إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"أعلام سوريون خالدون" ..الأستاذ "لطفي الحفار" ..- أحمد العلي ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "أعلام سوريون خالدون" ..الأستاذ "لطفي الحفار" ..- أحمد العلي ..

    "لطفي الحفار" .. في "أعلام خالدون"

    أحمد العلي


    تكريما لأعماله ولعطاءاته، أقام المركز الثقافي في "أبو رمانة" ضمن خطته الشهرية وضمن سلسلة "أعلام خالدون" التي تحرص على تسليط الضوء على أعلام سوريين، حيث تم اختيار شخصية الأستاذ "لطفي الحفار" رجل الوطنية والاقتصاد.
    الدكتور "محمد سعيد الحلبي" باحث ومؤرخ ألقى الضوء على صاحب الخطب والمحاضرات عن تاريخ الأمة العربية - لطفي الحفار" حيث قال عنه محدثنا عن نشأته: «نشأ في بيئة تجارية واقتصادية وتعدى الجو الاقتصادي ليخرج إلى عالم السياسة، وتقلد العديد من المواقع السياسية "عضو برلمان، رئيس وزارة، وزير داخلية، وزير مالية"، كان "لطفي الحفار" فتى يافعاً عندما تفتحت عيناه على هذا الوطن فعرف وهو طالب على مقاعد الدراسة بنزعته القومية الاستقلالية».

    وأضاف "الحلبي": «على إثر دخول الفرنسيين سوريا كانت له جولات كبيرة وموفقة في الميادين الاقتصادية والمالية والوقوف في وجه الاتفاقات الجمركية التي عقدتها السلطات مع حكومة "فلسطين بشأن التبادل التجاري بين البلدين وكان له أثر كبير في توجيه السياسة الاقتصادية وسطوع نجم "لطفي الحفار" كرجل الوطنية والاقتصاد».

    وذكر المحاضر" أن "الحفار" اهتم بحل مشكلة المياه في دمشق بعد أن لاحظ وجود نقص في المياه فاقترح مشروع عين الفيجة وأسس مؤسسة مياه عين الفيجة عام 1924 والتي خففت الضغط عن بردى كمصدر لمياه الشرب في دمشق ودشن المشروع عام 1932.

    وتابع "الحلبي" حديثه: «منذ عام 1923 كان المحرك الأساسي في الغرفة التجارية لدمشق فترأس المؤتمرات الاقتصادية في سوريا ولبنان ووضع التقارير الكثيرة عن مساوئ السياسة التي كانت متبعة في ذلك الحين فقوبلت أعماله في الحقل العام بالإكبار والإعجاب».

    وفي بداية الثورة السورية عام 1926 ودوره فيها يقول "الحلبي": «كان له دور بارز مع أخوانه والسفر إلى بيروت لمفاوضة الجانب الفرنسي وانتهت تلك المفاوضات إلى برنامج محدد ينص على وجوب استبدال الانتداب الفرنسي بمعاهدة تعترف للبلاد السورية بالسيادة والاستقلال وعلى رأس هذا البرنامج اشترك في وزارة "الدامار أحمد نامي" وكان يمثل الجانب الوطني مع أخوانه "فارس الخوري، وحسني البرازي" ولما تم الجلاء عن سورية كان "لطفي الحفار" أحد أبطاله العاملين في الحقل الوطني حيث تابع جهاده وهو وزير للداخلية إلى أن استقال منها في أواسط 1946 بعد أن تم جلاء أخر جندي أجنبي وتوفي عن عمر يناهز (83) حيث ولد في عام 1885 وتوفي في عام 1968».
    الدكتور محمد سعيد الحلبي
يعمل...
X