تويت
افتتاح أهم صالة عرض للفنون الجميلة
في المنطقة في أيلول المقبل
في كلية الفنون الجميلة بدمشق بمناسبة احتفالها بعيدها الخمسين
إكتشف سوريا
في المنطقة في أيلول المقبل
في كلية الفنون الجميلة بدمشق بمناسبة احتفالها بعيدها الخمسين
إكتشف سوريا
تستعدّ كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق لافتتاح مركز الفنون البصرية في الكلية، الذي هو صالة عرض ضمن المقاييس الاحترافية للصالات الفنية العالمية، وذلك ضمن احتفال الكلية بعيدها الخمسين، الذي سينطلق في شهر أيلول 2010 مع بداية العام الدراسي القادم، حيث سيستمر الاحتفال عاماً كاملاً.
من التصاميم الأولية للصالة
وقبل البدء بعمليات التنفيذ
وعن مركز الفنون البصرية في الكلية، قال الدكتور عبد الناصر ونوس -وكيل الكلية للشؤون العلمية - لوكالة الأنباء سانا: «المركز الدولي للفنون البصرية، الذي تمّ إعداده وتصميمه من قبل كوادر الكلية، سيتمتع باستقلال إداري، ويرتبط بالكلية بعلاقة تعاون.
وأوضح ونوس أنه سيكون للمركز توجهه المتوافق مع عمل الكلية الأكاديمي وكوادر المركز ستكون من ضمن كوادر الكلية، وهو موجه بشكل أساسي لطلاب وخريجي وأساتذة الكلية، وهذا يساعد على تضافر المعرفة الأكاديمية مع الخبرة العملية، ما ينتج عنه عمل إبداعي متحرر من القيود الأكاديمية».
وتابع ونوس قائلاً: إنّ مساحة صالة العرض في المركز تبلغ 1400 متراً مربعاً، ملحقٌ بها مجموعة من المساحات الخدمية لعدد من المكاتب التي تعمل على توثيق الذاكرة الفنية السورية القديمة والحديثة بشكل عام وفق الأساليب العالمية للتوثيق، بالإضافة إلى مساحة مماثلة لمساحة الصالة في الطابق السفلي كمكان مخبري للفنانين ولطلاب الكلية مهيأ لاستقبال 5 ورشات عمل في ذات الوقت.
وحول افتتاح المركز، قال ونوس: «سيكون افتتاح المركز المرتقب خلال الفترة القريبة القادمة، مترافقاً مع معرض فني استعادي للبانوراما التشكيلية السوريّة منذ بداياتها، وسيضم الفنانين الرواد، ومؤسسي كلية الفنون وأساتذتها عبر السنوات الماضية، حيث تم ترتيب هذا المعرض بالتعاون مع عدد من المتاحف الوطنية وبعض الأشخاص الراغبين بالمشاركة من خلال مقتنياتهم الخاصة» .
وقبل البدء بعمليات التنفيذ
وعن مركز الفنون البصرية في الكلية، قال الدكتور عبد الناصر ونوس -وكيل الكلية للشؤون العلمية - لوكالة الأنباء سانا: «المركز الدولي للفنون البصرية، الذي تمّ إعداده وتصميمه من قبل كوادر الكلية، سيتمتع باستقلال إداري، ويرتبط بالكلية بعلاقة تعاون.
وأوضح ونوس أنه سيكون للمركز توجهه المتوافق مع عمل الكلية الأكاديمي وكوادر المركز ستكون من ضمن كوادر الكلية، وهو موجه بشكل أساسي لطلاب وخريجي وأساتذة الكلية، وهذا يساعد على تضافر المعرفة الأكاديمية مع الخبرة العملية، ما ينتج عنه عمل إبداعي متحرر من القيود الأكاديمية».
وتابع ونوس قائلاً: إنّ مساحة صالة العرض في المركز تبلغ 1400 متراً مربعاً، ملحقٌ بها مجموعة من المساحات الخدمية لعدد من المكاتب التي تعمل على توثيق الذاكرة الفنية السورية القديمة والحديثة بشكل عام وفق الأساليب العالمية للتوثيق، بالإضافة إلى مساحة مماثلة لمساحة الصالة في الطابق السفلي كمكان مخبري للفنانين ولطلاب الكلية مهيأ لاستقبال 5 ورشات عمل في ذات الوقت.
وحول افتتاح المركز، قال ونوس: «سيكون افتتاح المركز المرتقب خلال الفترة القريبة القادمة، مترافقاً مع معرض فني استعادي للبانوراما التشكيلية السوريّة منذ بداياتها، وسيضم الفنانين الرواد، ومؤسسي كلية الفنون وأساتذتها عبر السنوات الماضية، حيث تم ترتيب هذا المعرض بالتعاون مع عدد من المتاحف الوطنية وبعض الأشخاص الراغبين بالمشاركة من خلال مقتنياتهم الخاصة» .
اللمسات الأخيرة
على صالة العرض المرتقبة
وأوضح الدكتور ونوس أنّ برنامج عمل المركز أصبح جاهزاً، وسيغطي مدة عامين قادمين بعد افتتاحه. وفيما يخص إمكانية العمل ضمن المركز بسياسة البيع للأعمال الفنية، فقد قال ونوس: «رغم وجود إمكانية للعمل ضمن المركز بسياسة البيع للأعمال الفنية، ولكن ليس بهدف الربح أو الغاية التجارية، فهذا ليس من ضمن أهداف هذا المركز الذي اختير له أن يكون ضمن جامعة دمشق العريقة، ليكتسب عراقته وأهمية عمله من المكان الذي ينتمي إليه».
على صالة العرض المرتقبة
وأوضح الدكتور ونوس أنّ برنامج عمل المركز أصبح جاهزاً، وسيغطي مدة عامين قادمين بعد افتتاحه. وفيما يخص إمكانية العمل ضمن المركز بسياسة البيع للأعمال الفنية، فقد قال ونوس: «رغم وجود إمكانية للعمل ضمن المركز بسياسة البيع للأعمال الفنية، ولكن ليس بهدف الربح أو الغاية التجارية، فهذا ليس من ضمن أهداف هذا المركز الذي اختير له أن يكون ضمن جامعة دمشق العريقة، ليكتسب عراقته وأهمية عمله من المكان الذي ينتمي إليه».
أما عن برنامج الاحتفالية بالعيد الخمسين فقد بيّن الدكتور ونوس لوكالة الأنباء سانا أنّ هناك 6 جهات ثقافية وفنية تمّ الاتفاق معها حتّى الآن للمشاركة في هذه الاحتفالية، وهي: المركز الأكاديمي الهولندي، والمركز الأكاديمي الدنمركي، والملحقية الثقافية اليابانية، والمركز الثقافي الألماني، والمركز الثقافي الاسباني، وأكاديمية الفنون التركية بأنقرة، حيث ستأتي المعارض من هذه الجهات لتعرض في مراسم الكلية مترافقة مع محاضرات وندوات فنية كثيرة ومتنوعة، بالإضافة إلى مشاركة الطلاب في ورشات عمل متعددة مع نشاطات متخصصة لعدة جهات، مثل: وزارات البيئة والإعلام والثقافة، ومؤسسة المعارض، والمعهد العالي للفنون المسرحية، والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، إلى جانب التعاون مع القطاع الخاص لدعم هذه الاحتفالية. وسيتم نشر وطبع أهم الأبحاث التي قام بها طلاب وأساتذة الكلية عبر سنوات عملها، لتكون متاحة للراغبين بالاطلاع عليها في كلّ مكان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
تعليق