حسن ابراهيم سمعون
رسالة إلى زينة رفيف مهنا
في عام 2023 وأنا أتناول كأسي المعتاد ( وربما أكون ميتًا حينها ) رن جرس البيت ,,, هرع حفيدي وفتح الباب..
أطلت صبية وقالت هل هذا منزل جدي حسن ,,, قال لها حفيدي حسن نعم ,,, قالت :هل أستطيع أن أراه وأن أسلم عليه , وأطالبه بأمانة لي عنده ؟
قال لها نعم .... تفضلي ,,, ولكن !!!!
دخل حفيدي وقال ياجدي ,, صبية قادمة من فرنسا تريد رؤيتك , وتقول بلسان عربي فصيح ,, بأنها زينة بنت رفيف , لها عندك شجرة جوز , وقد حضرت لتسلم عليك , وتستلم الأمانة لتغرسها في حاكورتها ...
فقمت بهيبتي وشيبتي ,,, لاستقبالها ,,,,,,,,,,,,,,,
قبلتها على رأسها وقلت .... أهلا يازينة... فأنا أنتظرك ,,, ولا أنتظر غودوت ,,, هذه شجرنك يابنيتي ... اغرسيها ,, في تراب صالح ,, يازينة
وأينما توليت يازينة فثمة وجه سورية ,,,
محبتي لحفيدتي زينة .. حسن