صورة
دينا الطويل من قبل مساجلة حسن ودينا بديوان خلف البحار وجع المحار.
دينا الطويل وحسن ابراهيم سمعون
وَ أردّ علي قَصيدة الشّاعر القدير حسن إبراهيم سمعون ( ذات احورار)
بقصيدتي ( لَوْنُ الَّلمَارْ).
ولمن يود مشاهدة المساجلة نتشرف بدعوته على..
https://www.facebook.com/pages/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AE%D9%84%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AC%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B1/694165144022816?ref=hl
( لَوْنُ الَّلمَارْ).
بقلم الشاعرة دينا الطويل
نَاياتُ قُرْصاني تُراقِصُني عَلى وَتَر ٍ ..
يُراوِد في مَساماتِ الحداءِ
بَنَفْسَجًا فَوْقَ الجِدارْ
فَيُعيدُني أُنْثى مُطَوَّقَةً بِأَلْفِ قَصيدَةٍ..
مُزْدانةً بِتَميمَةٍ مِنْ سُنْدُسٍ ٍ
وَزُمُرّدٍ وَلَآلِئٍ مَصْفُوفَةٍ أَشْطانُها لَوْنُ *الَّلمَارْ
فِيها أَساطيرُ الخُرافَةِ..
مُذْ تَقَفّى الشِّعْرَ عَمْرُو فَوْقَ أَطْلالِ الدِّيارْ
هَدَلَتْ تَراتيلُ الوُرودِ وَأَبْرَقَتْ وَدَقًا..
يُعيدُ صَبابَةً عَقِبَ انْدِثارْ
وَتَوَقَّدَ الْقَمَرُ الْـمُعَلّقُ بَيْنَنا مُتَراقِصًا
حَتَّى أَفاءَ الظِّلُّ بَيْنَ أَصابِعي
فَرَحًا يَعودُ عَرائِشــي...
في أَيْكَةٍ ذاتِ اصْفِرارْ
وَأَميرَةٌ صُلِبَتْ بِصَمْتِ تِلالِها
وَضَفيرَةٌ ذاتُ اشْقِرارْ
وَخَميلَةٌ نَضَجَتْ....
وَوَرْدٌ ذابَ شَوْقًا في إِيابِ الطَّلِّ
في زَبَدِ البِحارْ
وَسَحابَةٌ غَنَّى لَها قَمَرٌ...
فَأَمْطَرَ صَمْتُها إِكْليلَ غارْ
عادَتْ بِعَوْدِكَ قُبْلَةً فَكَأَنَّما...
مَطَرٌ عَلى عَطَشٍ عَلى جَمْرٍ وَنارْ
وَرَذاذُ مِلْحِ البَحْرِ في شَفَتيْكَ...
يُشْعِلُ مَوْسِمَ العُنَّابِ في لَوْنِ الكَنارْ
وَرَوائِحُ الأعْطارِ في كَفِّ الرِّياحِ...
تُغازِلُ الأَعْـــوادَ في وَضَحِ النَّهارْ...
كَمَلاءَةٍ تاهَتْ بـِأَلْوانِ الـمَرايا....
فَاعْتَلى أَرْدافَها عُــــــرْيُ السِّتارْ
فَتَعالَ وانْقُشْ وَحيَها عِشْتارَ في ...
وَجَـــــــــــعِ الغِيابْ ....
وَارْجِعْ بِـصَكِّ خُرافَتي مُتَأصِّلًا...
وَانْقُشْ عَلى بَابِ الـمَغارْ.
وَانْبُتْ بِخَطِّ الْكَفِّ صَبْرًا وَحْيُهُ
سِيزيفُ فـــــــــي قَبْضِ الـمَغارْ
وَازْرَعْ بِـِعَتْمِ الكَهْفِ قِنْديلاً...
تَبلَّجَ مِــــنْ نَهارْ
وَشَفيفُ حُزْنٍ ٍيَعْتَلي أُقْصوصَةً
عُنْوانُها *مِفْتاحُ دارْ
نَثَرَتْ أزاهير االكُروم وَجُلّنارْ
حَسَن الْـمَنازِلِ والخِصالِ...
مُؤصَّلُ الأَعْرافِ مَوْسومٌ
دِمَشْقِيُّ الدِّيارْ..
أُزْجي لَهُ بِكْرَ القَصيدِ مُعَتَّقًا
(يا شَامَ خِلِّي بِالسَّلامِ تَكَلَّلي)
وَتَدَفَّقي نَبَقًا بِرَوْضِ صَبابَةٍ وَتَجَمَّلي..
نورًا عَلى نُورٍ بـِفَتْلِ زُجاجَةٍ
وَتَناثَري شُهُبًا وَأَطْيافًا بـِأَفْلاكِ الفَخارْ
.....................
المَوْسُومُ : مَن قُلَّد وسامًا .
