تويت
الشاعر عمر أبو ريشة
الشاعر عمر أبو
ريشة في سطور :
استقرت أسرته في حلب، ونشأ في مدارسها وأتم تحصيله الثانوي في جامعة بيروت الأمريكية ، ولم يكمل دراسته للنسيج والصباغة في انكلترا فعاد إلى حلب.
وقد جذبه الشعر وشدّه إلى النضال والجمال.
واكب حركة مناهضة المستعمر الفرنسي وعاصر هنانو ورفع صوته الشعري في كل مناسبة وطنية فلوحق وسجن.
أصبح مديراً لدار الكتب الوطنية التي رعت شاعريته .
أكثر من ذكر فلسطين قبل النكبة وبعدها، وأكثر من رثاء الشخصيات الوطنية " إبراهيم هنانو، سعد الله الجابري، الشهيد سعيد وقاص" وكانت قصائده تلهب الجماهير .
عين سفيراً في البرازيل بمرسوم جمهوري 1949 ثم انتقل بين عواصم" الأرجنتين و الشيلي والنمسا وأمريكا والهند" وكان خير سفير بانتمائه العربي وحضوره الثقافي اللافت .
اكتسب ثقافة واسعة وأتقن عدة لغات مما جعله شاعراً يحلّق كالنسر ويرسم بالحروف .
صدر ديوانه الأول بعنوان " شعر" عام 1936 .
ومابين عام 1936 وعام 1984 أصدر سبعة دواوين .
أصدر مسرحية شعرية " ذي قار " عام 1931 وهناك مسرحيات أخرى .
أحيل إلى التقاعد 1971 واستقر في بيروت سفيراً للقصيدة العربية، وتوفي في 14-7-1971 في الرياض.
أصدرت دار العودة الجزء الأول من أعماله كاملة.
أصدرت مجلة الضاد " حلب " لصاحبها الشاعر عبد الله يوركي حلاّق عدداً خاصاً عنه في أيلول وتشرين الأول 1991.
أقيمت من 13 إلى 15 -7-2004 ندوة عربية عنه في دار الكتب الوطنية في حلب بإشراف مؤسسة البابطين وصدرت في كتاب عن وزارة الثقافة .
رثاه في حفل التأبين العديد من الشعراء: محمد كمال- هند هارون- عبد الرحيم الحصني- حامد حسن- سعيد قندقجي .
وقد كان هذا المهرجان والتكريم
مهرجان عمر أبو ريشة
الشعري
الدورة الأولى
وذلك في الساعة 7.00 مساء يوم الأربعاء 13 تموز 2011
على مسرح مديرية الثقافة في حلب ـ السبع بحرات