إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( ألبرتو مورافيا ) العالم يحتفي بأديب إيطاليا بذكرى مرور 104 أعوام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( ألبرتو مورافيا ) العالم يحتفي بأديب إيطاليا بذكرى مرور 104 أعوام


    ألبرتو مورافيا
    العالم يحتفي بأديب إيطاليا ألبرتو مورافيا
    روما- يحتفل المجتمع الأدبي في مختلف بلدان العالم بذكرى مرور 104 أعوام على ميلاد الأديب الإيطالى الكبير ألبرتو مورافيا، أحد أشهر كتاب إيطاليا في القرن العشرين.

    وولد مورافيا لعائلة ثرية في 28 نوفمبر عام 1907، لكنه لم ينه دراسته بسبب مرض السل الذي اقعده خمس سنوات ، اتجه خلالها للقراءة.
    وفي عام 1929 كتب مورافيا أول مؤلفاته رواية "زمن اللامبالاة " وتناول فيها الفلسفة الوجودية، وفي عام 1939 نشر رواية "دولاب الحظ" التي حازت علي أكبر جائزة أدبية في إيطاليا، وتميزت أعمال مورافيا الأدبية بالبراعة والواقعية لنفاذه إلى أعماق النفس البشرية كما هاجم مورافيا الفساد الأخلاقي في إيطاليا.
    ترجمت معظم أعماله إلى عدة لغات عالمية، كما تم تحويل العديد من رواياته إلى أفلام سينمائية من أهم أعمال مورافيا رواية "زمن اللامبالاة" وهي روايته الأولى التي كتبها ونشرت سنة 1929 ويتناول فيها الفلسفة الوجودية، حيث تحدث فيها عن أسرة من الطبقة المتوسطة دب فيها الفساد الأخلاقي وصورها وهي تمد يد المساعدة إلى الفاشية الإيطالية، كما قدم رواية "السأم" وهي رواية حازت على أكبر جائزة أدبية في إيطاليا "جائزة فيارجيو" ، ثم رواية " دولاب الحظ" والتى نشرت عام 1939، ورواية "امرأة من روما" ونشرت عام 1947، وهاجم فيها قيم الطبقة المتوسطة.
    كما قدم ألبرتو مورافيا عام 1947 رواية " المرأتان" ونشرت عام 1947 ، وهى تصور معاناة امرأة وابنتها في ظل الحرب، كذلك نشر فى عام 1948 رواية " العصيان"، فيما قدم روايته "حكايات من روما" عام 1954، ورواية " الفردوس" عام 1970، فضلا عن عديد من الروايات الأخرى مثل روايات "الاحتقار"، و"مراهقون"، و"أنا وهو" والتي تصور صراع الإنسان مع نفسه "الانا".
    إشترك ألبرتو مورافيا كذلك في عديد من الندوات لبحث القضية الفلسطينية منها ندوة "فلسطين العالمية" بدولة الكويت، وأجري حوارا متفردا مطولا مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات تدفعه رغبة متحمسة ــ كما قال ــ ليضع أسس النزاع العربي ـ الإسرائيلي تحت أنظار الرأي العام في إيطاليا والعالم لاستكشاف النفسية الفلسطينية تبعا لرؤيته الخاصة التي تتمثل في أن شعبا بأسره تعداده أكثر من3 ملايين نسمة طرد من وطنه، وعاد ليحارب من أجل استرجاع هذا الوطن في محاولة لفرض تسوية سلمية معقولة مع أعداء امتلأت صدورهم بشهوة العدوان والتوسع. -وكالات-
يعمل...
X