إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حوار الشاعر / حسن ابراهيم سمعون / مؤسس الديوان السوري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حوار الشاعر / حسن ابراهيم سمعون / مؤسس الديوان السوري



    مؤسس الديوان السوري حسن سمعون :من يشاركنا بعشق سورية يحق له أن يشارك بنتاجه الأدبي
    حسن ابراهيم سمعون

    باسم الهيئة المشرفة على الديوان الألفي , وباسمي شخصيًا أتوجه بالشكر العميق , وفائق الامتنان والتقدير لصحيفة الوحدة السورية
    ولإسرة تحريرها , ولكل العاملين فيها , وأخص الأديبة الإعلامية سلمى حلوم , التي شرفتني بإجراء الحوار المنشور بالجريدة بتاريخ 2/12/ 2013 بالعدد رقم 8150 وتحدثنا فيه عن الديوان السوري المفتوح ,, ويسعدني أن أورد الحوار هنا

    الوحدة - سلمى حلوم

    للشرف عنوان وحيد هو الأمانة.. أصرّت عليها كل الشرائع السماوية لأنها البهاء الذي لا يرتاب في مسلكها عاقل.. وللأمانة دروب متنوعة إلا أن أسمى غاياتها وقدسيتها هي الأوطان...
    ولأننا في هذا الوطن شعب نسعى منذ الأزل في انطلاقة لا تكل ولا تهدأ نحو غدوات باسمة راغدة دفعنا ثمنها باهظاً من دماء أبنائنا وحضارتنا.. لكن ما زالت هذه الزنود الأبية في سورية تتلاحم في مختلف جوانب الحياة تعلن أننا الحضارة البدء وسنظل.. في حالة غيرية على الوطن وأبنائه وانصهار للذات السورية مع الألم والوجع للارتقاء بالمصلحة الجماعية العامة إلى الخير، صاغت مجموعة سورية جميلة لون جديد تخط به على جدران التاريخ لتكتمل اللوحة المشرفة بأمانة العطاء.. في عمل جماعي عربي وسوري راقٍ اجتمعت فيه عقول نيرة صاغت سجلاً تنقش على صفحاته قصة وطن...‏

    تحت هذا العنوان كان الديوان السوري المفتوح وحول هذا الرديف النضالي للعرب، كان لنا اللقاء مع مؤسس الديوان الشاعر الأستاذ حسن إبراهيم سمعون‏


    -ما هي فكرة الديوان وما هو الديوان السوري المفتوح؟‏


    أولاً تحية لك ولأسرة تحرير جريدة الوحدة ونعتز بهذه اللفتة الكريمة..‏

    أنا كأي سوري يرى وطنه نزيفاً، وجريحاً تشن عليه أقذر وأشرس الهجمات من قوة تكفيرية وظلامية ورجعية مدعومة من قوى الاستكبار العالمي.. فكان من الطبيعي جداً أن أفكر بالتالي كيف أستطيع أن أقاوم وأدافع عن بلدي فالجندي يقدم دمه، والفلاح يزرع أرضه، والعامل يبني فماذا نفعل كشعراء؟ وماذا نستطيع أن نقدم؟ فكانت فكرة الديوان السوري المفتوح، وهو عمل أدبي تطوعي ملتزم بالحالة السورية الراهنة، وغايته الدفاع عن سورية ضد ما تتعرض له من أقذر أنواع التآمر والتخريب والتدمير وتوثيق ما يحصل بشكل أدبي، وإظهار الدور السوري التاريخي في القضايا العربية والعالمية والثقافية والفكرية والحضارية، والإشادة ببطولات جيشنا العربي السوري صاحب الفضل الأول بالمحافظة على الشعب، والدولة بعلمها وسيادتها، وخطها المناضل والمقاوم ضد قوى الهيمنة والاستكبار والتخلف والرجعية، وتمسكها بالقضية الفلسطينية والقضايا العربية عموماً.‏

