إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تحديد المشاكل وحلها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تحديد المشاكل وحلها

    أولا: ماهيةالمشكلة
    أ - تحديدالمشكلة
    هو وضع جديد غير مرغوب فيه،نتيجة تغير يقرأ على طريقة العمل أو بسبب ظرف معين. ولتحديد أي مشكلة والتعرف عليهايجب التساؤل عن النشاط أو العمل الذي لم يؤدّى كالمعتاد، ولماذا حدث ذلك، وهلالنتيجة الجديدة مقبولة أم غير مقبولة، وما الغاية المرجوة من حل المشكلةالقائمة؟
    وقبل أن نبدأ بحل المشكلة يجبعلينا أولا أن فهمها. ولفهم المشكلة يجب بالتعرف على طبيعتها، وذلك بتحديدها ثمتصنيفها على أساس من التجربة والخبرة. وذلك يكون بمساعدة عدة مراجع أساسيةمنها:
    1. <LI class=MsoNormal dir=rtl style="COLOR: black; mso-margin-top-alt: auto; mso-margin-bottom-alt: auto; mso-list: l4 level1 lfo5; tab-stops: list .5in">المعلومات التاريخية وماتتضمنه من مشكلات ونتائج وحلول سابقة.<LI class=MsoNormal dir=rtl style="COLOR: black; mso-margin-top-alt: auto; mso-margin-bottom-alt: auto; mso-list: l4 level1 lfo5; tab-stops: list .5in">معلومات حول التخطيط تتم منخلالها المقارنة بين النتائج المتوقعة والأهداف المرسومة.<LI class=MsoNormal dir=rtl style="COLOR: black; mso-margin-top-alt: auto; mso-margin-bottom-alt: auto; mso-list: l4 level1 lfo5; tab-stops: list .5in">النقد الخارجي الوارد من جميعالفئات المعنية.
    2. المقارنة بمن هم في أوضاعمشابهة لما نحن فيه.
    إن الوعي بوجود المشكلة يعدخطوة هامة في عملية حلها. من المهم جدا تحديد طبيعة المشكلة بدقة، وإلا فإن الحلالمقترح قد لا يأتي بالنتائج المطلوبة.
    ب - تصنيفالمشكلة
    يمكن تصنيف المشكلات بالقياسإلى ما تنطوي عليه من درجة المخاطرة. وبعد تحديد موقع كل مشكلة من الأهمية، يمكنناالتركيز على المشكلات الأخطر شأنا على نجاح مشروعاتنا. أما المشكلات القليلةالخطورة، فقد يغض النظر عنها مؤقتا إلى أن تتوافر الإمكانات الكافية لحلها مستقبل.
    ثانيا: الحلولالبديلة
    بعد التعرف على طبيعة المشكلةوتصنيفها تبدأ عملية البحث عن الحلول البديلة. وقت تتم هذه العملية الطريقةالتقليدية وذلك بالنظر للماضي والبحث عن الحلول المقترحة لحل مشكلة مماثلة حدثت فيوقت سابق. أو يتم اتباع منهج علمي أو أسلوب رياضي أو منهج جديد للتوصل إلى حل. كمايمكن استخدام العصف الذهني لإيجاد أكبر قدر ممكن من الحلول البديلة. وفي هذهالمرحلة يجب عدم الحكم على أيا من الحلول، حتى تكتمل عملية الطرح. وعندها نستخدمالمنطق والتجربة والتحليل الموضوعي لتحديد أيها أصلح.
    ثالثا: الحلالمختار
    ينشأ المحل المختار أساسا منعملية تمحيص دقيق للبدائل المتوافر بحسب قدرتها على الحل في إطار الإمكانياتالموجودة. وقد لا يصل أي حال من الحلول المطروحة إلى درجة الكمال، بحيث يزيل جميعأضرار المشكلة أو آثارها، لكن يجب التركيز على البدائل التي تحقق مايلي:
    أ - الحد من الأضرار.
    ب - تفادي الإضرار بجوانب أخرى من خطة العمل.
    ج - جدوى مقبولة في إطار المواردالمتاحة.
    ويمكن لكل بديل من تلك البدائلأن يؤدي إلى حل، وقد يحقق كل منها النتائج المطلوبة في إطار الإمكانيات المتوافرة،إلا أن اختيار البديل الأفضل يتوقف على أي العوامل المطلوبة في محصلة الحل يعدّأكثر انسجاما مع ظروف القائمة. ومن ناحية أخرى قد يتطلب حل من الحلول المطروحةتوظيف موارد وإمكانات غير متوافرة أو باهظة الثمن، وعليه يمكن وضع قائمة مواصفاتعامة للحلول المقبولة. فالحل المناسب:
    أ - يحقق القدر الأدنى منالنتائج المطلوبة؛
    ب - ألا يتطلب الحل تكاليف أو موارد أكثر منالمتوفر.
    يجب القيام بعمل منظم لحلالمشكلات كلما أمكن ذلك، لأن هذا الأسلوب - الإضافة إلى فعاليته وجدواه - يتيح فرصةتوثيق العمل والخبرة وتكوين رصيد مسجل يمكن الرجوع إليه إذا نشأت أوضاع مشابها فيالمستقبل مما يمنع التكرار وإهدار الإمكانيات.
    إلا أن عامل الوقت أو العواملالأخرى الحساسة كالنواحي القانونية والأمنية مثلا، قد لا تسعفنا في البحث عن الحلمن خلال إجراءات منظمة، وفي هذه الحال يجب التشاور بين القائمين على الحل وتقديربدائله، مع العلم إنه يجب تدوين العمل والاحتفاظ بالوثائق والملفات كلما سنحتالفرصة.
    قيمة المرء ما يحسنه
يعمل...
X