تويت
زراعة 7 آلاف غرسة وخطة لاستصلاح 10800 دونم
من الأراضي الصخرية في درعا و5000 دونم بالسويداء
من الأراضي الصخرية في درعا و5000 دونم بالسويداء
درعا - ساناتضمنت خطة فرع التنمية الزراعية في محافظة درعا للعام الحالي استصلاح 10800 دونم من الأراضي الصخرية والمحجرة الموزعة في مختلف أنحاء المحافظة.
وأوضح المهندس خالد الخالد مدير فرع التنمية الزراعية بالمحافظة أن الخطة المقررة تتضمن استصلاح 1500 دونم ضمن المواقع الحراجية وشق 15 كيلو مترا فيها وترميم وعزل بعض الطرق الزراعية إضافة إلى تنفيذ تجارب عملية من تقنيات حصاد المياه في مناطق مختلفة من المحافظة.
يشار إلى أن مشروع التنمية الزراعية بدرعا هو احد المشروعات التي قامت بتنفيذها وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بالتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية ايفاد والصندوق العربي للتنمية الزراعية بهدف تحقيق التنمية الزراعية والريفية وتحسين أوضاع سكان الريف وزيادة الإنتاج الزراعي.
كما تضمنت خطة مشروع فرع التنمية الزراعية في محافظة السويداء للعام الحالي استصلاح 5000 دونم من الأراضي الصخرية والمحجرة.
وأشار المهندس مروان العوابدة مدير الفرع إلى انه تم خلال العام الماضي استصلاح 3915 دونما ضمن أراضي مردك ومفعلة والقريا وظهر الجبل وبوسان وطليلين وسهوة الخضر والمنيذرة والطيرة .
وأوضح أنه تم أيضا شق طرق في مواقع العمل بطول5ر13 كيلو مترا وطرق حراجية بطول 2 كيلو متر لافتا إلى ضرورة تأمين آليات ذات استطاعات عالية تتناسب مع نسبة التحجر المرتفعة ودعم المشروع بكادر العمل وإعادة نظام الحوافز الإنتاجية للعمال وتشميلهم ببدل اللباس .
يذكر أن المشروع بدأ عمله في المحافظة عام 1986 ويمر حاليا بمرحلته الثالثة وقد أسهم لغاية تاريخه باستصلاح أكثر من 48 ألف هكتار .
زراعة 7 آلاف غرسة بدرعا احتفالا بعيد الشجرة التاسع والخمسين
واحتفلت محافظة درعا بعيد الشجرة التاسع والخمسين بزراعة 7 آلاف غرسة حراجية متنوعة على مساحة 70 دونما في موقع جاسم الحراجي شمالي مدينة درعا بنحو50 كيلو مترا.
وأشار الدكتور فيصل كلثوم محافظ درعا أثناء الاحتفال إلى أن حماية الثروة الحراجية والحفاظ عليها لايقتصر على أطراف محددة وجهات معينة بل هو مسؤولية وطنية تخص الجميع نظرا لأهميتها الطبيعية والاقتصادية والبيئية والسياحية.
وبين كلثوم ان المحافظة أولت اهتماما واسعا بواقع الحراج والغابات الطبيعية من خلال التحريج الاصطناعي ضمن خطط وبرامج سنوية وشق الطرق الحراجية وزيادة عدد المواقع الحراجية وزراعة الغراس الملائمة لطبيعة المنطقة والاستمرار بسقايتها والحفاظ عليها .
وأوضح أن المحافظة بدأت بتنفيذ خطة واعدة لتوسيع رقعة المساحات المحرجة وزيادة عدد المواقع وزراعة الأصناف الملائمة لطبيعة كل منطقة وتربتها وظروفها المناخية لافتا إلى أهمية تنفيذ حملات التشجير لزيادة المساحات الخضراء ورفع الوعي البيئي من خلال توزيع النشرات والبروشورات الإرشادية حول أهمية الشجرة ودورها في تحقيق التوازن البيئي وحماية الغابات من الحرائق والحفاظ على الحراج.
ولفت المحافظ إلى أهمية اتباع النهج التشاركي بين الجهات والفعاليات الرسمية والشعبية وتكثيف الجهود لتطوير واقع الحراج بدرعا وحمايته من كافة الأخطار والتحديات وخاصة في مجال الحرائق والرعي الجائر والاحتطاب مؤكدا انه ستتخذ الإجراءات اللازمة والعقوبات الصارمة بحق المخالفين لقانون الحراج والمقصرين بأداء واجباتهم في حمايتها.