    -كيف تجسدت الفكرة وبما يتميز الديوان عن غيره؟‏

    طرحت الفكرة على الأصدقاء مشافهة، ومهاتفة، وبصفحات التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) ولاقت استحسان وتشجيع الجميع وتطوع منهم كثيرون وقدموا إمكانياتهم، وأنا أنحني أمامهم جميعاً وبعد مشاورات وتراسل مع الجميع تم تشكيل لجان الهيئة المشرفة على الديوان من قامات أدبية ووطنية أحترمها ستقوم بالإشراف على كل ما يرد للديوان من قصائد، وتدقيقها وضبطها ومراجعتها قبل نشرها بالديوان وإن شاء الله سنصدره كأجزاء متسلسلة، وترصد ريوعه لأسر الشهداء والجرحى.. أما ما يميز الديوان عن غيره فهو عمل أدبي مخطط له وبدقة لنكتب ونوثق وبهذا اختلف عن المجمعات والدواوين التي كتبت لاحقاً عن الحدث، أو بعد وفاة الشعراء.. وما يميزه أيضاً قيمته المضافة، فهذا الحشد الأدبي الذي تطوع للسير بالديوان، ومع من سيشارك، هذا بحد ذاته تظاهرة أدبية بالمشهد الثقافي وهذا مطلوب من أدباء سورية في هذا الظرف العصيب والصعب.‏

    - نريد بعض التوضيحات للمشاركة بالديوان السوري المفتوح؟‏

    يحق لكل إنسان في العالم مهما كانت جنسيته، أو دينه، أو عرقه، أن يشارك بنتاجه الأدبي طالما يشاركنا عشقنا لسورية التاريخ والحضارة ويحرص على إنقاذ سورية من براثن الرجعية وقوى الظلام والتكفير والتقسيم... ويقبل بسورية وطن نهائي أزلي لكل أبنائها بمللهم ونحلهم، وأعراقهم، ويقف وراء مشروع الدولة بالعلم الوطني وبألوانه الأحمر والأسود والأبيض،ونجمتيه الخضراوين.. وجيشنا العربي السوري الذي هو من كل الشعب، ولكل الشعب ومستوفٍ للشروط الأدبية، ويحظى بموافقة اللجنة الأدبية الفنية المختصة.‏

    - ولمحة أيضاً عن اللجان المشرفة؟‏


    أسماء لجان الهيئة المشرفة على الديوان السوري المفتوح، الذين تطوعوا لخدمة هذا المشروع حباً بسورية وكرامة لشهدائها، وسنديانها وهوائها والترتيب حسب (الأبتثية) مع حفظ الألقاب والمقامات، وأنحني أمامهم جميعاً لسرعة التجاوب معي.‏

    لجنة الفصيح الموزون عمودي وتفعيلة السيد حسن بعيتي (أمير الشعراء)/ سورية السيد سمير سنكري /سورية السيد د. عدي شتات/ فلسطين/ الجزائر السيد صالح سلمان/ سورية السيد قيس حسين/ سورية السيد محمد الصالح الجزائري/ الجزائر السيد منتصر البلداوي/ العراق السيد نسيم وسوف/ سورية لجنة الفصيح غير الموزون/ قصيدة النثر السيد أدونيس حسن/ سورية السيد عبد الحافظ بخيت متولي/ مصر السيدة ماجدة الحسن/ سورية السيد محمد عيسى /سورية السيد مهتدي مصطفى غالب/ سورية السيد نزيه إبراهيم صقر/ سورية لجنة العامي الموزون السيد عباس سليمان علي/ سورية السيد فؤاد حيدر/ سورية السيد محمد عزوز/ سورية لجنة التحكيم السيد عبد الحافظ بخيت متولي/ مصر السيد عبد الكريم الناعم/ سورية السيد غسان ونوس / الجزائر السيد مصطفى صمودي/ سورية حسن إبراهيم سمعون/ سورية لجنة المختارات والمترجمات السيد عبد الرسول درويش/ البحرين السيدة معينة عبود/ سورية حسن إبراهيم سمعون/ سورية لجنة العلاقات العامة السيدة أمل طنانة/ لبنان السيد حسن بعيتي (أمير الشعراء)/ سورية دريد زينو/ سورية السيد عدنان كنفاني/ فلسطين/ سورية حسن إبراهيم سمعون/ سورية بلجنة الإعلام والمتابعة السيدة سلمى حلوم/ سورية السيد علي الراعي سورية السيد علاء جوني سورية.‏

    - أستاذ حسن بماذا تختم هذا اللقاء؟


    إخوتي يجمعنا ميثاق شرف ووفاء لأجمل وطن في الكون الذي قيل فيه: «على كل متمدن أن يقول لي وطنان،،، وطني الذي أعيش به وسورية».. نحن نقدم الكلمة وفي البدء كانت الكلمة، وكل ما نفعله، وسنفعله لا يساوي قطرة دم سفحت ظلماً وعدواناً بسواطير الجهل والتخلف فهيا لنحافظ على سوريتنا، ونسوّرها بفكر وأدب ورجال وأبطال لتبقى وطناً لكل سوري يحبّها ويعشقها، ويرفض أي تدخل أجنبي.‏


يعمل...
X