غَضَبُ السَّحابِ رُعُودُها
والّلْيلُ يُرْسِلُ سَرْمَدَا
فَوْقَ النَّهارْ
والطَّالِعُ الْـمَحْمُومُ يَرْسُمُ عَقْرَباً
وَجَدائِلُ الْعَذْراءِ تُبْدي حُسْنَها
أَقْصَى الـمَدارْ
وَمَناكِبُ الْجَوْزاءِ في الرَّمَقِ الْأَخيرْ *
قابَ احْتِضارْ
قِدِّيسَةُ الْغَيْماتِ تُهْدِرُ دَمْعَها
كَهَنوتُها نَقْشٌ مَطيرْ
رَوْضُ الْكَنارِ مَفَازَةٌ
وَغِنَاؤُهُ صَمْتُ الْقُبورْ
وَدِفافُ قُرْصاني مُكَبَّلَةٌ يُناغِمُ صَبْرَها
وَجَعُ الْـمَسارْ
وَتَجَبَّرَ الطَّوْدُ الْأَثيْمُ مُعانِداً
وَعَلا يُحيكُ دَوائِراً مِنْ
حَوْلها لُجَجٌ تَدورْ
وَمِراسِمُ الطُّوفانِ تَعْزِفُ لَحْنَهُ
قِيثارَةٌ مَسْحورَةٌ.. تَتَرَنَّمُ الْأَوْتارُ في
عُمْقِ الْقَرَارْ
وَالطُّهْرُ يَدْوي في قَداديسِ الْـمَزِارْ
يَمِّمْ صَلاتَكَ قاصِداً صَوْبَ الْكَنارْ
وَازْجُرْ عَصَاكَ مُقامِراً
رَهَقًا لِتَنْشَقَّ الْبِحارْ *
فُكَّ الْحِصارَ ...مُعَذِّبي
فُكَّ الْحِصارْ
* ، مُتَمَرِّدٌ
* ، مُتَمَرِّدٌ
* منكب الجوزاء .يعتبر نجم منكب الجوزاء عملاقًا أحمـــــــر
حيث وصل النجم إلى نهاية عمره بعد أن استهلك معظم وقودة
*رَهَقاً : إِثْماً وَضَلالَة
دينا الطويل
تعليق