تويت
ابن سينا وابن رشد وابن خلدون وابن عربي
في كتاب جزائري
- الجزائر - أ.ش.أ
أحمد البشيري يكتب عن ابن سينا و عمالقة الفكر الانساني
صدر حديثا عن منشورات ثالة بالعاصمة الجزائر، أحدث أعمال الباحث والكاتب أحمد بشيري، "العقل والحضارة"، الذي سلط فيه المؤلف الضوء على أفكار وحياة عدد من الشخصيات التي ساهمت في بناء الحضارة العربية، مثل ابن سينا، وابن رشد، وابن خلدون، وابن عربي.
وقد أهدى المؤلف الكتاب - الذي يقع في حوالي 150 صفحة من القطع المتوسط- إلى مدينة تلمسان، "قلعة التاريخ والعلم والفن"، فيما قدم بعض النظريات التي جاء بها هؤلاء الفلاسفة والعلماء، كنماذج تكشف الصراع المرير الذي دار بين أهل الحق والعدل والعقل وبين زمرة من المنغلقين، المدافعين عن السلطة الاستبدادية آنذاك،
من أجل تقاسم الريع والمنافع المادية والمواقع القيادية.
ويرى المؤلف أن السياسة العقلانية هي التي جعلت الأمة العربية الإسلامية قوة حضارية، قوة روحية وقوة مادية، بسطت نفوذها السياسي على القارات الثلاث، آسيا، وإفريقيا، وأوروبا، كما قدم شهادات حول تنبؤات هؤلاء المفكرين العظام، الذي يرى أنهم كانوا يتمتعون بمقامات تقديرية، من حيث المكانة العلمية ومن حيث التأثير المباشر في بنية العقل البشري، كل حسب اختصاصه المعرفي وإنتاجه العلمي.
فابن سينا وابن رشد وابن خلدون وابن عربي هم- وفقا له- عمالقة الفكر الإنساني الخلاق، وهم أهل المعرفة والفهم التحليلي، وأرباب مفاتيح المنهجية الفلسفية والعلمية والتاريخية والتصوفية، وهو ما حاول أن يتطرق إليه ويسلط عليه الضوء.
يذكر أن المؤلف، أحمد بشيري، سبق أن صدرت له عدة كتب منها، كتاب "الثورة الجزائرية والجامعة العربية" (2005)، وكتاب "علماء من المغرب العربي في الأزهر الشريف"، في طبعتين (2007) و(2011).
في كتاب جزائري
- الجزائر - أ.ش.أ
أحمد البشيري يكتب عن ابن سينا و عمالقة الفكر الانساني
صدر حديثا عن منشورات ثالة بالعاصمة الجزائر، أحدث أعمال الباحث والكاتب أحمد بشيري، "العقل والحضارة"، الذي سلط فيه المؤلف الضوء على أفكار وحياة عدد من الشخصيات التي ساهمت في بناء الحضارة العربية، مثل ابن سينا، وابن رشد، وابن خلدون، وابن عربي.
وقد أهدى المؤلف الكتاب - الذي يقع في حوالي 150 صفحة من القطع المتوسط- إلى مدينة تلمسان، "قلعة التاريخ والعلم والفن"، فيما قدم بعض النظريات التي جاء بها هؤلاء الفلاسفة والعلماء، كنماذج تكشف الصراع المرير الذي دار بين أهل الحق والعدل والعقل وبين زمرة من المنغلقين، المدافعين عن السلطة الاستبدادية آنذاك،
من أجل تقاسم الريع والمنافع المادية والمواقع القيادية.
ويرى المؤلف أن السياسة العقلانية هي التي جعلت الأمة العربية الإسلامية قوة حضارية، قوة روحية وقوة مادية، بسطت نفوذها السياسي على القارات الثلاث، آسيا، وإفريقيا، وأوروبا، كما قدم شهادات حول تنبؤات هؤلاء المفكرين العظام، الذي يرى أنهم كانوا يتمتعون بمقامات تقديرية، من حيث المكانة العلمية ومن حيث التأثير المباشر في بنية العقل البشري، كل حسب اختصاصه المعرفي وإنتاجه العلمي.
فابن سينا وابن رشد وابن خلدون وابن عربي هم- وفقا له- عمالقة الفكر الإنساني الخلاق، وهم أهل المعرفة والفهم التحليلي، وأرباب مفاتيح المنهجية الفلسفية والعلمية والتاريخية والتصوفية، وهو ما حاول أن يتطرق إليه ويسلط عليه الضوء.
يذكر أن المؤلف، أحمد بشيري، سبق أن صدرت له عدة كتب منها، كتاب "الثورة الجزائرية والجامعة العربية" (2005)، وكتاب "علماء من المغرب العربي في الأزهر الشريف"، في طبعتين (2007) و(2011).