: مفـْتاح دارْ
قصيدة للشاعرة دينا الطويل
من قصائد.الديوان الألفي
(ألف قصيدة لفلسطين).
اللّمار: لَوْن الذّهَب المُذاب.
أَشْطانُها :حِبالها
أَعْطارٌ : جمع عطر
دينا الطويل وحسن ابراهيم سمعون
وَ أردّ علي قَصيدة الشّاعر القدير حسن إبراهيم سمعون ( ذات احورار)
بقصيدتي ( لَوْنُ الَّلمَارْ).
ولمن يود مشاهدة المساجلة نتشرف بدعوته على..
https://www.facebook.com/pages/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AE%D9%84%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AC%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B1/694165144022816?ref=hl
( لَوْنُ الَّلمَارْ).
بقلم الشاعرة دينا الطويل
نَاياتُ قُرْصاني تُراقِصُني عَلى وَتَر ٍ ..
يُراوِد في مَساماتِ الحداءِ
بَنَفْسَجًا فَوْقَ الجِدارْ
فَيُعيدُني أُنْثى مُطَوَّقَةً بِأَلْفِ قَصيدَةٍ..
مُزْدانةً بِتَميمَةٍ مِنْ سُنْدُسٍ ٍ
وَزُمُرّدٍ وَلَآلِئٍ مَصْفُوفَةٍ أَشْطانُها لَوْنُ *الَّلمَارْ
فِيها أَساطيرُ الخُرافَةِ..
مُذْ تَقَفّى الشِّعْرَ عَمْرُو فَوْقَ أَطْلالِ الدِّيارْ
هَدَلَتْ تَراتيلُ الوُرودِ وَأَبْرَقَتْ وَدَقًا..
يُعيدُ صَبابَةً عَقِبَ انْدِثارْ
وَتَوَقَّدَ الْقَمَرُ الْـمُعَلّقُ بَيْنَنا مُتَراقِصًا
حَتَّى أَفاءَ الظِّلُّ بَيْنَ أَصابِعي
فَرَحًا يَعودُ عَرائِشــي...
في أَيْكَةٍ ذاتِ اصْفِرارْ
وَأَميرَةٌ صُلِبَتْ بِصَمْتِ تِلالِها
وَضَفيرَةٌ ذاتُ اشْقِرارْ
وَخَميلَةٌ نَضَجَتْ....
وَوَرْدٌ ذابَ شَوْقًا في إِيابِ الطَّلِّ
في زَبَدِ البِحارْ
وَسَحابَةٌ غَنَّى لَها قَمَرٌ...
فَأَمْطَرَ صَمْتُها إِكْليلَ غارْ
عادَتْ بِعَوْدِكَ قُبْلَةً فَكَأَنَّما...
مَطَرٌ عَلى عَطَشٍ عَلى جَمْرٍ وَنارْ
وَرَذاذُ مِلْحِ البَحْرِ في شَفَتيْكَ...
يُشْعِلُ مَوْسِمَ العُنَّابِ في لَوْنِ الكَنارْ
وَرَوائِحُ الأعْطارِ في كَفِّ الرِّياحِ...
تُغازِلُ الأَعْـــوادَ في وَضَحِ النَّهارْ...
كَمَلاءَةٍ تاهَتْ بـِأَلْوانِ الـمَرايا....
فَاعْتَلى أَرْدافَها عُــــــرْيُ السِّتارْ
فَتَعالَ وانْقُشْ وَحيَها عِشْتارَ في ...
وَجَـــــــــــعِ الغِيابْ ....
وَارْجِعْ بِـصَكِّ خُرافَتي مُتَأصِّلًا...
وَانْقُشْ عَلى بَابِ الـمَغارْ.
وَانْبُتْ بِخَطِّ الْكَفِّ صَبْرًا وَحْيُهُ
سِيزيفُ فـــــــــي قَبْضِ الـمَغارْ
وَازْرَعْ بِـِعَتْمِ الكَهْفِ قِنْديلاً...
تَبلَّجَ مِــــنْ نَهارْ
وَشَفيفُ حُزْنٍ ٍيَعْتَلي أُقْصوصَةً
عُنْوانُها *مِفْتاحُ دارْ
نَثَرَتْ أزاهير االكُروم وَجُلّنارْ
حَسَن الْـمَنازِلِ والخِصالِ...
مُؤصَّلُ الأَعْرافِ مَوْسومٌ
دِمَشْقِيُّ الدِّيارْ..
أُزْجي لَهُ بِكْرَ القَصيدِ مُعَتَّقًا
(يا شَامَ خِلِّي بِالسَّلامِ تَكَلَّلي)
وَتَدَفَّقي نَبَقًا بِرَوْضِ صَبابَةٍ وَتَجَمَّلي..
