إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشاعر الدكتور صدام فهد الاسدي - قصيدة المرايا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشاعر الدكتور صدام فهد الاسدي - قصيدة المرايا

    قصيدة المرايا
    شعر الدكتور صدام فهد الاسدي

    الشعر حزم روحه واتاكا متذرعا حتى ينال خــــــــطاكا
    يا موطني تمشي رياح متاعبي وضباب همي في الضمير دعاكا
    سنة رماد فجيعتي يا موطني حتى الــــدخان من البكاء رثاكا
    حجرا أفيض وبي أسى لاينتهي حتى رضعت من الجفاف شذاكا
    ورسمت من صمت الرجاء هويتي بضفافها خـــــاط الفداء علاكا
    تتناسل الأوجاع تترك وكرها طيرا بلا ذنب علا فــــــــغزاكا
    فجمعت من دمعي الغزير بحيرة كي يســــــتحم بها النهار معاكا
    عفرت خدي في التراب من الأسى كل القناديل انطـــــفت لتراكا
    وحرارة الجمر الذي حرق الندى أمست رحيقا كي ترش سماكا
    وطني هياكل صبرنا تعبت معي زدها الـــــــــــمعاول علها تلقاكا
    قل أين ليلى العامرية أصبحت تدريه قــــــــيسا هائما يتباكى
    لا تند ب الحظ التعيس بنكبة لولا المــــشقة ما عرفت غلاكا
    ارجع إلى ذاك الرماد لعله يوما سيشعل في الظلام ضـــــياكا
    الماء يجري في البيادر متعبا والنار تحرق في الــــدروب لواكا
    أتظل تسكت يا عراق على الأذى وقهرت حكما جاـــــــئرا فتاكا
    ما كنت أرضى للغريب طعونه توذي فؤادي كلـــــــــما اذاكا
    قد غاض دجلة والفرات بكاؤنا وهما كما خط المدى نهراكا
    تلك السفينة شخصت عصيانها لكنه جـــــبل الهروب حماكا
    يا سام كان أبوك يحمل مبعثا وخسرت لما قد عصيت اباكا
    تفاحة قلبت موازين الهدى بالله لما قد خسرت صــــباكا
    وتفرعت مأساة ارضي بالردى ومصائب كانت تصير هناكا
    ويزيد يحفر في السراب زعامة ويظن يحصد بالعناد عراكا
    حتى الشهادة سلمت مفتاحها ذاك الحسين وشرفت حناكا
    فانظر لهذا الحج كيف الوفه ركزت على صرح الكفوف لواكا
    ابكي على قيد الردى في ارجلي امشي هنا حتى أمس ثراكا
    ما قيمة الأحداق تأكل نومها سهرت عيون الماء كي تنساكا
    تبقى عليلا يا عراق وصرختي ما الذنب تعطي للغريب دواكا
    كل الشفاه اليابسات تعطرت لما أبي شرفا هنا ســـــــــــماكا
    التذ في ملح العراق كنحلة تمتص من عسل الدموع لحاكا
    أعراق أحلامي انتهى زيف الردى وبدأت احلم بالربـــــــيع اتاكا
    قد كرت الأعوام تمضغ لقمتي والماء يعطي للغــــريب ذراكا
    نكست خيولي كل هامة مبدع وعقال أهلي في المضيف طواكا
    قلم الأديب يموت في تهميشه ويصر ينسج في الصخور صداكا
    قد كنت تحمل ضيم دهر كامل واليوم يبلعك المدى فرمــــــاكا
    تطوي رحال الموت تخنق روحها واليوم تحــــــــمل محنة لسواكا
    هل صحوة تأتى تلون خوفنا متنا جميعا لو نصـــــــيح فداكا
    ونظل نصرخ يا سماء تفجري غضبا وكادت تستريح رؤاكا
    ونظل نندب يا علي إمامنا وعلي من ألف تروح حماكا
    أسماء دارك كلها نطقت معي وتمردت حتى تحـــــيط مداكا
    ما قيمة الأمطار تتلف زرعها حتى إذا ابتل الصـــــدى وسقاكا
    الشعب كيف الشعب يصبح واحدا والذئب من خلف البحار غزاكا
    ألامس تلطم في عزاء خائب واليوم ما أحد أتى لعزاكا
    خذ من يد الأيام ضربة لازب ما في يد الإرهاب غير اذاكا
    قل أين تلك الجرذ كانت تختفي والــــــيوم تلعب في نعيم رداكا
    واحذر هوى الصياد لاتشك الجوى تدريه ينصب في مداك شباكا
    وامطر على جفن العراق بدمعة فجروحه تشفى بلون بـــــــكاكا
    يا صاح يخنقني الاسى بعد الاسى والحزن يرسم في دماي خطاكا
    ما دمت في حضن الأمام وديعة فادع الأمــــــــام لانه مولاكا

  • #2
    رد: الشاعر الدكتور صدام فهد الاسدي - قصيدة المرايا


    تسلم الأيادي سيدي المفتاح ...

    تنقل لنا المميز دائما...

    تعليق

    يعمل...
    X