تويت
يالتشن غوكتشاباغ
الفنان التشكيلي التركي
خضّر الطبيعة وأحَال دار الأسد
إلى قطعة من الجنة
الوطن
إعداد فريد ظفور
عودتنا الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون على تقديم كل ما هو لافت وجميل، من كل النواحي، ولكن هذه المرة حملت صالتها لوحات لضيف متميز، خاض تجربة فريدة، في الكثير من المجالات، أبرزها التصوير التلفزيوني والرسم الذي يتمتع برقي من النادر أن نجده في أي لوحة عادية.
فها هو الفنان التشكيلي التركي يالتشن غوكتشاباغ، يفرد لوحاته التي يشمخ فيها الشجر، وتنمو على صفحاتها الأعشاب الخضراء، يلاطفها قطيع من الأغنام، لا يطاوعه قلبه على التهام ما خطته أنامله من عشب يتمتع بلون صفاء الروح، أخضر فاق الخضار الحقيقي في طبيعته..
غوكتشاباغ يعتبر الطبيعة جزءا من تركيبة أي رسام، والرسام الذي لا يتأثر بالطبيعة لا يمكن أن ينجز أو يبدع فنا قابلا للبقاء على المدى الطويل، وهو يرى أن تجربته القديمة الجديدة، جزء من جولته الطويلة التي قام بها خلال عمله في التصوير التلفزيوني، الذي فتح أمامه المجال لرؤية مساحة أكبر من جمالها.. وهو يرسم الأشجار في صفوف متراصة خلف بعضها، كي تحقق إيقاعا متناغما.
غوكتشاباغ يستغرق 20 يوماً لإنجاز لوحته، وهو ينسج تصورا كاملا لها قبل تنفيذها، ويختار ألوانها بدقة متناهية وخاصة حين تكون الطبيعة ملكة الصفحة، فيسعى لمزج ألوانه بما اختزنته الذاكرة من جولاته، ونظرته عن الطبيعة التي تشكل بالنسبة إليه عنصرا أساسيا، وتجعله حين يبدأ بصب الألوان شخصاً آخر، حالما يحلق في سماء، وأرض هو خلقها وابتدعها..
إبداع لا يمكن أن نختصره بعبارات عبر صفحات جريدة، ولا يمكن لقلم أن يفيه حقه فعلا ودون مبالغة، ألوان تخطف الروح، أشجار تشعر للحظة برغبة جامحة لتسلقها، وموسم حصاد يدفعك للتمني لو انك ابن قرية صغيرة لتعيش تجربة لوحته وما يجسده فيها..
غوكتشاباغ يرى أن الفنان هو كتلة من المشاعر، والأحاسيس عليه أن يصبها على الورق، كي تصل للناس بطريقة أسرع، ولتقنعهم بما أنجز..
يذكر أن الفنان التركي غوكتشاباغ من مواليد عام 1944، شارك في ملتقى تشابا للرسم الذي نظم في اسطنبول، وهو في الرابعة عشرة من عمره عام 1958، وتخرج من قسم الرسم في معهد غازي التدريبي في أنقرة عام 1963. بدأ العمل كعضو في الهيئة التدريسية في قسم الفنون الجميلة في جامعة الشرق الأوسط التقنية عام 1990.
قدم غوكتشاباغ ما يقارب الأربعين معرضاً شخصياً داخل تركيا وخارجها، وشارك في العديد من المعارض المشتركة، كما حصل على جوائز في ست مسابقات للرسم أبرزها: جائزة dyo للرسم والنحت، وجوائز التفوق الوطنية.
وما زال غوكتشاباغ يمارس عمله الفني في أنقرة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فها هو الفنان التشكيلي التركي يالتشن غوكتشاباغ، يفرد لوحاته التي يشمخ فيها الشجر، وتنمو على صفحاتها الأعشاب الخضراء، يلاطفها قطيع من الأغنام، لا يطاوعه قلبه على التهام ما خطته أنامله من عشب يتمتع بلون صفاء الروح، أخضر فاق الخضار الحقيقي في طبيعته..
غوكتشاباغ يعتبر الطبيعة جزءا من تركيبة أي رسام، والرسام الذي لا يتأثر بالطبيعة لا يمكن أن ينجز أو يبدع فنا قابلا للبقاء على المدى الطويل، وهو يرى أن تجربته القديمة الجديدة، جزء من جولته الطويلة التي قام بها خلال عمله في التصوير التلفزيوني، الذي فتح أمامه المجال لرؤية مساحة أكبر من جمالها.. وهو يرسم الأشجار في صفوف متراصة خلف بعضها، كي تحقق إيقاعا متناغما.
غوكتشاباغ يستغرق 20 يوماً لإنجاز لوحته، وهو ينسج تصورا كاملا لها قبل تنفيذها، ويختار ألوانها بدقة متناهية وخاصة حين تكون الطبيعة ملكة الصفحة، فيسعى لمزج ألوانه بما اختزنته الذاكرة من جولاته، ونظرته عن الطبيعة التي تشكل بالنسبة إليه عنصرا أساسيا، وتجعله حين يبدأ بصب الألوان شخصاً آخر، حالما يحلق في سماء، وأرض هو خلقها وابتدعها..
إبداع لا يمكن أن نختصره بعبارات عبر صفحات جريدة، ولا يمكن لقلم أن يفيه حقه فعلا ودون مبالغة، ألوان تخطف الروح، أشجار تشعر للحظة برغبة جامحة لتسلقها، وموسم حصاد يدفعك للتمني لو انك ابن قرية صغيرة لتعيش تجربة لوحته وما يجسده فيها..
غوكتشاباغ يرى أن الفنان هو كتلة من المشاعر، والأحاسيس عليه أن يصبها على الورق، كي تصل للناس بطريقة أسرع، ولتقنعهم بما أنجز..
يذكر أن الفنان التركي غوكتشاباغ من مواليد عام 1944، شارك في ملتقى تشابا للرسم الذي نظم في اسطنبول، وهو في الرابعة عشرة من عمره عام 1958، وتخرج من قسم الرسم في معهد غازي التدريبي في أنقرة عام 1963. بدأ العمل كعضو في الهيئة التدريسية في قسم الفنون الجميلة في جامعة الشرق الأوسط التقنية عام 1990.
قدم غوكتشاباغ ما يقارب الأربعين معرضاً شخصياً داخل تركيا وخارجها، وشارك في العديد من المعارض المشتركة، كما حصل على جوائز في ست مسابقات للرسم أبرزها: جائزة dyo للرسم والنحت، وجوائز التفوق الوطنية.
وما زال غوكتشاباغ يمارس عمله الفني في أنقرة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يالتشن غوكتشاباغ - فنان تشكيلي تركي - الوطن - إعداد فريد ظفور