إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زياد رحبانى موهبة غير عادية فى الموسيقى والفن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زياد رحبانى موهبة غير عادية فى الموسيقى والفن

    الرحباني الصغير صاعداً

    فى أول أيام عام 1956 استقبل العريسان الشابان فيروز وعاصى رحبانى طفلهما الأول زياد، بعد شهور من الزواج، وشهر العسل فى مصر.
    فى سنواته الأولى أظهر الطفل زياد موهبة غير عادية فى الموسيقى، وأصبح عازفا غير عادى للبيانو. وسوف يعزف بعد ذلك بمهارة المحترفين على الدرامز، (مقطوعة الجو حاليا من ألبوم جوزيف صقر «بما إنـّو») والأكورديون (كل مقطوعات الألبوم الموسيقى الفريد «بالأفراح») والبزق، وربما على آلات أخرى.
    قدم زياد المراهق نفسه بمجموعة شعرية بعنوان «صديقى الله»، لكنه سرعان ما اختار الموسيقى مهنة وقدرا، رغم أن الشاعر داخله يطل أحيانا ليدهش الجمهور بذائقة غريبة متمردة، فى لغة من قاموس الكلام العادى.
    كان زياد فى السابعة عشرة عندما قدم أولى ألحانه لفيروز، أغنية «سألونى الناس» من كلمات العم منصور رحبانى. وظهرت الأغنية فى مسرحية فيروز الرائعة «المحطة»، وفيها أيضا أطل زياد للمرة الأولى على جمهور الرحبانية ممثلا لدور صغير أمام السيدة، أتبعه بدور فى مسرحية «ميس الريم»، التى حملت ميلاد المؤلف الموسيقى الشاب، فقد كتب زياد المقدمة الموسيقية التى يعرفها المصريون من كثرة إذاعتها دون تنويه، لكنهم لا يعرفون أنها لزياد. وكانت مقدمة لبرنامج تليفزيونى استمر سنوات هو «حكاوى القهاوى».
    كانت الثمانينيات سنوات الإنتاج الموسيقى الغزير لزياد، فقدم مع فرقته عدة حفلات كان أسلوبها بمثابة المفاجأة لجمهور بيروت المتابع لسيرة الرحبانى الصغير.
    كان زياد يقدم فى هذه السنوات موسيقى تمزج بين الجاز وإرهاصات لاتينية ومقطوعات خفيفة، يجمع بينها التجديد والتجريب. وتعبر عن هذه الفترة من إنتاجه ألبومات «هدوء نسبى»، و«موسيقى حية من بيروت»، و«أبو على» وغيرها.
يعمل...
X