إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بشارة عبد الله الخوري ( 1885 - 1968 )الأخطل الصغير ولقب شاعر الحب والهوى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بشارة عبد الله الخوري ( 1885 - 1968 )الأخطل الصغير ولقب شاعر الحب والهوى

    بشارة الخوري (شاعر)
    من ويكيبيديا

    هذه المقالة عن الشاعر بشارة عبد الله الخوري؛

    بشارة عبد الله الخوري المعروف بالأخطل الصغير ولقب أيضا بـ "شاعر الحب والهوى" و"شاعر الصبا والجمال". وسبب تسميته بالأخطل الصغير اقتداءه بالشاعر الأموي الأخطل التغلبي.

    ولد في بيروت عام 1885، وتوفي فيها بتاريخ 31 يوليو 1968.
    تلقى تعليمه الأولي في الكتاب ثم أكمل في مدرسة الحكمة والفرير وغيرهما من مدارس ذلك العهد.

    ديد في الشعر العربي المعاصر ويمتاز شعره بالغنائية الرقيقة والكلمة المختارة بعناية فائقة.

    صدر له من الدواوين الشعرية
    ديوان الهوى والشباب عام 1953.
    ديوان شعر الأخطل الصغير عام 1961.
    وصلت شهرتة إلى الأقطار العربية، وكرم في لبنان والقاهرة
    في حفل تكريمه بقاعة الأونيسكو ببيروت سنة 1961
    كان قد تسلم مسئولية نقابة الصحافة في العام 1928.
    أنشأ حزبا سياسيا عرف باسم حزب الشبيبة اللبنانية، وانتخب رئيساً لبلدية برج حمود عام 1930.
    غنى له محمد عبد الوهاب ووديع الصافي وفيروز وفريد الأطرش.
    لم يبايع بإمارة الشعر العربي بعد أحمد شوقي سوى بشارة الخوري وعباس محمود العقاد، وإذا كان العقاد قد عادت له مكانته الشعرية في المختارات التي نشرها له الشاعر فاروق شوشة، فإن بشارة الخوري ظل حيا في أغاني عبد الوهاب "جفنه علم الغزل" و"الهوى الشباب" و"ياورد مين يشتريك" التي مزج فيها العامية بالفصحى في تجربة فريدة، وفي أغنية أسمهان الرائعة "أسقينها" وعنوانها في ديوانه الصادر عن "مكتبة الأسرة المصرية" طبعة " الهيئة المصرية العامة للكتاب" 1997 "بأبي أنت وأمي".
    جدير بالذكر قصيدته الأكثر من رائعة "سلمى الكورانية" والتي ألقيت في الحفلة التي أقامتها جمعية من كرائم السيدات في بشمزين من قضاء الكورة في أيلول "سبتمبر" 1933

    اقتباسات من اشعاره ومؤلفاته[عدل]

    من أشهر أعماله التي تغني بها نجوم الفن والغناء في الوطن العربي، قصيدة "يبكي ويضحك" والتي تغنت بها السيدة فيروز.لالا
    يـبـكـي ويـضـحـك لاحـزنـاً ولا فـرحـا كـعاشقٍ خـطَّ سطراً في الهوى ومحا
    من بسمة النجم همس في قصائده ومـن مـخالـسـه الـضّـبـي الذي سـنحا
    قـلبٌ تــمـرس بــاللـذات وهــو فـتـى كـبـرعـم لـمـسـتـه الريـح فـانفتحا
    مـاللأقاحية السـمراء قـد صـرفت عـنّـا هـواهـا؟أرق الـحسن مـاسمحا
    لو كـنت تدرين مـا ألقاه مـن شـجن لـكنت أرفـق مـن آسـى ومـن صفحا

    و كذلك تغني الموسيقار محمد عبد الوهاب برائعته "جفنه علم الغزل".
    جفنهُ علَّم الغزلْ ومن العلم ما قتلْ
    فحرقنا نفوسنا في جحيم من القبلْ
    ونشدنا ولم نزل حلم الحب والشباب
    حلم الزهر والندى حلم اللهو والشراب
    هاتها من يد الرضى جرعةً تبعث الجنون
    كيف يشكو من الظما من له هذه العيون
    يا حبيبي، أكُلَّما ضمنا للهوى مكان
    اشعلوا النار حولنا فغدونا لها دخان
    قل لمن لام في الهوى هكذا الحسن قد أمر
    إن عشقنا.. فعذرنا أن في وجهنا نظر

    وربما كانت قصيدة الهوى والشباب التي حمل الديوان الشهير عنوانها اقرب إلى شعر اللوعة فهو فيها يخاطب قلبه مرة وحبيبه مرة ويكاد اليأس يغلبه حين يقول:
    الهوى والشباب والأمل المنشود توحي فتبعث الشعر حيّا
    الهوى والشباب والامل المنشود ضاعت جميعها من يديّا
    يا أيها الخافق المعذب يا قلبي نزحت الدموع من مقلتيّا
    فحتم على إرسال دمعي كلما لاح بارق في محيّا
    حبيبي لأجل عينيك ما القى وما أول الوشاة عليّا
    أأنا العاشق الوحيد لتلقي تبعات الهوى على كتفيّا

    وهناك أيضا قصيدة شهيرة تغنت بها فيروز وهى تحمل اسم "ياعاقد الحاجبين" وهى تقول:
    ياعاقد الحاجبين على الجبين اللوجين
    ان كنت تقصد قتلى قتلتنى مرتين
    تَـمر قـفز غزالٍ بين الرصيف وبيني
    وما نصبت شباكي ولا أذنت لـعيني
    تـبدو كأن لاتراني ومـلء عينك عيني
    ومـثل فعلك فعلي ويلي من الأحمقين
    مولاي لم تبق مني حـياً سوى رمقي
يعمل...
X