نورًا عَلى نُورٍ بـِفَتْلِ زُجاجَةٍ
وَتَناثَري شُهُبًا وَأَطْيافًا بـِأَفْلاكِ الفَخارْ
.....................
المَوْسُومُ : مَن قُلَّد وسامًا .
: مفـْتاح دارْ
قصيدة للشاعرة دينا الطويل
من قصائد.الديوان الألفي
(ألف قصيدة لفلسطين).
اللّمار: لَوْن الذّهَب المُذاب.
أَشْطانُها :حِبالها
أَعْطارٌ : جمع عطر
وأرد على قصيدة الشاعرة القديرة والمختلفة دينا ( لون اللمار) بقصيدتي سبكُ النـُضار ... شكري ومحبتي للجميع
(سَبـْكُ النـُّضارْ)
يا دارَ دينا (بالسُّوَيـْدِ) تـَحـيَّـتي
هَـونـًا زُمُرَّدَتي ألا نـُلـقيْ السَّلامْ
سَأُرَاقِصُ النَّاياتِ يَا جِنَّيَّتِي
فَأَنَا البَنَفْسَجُ يَا خُزَامْ
وَأَنَا القَصِيْدَةُ كُلُّهَا
مُذْ كَانَ عَنتَرُ يَافِعِاً
عَلَّمْتُهُ نَظْمَ الكَلاَمْ !
حِبْرِي عَتِيقٌ يَا فَتَاتِـي ..
مِنْ لَـمَى العِّنَّابِ فِـي كـَرْمِ الغَرَامْ
فَالـخَمرُ لِـي... وَالعِشقُ لِـي
وَالـحِبْرُ لِـي... وَالسَّيفُ لِـي
فَأنَا الشَّآمْ
وَأنَا العَريْشَةُ وَالتَّميْمَةُ وَالـحِكِايَةُ وَالوِصَالْ
وَأنَا الأميرةُ وَالـخَميْلَةُ وَالضَّفيْرَةُ وَالفِصَالْ
وَأنَا البِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ وَالـمَسَارْ
وَالتِّينُ وَالزَّيتونُ وَالأعْنَابُ أُمُّ الـجُلَّنَارْ
وَالنُّورُ وَالـمِصْبَاحُ وَالـمِشْكَاةُ فِـي وَمَضِ الفَنَارْ
فأنا الشَّآمُ عَـتيقةُ الألوانِ مِـنْ كلِّ الجـِرارْ
***
هَلَّتْ قَصَائِدُ عِشْقِنَا...!
بِكْرٌ كَثَغْرِ القُدسِ فـيْ صَلَواتِـهَا
وَالقـَطـْرُ فِـي غَيمَاتِكِ الـحُبلَى
تَفيضُ بِقُبْلَةٍ تَرْوِي الفُؤادَ بِنَشوَةٍ
وَتُرَوِادُ الـمِرآةَ فِـي بَوْحِ الـخَيَالْ
أَوَدِيْنَتِيْ...؟
إِنْ ذُقْتِ طَعْمَ الـمِلحِ فِـي شَفَتَيَّ أوْ عَيْنَيَّ
هَلْ يَشْدُو كَنَارِي مُغْرَمَاً مَعَ رِيْشَتِيْ
وَيُرَاقِصُ الأوتَارَ يَا ذَاتِ الـحِجَالْ..؟
أنتِ الـحَبِيْبَةُ يَا شَذَى أزْهارِ مَرجٍ
أفْتَدِيْهِ بِقُبلَةٍ خَوفَ اصفِرَار..!
***
أَرْوِي حَـمَائِمَ سِرِّنا
الـمَرْصُودِ في سَبـْكِ النـُّضارْ
أنتِ السَّبيكَةُ كُُلـُّهَا
فَعَلامَ يَا شـقـراءُ يُـحْـبَسُ طَيرُنَا..؟
والآهُ فِـي القَصَبِ الـحَزينِ ..
تُدندِنُ الأشْواقَ فـي :
قُلْ للمَليحَةِ فِـي الـخِمَارْ
مَاذَا فَعَلتِ بِشَاعِرٍ ..؟
ركِبَ البِحَارَ بِعِشْقِكِ الـمَجنُونِ..
يَا بَرْقَ اللَّمَارْ..!
ردِّي إليهِ سَـفـينـَهُ لِـيَعودَ لِلحُضْنِ الدَّفِـيءِ..
ويَـزرَع َالآهَاتِ فِـي كَهْفِ الـمِلاءَةِ خَالِعَاً
أَثْوابَ تـُوتٍ بعد إسْدالِ السِّتارْ
فَأنَا رَشيْمُ القَمْحِ بَعْلٌ..... وَالِدِيْ دَجَـنٌ..
وَعَشْتَارُوتَ دَرْبـِي لِلْجَمَالْ..!