بدوره استعرض المهندس طه قاسم مدير زراعة درعا واقع الحراج مبينا أن عدد المواقع الحراجية بالمحافظة وصل إلى 130 موقعا تمتد على مساحة 10800 هكتار تضم أكثر من 8 ملايين شجرة مختلفة.
وأشار إلى أن المديرية تتخذ سنويا جملة من الإجراءات لحماية الحراج والحفاظ عليها من خلال تشكيل فرق رقابية لمنع التعديات التي تلحق بها ومنع قطع الأشجار والاحتطاب العشوائي وإشعال النيران بالقرب من المواقع الحراجية وعدم السماح لمربي الثروة الحيوانية بالرعي الجائر ضمن هذه المناطق وزراعة غراس حراجية جديدة وسقايتها.
من جانبه بين المهندس عبدو الحسين رئيس دائرة الحراج بمديرية زراعة درعا أن الدائرة تنفذ عمليات التحريج الاصطناعي وفق خطط سنوية تحدد فيها المساحات والمواقع وأنواع الغراس المراد زراعتها موضحا أن خطة التحريج المقررة للموسم الحالي تتضمن تحريج نحو 3500 دونم نفذ منها حتى الان نحو1500 دونم وان المواقع المخطط تحريجها تشمل بلدات وقرى خبب ونافعة والسكرية والناصرية والكرك وحرفوش والمنطقة الحرة وغابة الأسد والحديقة الوطنية ببلدة تسيل إضافة إلى بعض الطرق الدولية.
ولفت إلى أن عدد الغراس المقرر زراعتها تبلغ 229 ألف غرسة من مختلف الأصناف خاصة الصنوبر الثمري والحلبي والبطم الأطلسي والسرو المتنوع واللوز البري والكازورينا والدفلة والنخيل بأنواعه.
زراعة أكثر من 1417 دونماً بأسلوب الزراعة الحافظة بإدلب خلال العام الماضي
وفي محافظة إدلب بلغت المساحات المزروعة بأسلوب الزراعة الحافظة خلال العام الماضي حوالي 1417 دونما من اصل المساحة المخصصة والبالغة 130 دونما شملت محاصيل القمح والعدس والشعير والحمص والكزبرة.
وقال المهندس محمد نور طكو معاون مدير الزراعة إنه تم تطبيق هذا الأسلوب على 32 حقلاً تمت زراعتها بالعدس والحمص والقمح والشعير بالتعاون مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة أكساد فيما تمت زراعة 720 دونما توزعت على 24 حقلاً بالعدس والحمص والقمح والشعير بالتعاون مع ايكاردا.
وأشار طكو إلى أن استخدام هذا الأسلوب في الزراعة يخفض تكاليف الإنتاج ويزيد مردود المحاصيل و يسهم في زيادة ربح الفلاح عبر توفير تكاليف الفلاحات وزيادة تركيز المادة العضوية والمحتوى الرطوبي.
من جهته أوضح المهندس عمر بدوي معاون رئيس دائرة الإرشاد الزراعي في زراعة المحافظة أن الدائرة زرعت منذ بداية الموسم الزراعي الحالي وحتى الآن حوالي 5 آلاف دونم بأسلوب الزراعة الحافظة توزعت على 160 حقلا في مختلف مناطق المحافظة متوقعاً أن يصل إجمالي المساحة المزروعة مع نهاية موسم الزراعة أواخر الشهر الحالي الى 7 آلاف دونم.
وبين بدوي ان أسلوب الزراعة الحافظة يعتمد على ثلاث ركائز أساسية هي عدم الفلاحة وضمان تغطية التربة ببقايا المحاصيل والزراعة وفق دورات زراعية مستقرة وطويلة الأمد .
يشار إلى انه تم تطبيق أسلوب الزراعة الحافظة لأول مرة في محافظة ادلب عام 2008 وبدأت بخمسة حقول مساحتها 50 دونما ويتم تنفيذه بالتعاون بين دائرة الإرشاد الزراعي والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة أكساد والوكالة الألمانية للتعاون الفني .
تعليق