إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زاهر يازجي ..المميز: أحمد الصوفي..قصص تطلّ من نوافذ الفنان..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زاهر يازجي ..المميز: أحمد الصوفي..قصص تطلّ من نوافذ الفنان..


    الفنان "أحمد الصوفي"يتحدث لموقع eHoms

    قصص تطلّ من نوافذ الفنان "أحمد الصوفي"

    زاهر يازجي


    اللوحات التشكيلية التي عرضها الفنان "أحمد الصوفي" في صالة "النهر الخالد" كانت نوافذ للروح أطلت على الطبيعة البشرية من خلال اللون والحركة وذلك في المعرض التشكيلي الذي أقامه مساء يوم السبت 27/2/2010.

    تميز المعرض بعدد الحضور وبتعدد مواضيع اللوحات التشكيلية التي عبر كل منها عن مشاعر الإنسان المختلفة... ولمعرفة المزيد عن المعرض التشكيلي موقع eHoms التقى الفنان "أحمد الصوفي" فحدثنا قائلا:

    «المعرض الذي أقمته هذه الليلة يضم /29/ لوحة تشكيلية متعددة الأحجام وتعتمد على خامات مختلفة وعلى تكتيك تشكيلي على مساحات من اللوحة وهذا الأسلوب مستمد من المدرسة التعبيرية التي تعتمد على تعبير الفنان عن أفكاره وثقافته بطريقة تشكيلية تختزل الفنان وفكره..».

    وعن أسلوبه برسم اللوحات قال: «عادة كل اللوحات التي أرسمها هي لوحات إنسانية بشرية بشكل كامل فهي تعبر عن الإنسان إن كان سعيداً أو حزيناً، فاللوحة عندي مرآة تعكس حالة الإنسان لذلك في هذه اللوحات التشكيلية أحطم شكل الإنسان وأعود وأبنيه بشكل آخر، وبذلك أشكل الوجه تشكيلاً جديداً فأبالغ بأشكاله أحذف منه وأضيف إليه لتخرج في النهاية لوحة تشكيلية تعبر عن ذلك الإنسان».

    وأضاف: «كل لوحة من لوحاتي فيها حزن فرح وحب وببساطة هذه المشاعر هي التي تبني اللوحة، لذلك أعمل كثيراً على سطح اللوحة بأساليب تكتيكية أنفرد بها وأنا مرتبط ذلك بطفولتي الأولى لأني كنت أرسم على التراب وكبرت معي هذه الفكرة حتى وصلت إلى هذا المستوى التشكيلي.

    بهذه الألوان المتمازجة أدخل روح المشاهد وأشده إلى لوحاتي فاللوحة التشكيلية التي لا تشد الناظر إليها لا تؤدي فكرتها وتفشل في إيصال رسالتها، فاللوحة التشكيلية هي كائن حي يخاطب المشاهد من خلال الألوان والحركات لذلك كلما نظرت إلى اللوحة أكثر وتمعنت بتفاصيلها أحببتها ونشأت بينكما علاقة روحية».

    وعن الألوان التي يستخدمها قال:

    «أستخدم الألوان الشرقية الحارة كاللون البني والبرتقالي الذي يتسم بالدفء وهي ألوان مستمدة من البيئة السورية تخدم كل المشاعر الإنسانية التي أسقطها على لوحاتي.. الحالات الإنسانية متنوعة أيضا بين الحب الفشل القهر الجوع والتشرد، لذلك فالبشر عندي منفعلون وفاعلون، الفنان التشكيلي "حسام رباحية"وفي بعض اللوحات اعتمدت على تقطيع اللوحة الى مربعات قصدت بها نوافذ البيوت فخلف كل نافذة بيت هناك قصة حزينة أو فرحة.. فلوحاتي هي نوافذ للروح تحكي قصتها».

    ولمعرفة رأي حضور المعرض التقينا الفنان التشكيلي "حسام رباحية" فقال:

    «لقد تأملت لوحات الفنان التشكيلي "أحمد الصوفي" وأنا من متابعي لوحاته منذ زمن وأرى أن تجربته اليوم فريدة وهي بطور النضج، وأظن أنها لم تكتمل بعد لأنك ترى سرعة تشكيلية وتسريعاً للعمل الفني في بعض اللوحات ودونها يمكن للفنان أن يحصل على نتائج أفضل.

    هناك أعمال ممتازة تحوي على أفكار تشكيلية هو سبّاق إليها كتقطيع اللوحة إلى عدد من المربعات.. فقد استخدم الخطوط في التكتيك كما استخدم مزيجاً من ألوان باردة وحارة للوحات تتسم بالشفافية للتعبير عن المشاعر الإنسانية كما يوجد في بعض الحالات الزخرفية المميزة.

    أظن أن الفنان "أحمد الصوفي" يعبر عن نفسه من خلال هذه
    من اللوحات المعروضةاللوحات وهو بواسطة هذا المعرض سيكتشف الايجابيات والسلبيات بلوحاته التي تتطور يوماً بعد يوم».

    الجدير ذكره أن الفنان التشكيلي "أحمد الصوفي" تخرج في "كلية الفنون الجميلة" بجامعة دمشق "قسم التصوير الزيتي" عام /1999/ وله عدة مشاركات فردية وجماعية في عدد من العواصم العربية كبيروت وعدة مشاركات في "حمص" و"اللاذقية" وهذا المعرض هو المعرض الفردي الرابع له في "حمص".
يعمل...
X