لأسيرَ يا دينا إلى جُـزرِ الهَوى
تـَوقـًَا لِـخادِرَةٍ بـِشَرنـَقـَةِ الجَـلالْ
فَعَسَى أفوزُ بِِـمَرفأٍ
وَأُخادِن الطَّيْرَينِ فِـي خِـدْرِ الكَمَالْ..!
حسن إبراهيم سمعون
(سَبـْكُ النـُّضارْ)
يا دارَ دينا (بالسُّوَيـْدِ) تـَحـيَّـتي
هَـونـًا زُمُرَّدَتي ألا نـُلـقيْ السَّلامْ
سَأُرَاقِصُ النَّاياتِ يَا جِنَّيَّتِي
فَأَنَا البَنَفْسَجُ يَا خُزَامْ
وَأَنَا القَصِيْدَةُ كُلُّهَا
مُذْ كَانَ عَنتَرُ يَافِعِاً
عَلَّمْتُهُ نَظْمَ الكَلاَمْ !
حِبْرِي عَتِيقٌ يَا فَتَاتِـي ..
مِنْ لَـمَى العِّنَّابِ فِـي كـَرْمِ الغَرَامْ
فَالـخَمرُ لِـي... وَالعِشقُ لِـي
وَالـحِبْرُ لِـي... وَالسَّيفُ لِـي
فَأنَا الشَّآمْ
وَأنَا العَريْشَةُ وَالتَّميْمَةُ وَالـحِكِايَةُ وَالوِصَالْ
وَأنَا الأميرةُ وَالـخَميْلَةُ وَالضَّفيْرَةُ وَالفِصَالْ
وَأنَا البِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ وَالـمَسَارْ
وَالتِّينُ وَالزَّيتونُ وَالأعْنَابُ أُمُّ الـجُلَّنَارْ
وَالنُّورُ وَالـمِصْبَاحُ وَالـمِشْكَاةُ فِـي وَمَضِ الفَنَارْ
فأنا الشَّآمُ عَـتيقةُ الألوانِ مِـنْ كلِّ الجـِرارْ
***
هَلَّتْ قَصَائِدُ عِشْقِنَا...!
بِكْرٌ كَثَغْرِ القُدسِ فـيْ صَلَواتِـهَا
وَالقـَطـْرُ فِـي غَيمَاتِكِ الـحُبلَى
تَفيضُ بِقُبْلَةٍ تَرْوِي الفُؤادَ بِنَشوَةٍ
وَتُرَوِادُ الـمِرآةَ فِـي بَوْحِ الـخَيَالْ
أَوَدِيْنَتِيْ...؟
إِنْ ذُقْتِ طَعْمَ الـمِلحِ فِـي شَفَتَيَّ أوْ عَيْنَيَّ
هَلْ يَشْدُو كَنَارِي مُغْرَمَاً مَعَ رِيْشَتِيْ
وَيُرَاقِصُ الأوتَارَ يَا ذَاتِ الـحِجَالْ..؟
أنتِ الـحَبِيْبَةُ يَا شَذَى أزْهارِ مَرجٍ
أفْتَدِيْهِ بِقُبلَةٍ خَوفَ اصفِرَار..!
***
أَرْوِي حَـمَائِمَ سِرِّنا
الـمَرْصُودِ في سَبـْكِ النـُّضارْ
أنتِ السَّبيكَةُ كُُلـُّهَا
فَعَلامَ يَا شـقـراءُ يُـحْـبَسُ طَيرُنَا..؟
والآهُ فِـي القَصَبِ الـحَزينِ ..
تُدندِنُ الأشْواقَ فـي :
قُلْ للمَليحَةِ فِـي الـخِمَارْ
مَاذَا فَعَلتِ بِشَاعِرٍ ..؟
ركِبَ البِحَارَ بِعِشْقِكِ الـمَجنُونِ..
يَا بَرْقَ اللَّمَارْ..!
ردِّي إليهِ سَـفـينـَهُ لِـيَعودَ لِلحُضْنِ الدَّفِـيءِ..
ويَـزرَع َالآهَاتِ فِـي كَهْفِ الـمِلاءَةِ خَالِعَاً
أَثْوابَ تـُوتٍ بعد إسْدالِ السِّتارْ
فَأنَا رَشيْمُ القَمْحِ بَعْلٌ..... وَالِدِيْ دَجَـنٌ..
وَعَشْتَارُوتَ دَرْبـِي لِلْجَمَالْ..!
لأسيرَ يا دينا إلى جُـزرِ الهَوى
تـَوقـًَا لِـخادِرَةٍ بـِشَرنـَقـَةِ الجَـلالْ
فَعَسَى أفوزُ بِِـمَرفأٍ
وَأُخادِن الطَّيْرَينِ فِـي خِـدْرِ الكَمَالْ..!
حسن إبراهيم سمعون
تعليق